البابا تواضروس: توقف اجتماع الأربعاء طوال فترة الـ50 المقدسة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني، في ختام اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته مساء اليوم، عن توقف الاجتماع طوال فترة الخمسين المقدسة، على أن يعود للانعقاد مع بداية صوم الرسل، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة بعد عيد القيامة تنشغل الأسر بالامتحانات، معربًا عن أمنياته للطلبة بالنجاح.
يذكر أن البابا تواضروس، هنأ منذ قليل، بمناسبة عيد تحرير سيناء الذي يُحتفل به غدًا (٢٥ أبريل) مشيرًا إلى سيناء جزء غالٍ من أرض مصر، جاهدت الدولة عسكريًّا وسياسيًّا حتى استعادتها بالكامل.
اقرأ أيضًا:
رخصة ذهبية.. قرارات حكومية جديدة بشأن مدينة رأس الحكمة
الحكومة توافق على 11 قرارًا جديدًا.. تعرف عليها
من شديد الحرارة لأمطار.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
تأكيداً لمصراوي.. السياحة: زيادة 35 ألف جنيه في برامج الحج البري (تفاصيل)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البابا تواضروس الثاني توقف اجتماع الأربعاء طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لانتخاب بابا جديد ..الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين
أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025
المستقلة/-في خطوة مهمة، قام الفاتيكان بإغلاق كنيسة سيستين يوم الاثنين، حيث بدأت التحضيرات الرسمية لاختيار البابا الجديد بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان عن عمر يناهز 88 عاما.
وقد تم دفن البابا الراحل يوم السبت، عقب قداس جنائزي مهيب أُقيم في ساحة القديس بطرس، شارك فيه قادة عالميون ومئات الآلاف من المشيعين الذين توافدوا لتوديع الحبر الأعظم. ومع انتهاء مراسم التشييع، بدأت الآن فترة حداد رسمية تستمر تسعة أيام، إيذانًا بانطلاق التحضيرات التالية لاختيار البابا الجديد.
وفي سياق متصل، بدأ الاهتمام داخل أروقة الفاتيكان يتجه نحو تجهيز كنيسة سيستين لاستقبال الكرادلة المنتخبين، الذين سيلتقون في قلب الفاتيكان لاختيار الزعيم الروحي الجديد لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.
ومن بين أبرز التحضيرات، سيتم تركيب المدخنة الشهيرة التي تنطلق منها إشارات الدخان التقليدية، الأسود ليدل على فشل التصويت، والأبيض للإعلان عن انتخاب بابا جديد، وهي لحظة رمزية يتابعها الملايين عبر العالم.
في غضون ذلك، اعتبر الزوار الذين تمكنوا من دخول كنيسة سيستين يوم الأحد أنفسهم محظوظين للغاية. فقد قال السائح الأمريكي سومون خان: “نشعر أننا محظوظون لأننا كنا من آخر مجموعة تزور الكنيسة اليوم”، وأضاف: “لم تكن زيارتنا للفاتيكان مكتملة دون رؤية هذا المكان الرائع”.
وبحسب قانون الكنيسة الكاثوليكية، لا يمكن بدء عملية التصويت لاختيار البابا إلا بعد انتهاء فترة الحداد الرسمية التي تدوم تسعة أيام. وعليه، تشير التوقعات إلى أن المجمع المقدس قد يبدأ جلساته ما بين 5 و10 مايو/أيار، في واحدة من أكثر اللحظات التاريخية التي تحبس أنفاس العالم الكاثوليكي.
وعندما يحين الوقت المنتظر، سيقف الكرادلة، بملابسهم الحمراء التقليدية، داخل كنيسة سيستين للمشاركة في واحدة من أقدس العمليات السرية، والتي يُعتقد أنها تُجرى بتوجيه من الروح القدس.
وسيحمل اختيارهم دلالات مهمة حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، حيث سيتحدد ما إذا كانت ستواصل السير على نهج إصلاحات البابا فرانسيس، الذي ركز على قضايا الفقراء والبيئة والعدالة الاجتماعية، أم أنها ستعود إلى مسار أكثر تحفظًا عقائديًا، على غرار فترة بابوية بنديكتوس السادس عشر وأسلافه المحافظين.
وفي مشهد مهيب، ستوفر كنيسة سيستين نفسها، المحاطة بروائع مايكل أنجلو وأعمال فنية خالدة من عصر النهضة، الخلفية الرمزية لجلسات المجمع المقدس.
وفي بداية الاجتماع، سيؤدي الكرادلة ترنيمة القديسين، وهي ترنيمة غريغورية مهيبة يتوسلون فيها شفاعة القديسين، قبل أن يؤدوا القسم الصارم على الحفاظ على سرية ما يدور داخل الكنيسة.
وبمجرد انتهاء هذه الطقوس، تُغلق أبواب كنيسة سيستين بإعلان رئيس الليتورجيا “اخرجوا جميعًا”، إيذانًا بالبدء الرسمي لعملية التصويت لاختيار بابا الفاتيكان الجديد.
وتُعد السرية التامة عنصرًا أساسيًا في هذه الاجتماعات، لضمان حماية الانتخابات من أي تدخلات أو ضغوط خارجية، ما يعزز من نزاهة العملية الانتخابية.