عرضت فضائية “الجزائر الدولية”، مقطع فيديو يوثق التدريب الذي أجراه الجيش الجزائري بالذخيرة الحية اليوم الأربعاء.

وشمل التدريب غير المسبوق إطلاق ذخيرة حية واختبار شامل لكلا من الطائرات والمدفعية والدبابات وبطاريات الدفاع الجوي وطائرات بدون طيار والرشاشات الآلية الثقيلة.

بطولة أفريقيا للطائرة .. بطل الجزائر يفوز على نظيره الكيني في لقاء تحديد المراكز من الخامس حتى الثامن الجزائر تبحث مع منظمة العمل الدولية تعزيز التعاون الثنائي

وأشرف الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بميدان المناورات بالقطاع العملياتي “العقيد لطفي” بالناحية العسكرية الثالثة على تنفيذ تمرين تكتيتكي بالرمايات الحقيقية .

شاهد الفيديو..

وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن التمرين التكتيكي قامت بتنفيذه الوحدات العضوية للقطاع العملياتي “العقيد لطفي”.

واتسمت الأعمال القتالية باحترافية عالية في جميع مراحلها وبمستوى تكتيكي وعملياتي ممتاز يعكس القدرات القتالية العالية للأطقم والقادة في كافة المستويات

كما عكست الاحترافية العالية في تنفيذ هذا التمرين التكتيكي الكفاءة العالية للإطارات في مجال تركيب وإدارة مختلف الأعمال القتالية ومهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات الموجودة في الحوزة.

 

فيتو أمريكي يُفشل جهود عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة

واستخدمت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع قرار قدمته الجزائر بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

 وبلغ عدد الأعضاء الذين صوتوا لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة، في جلسة عقدها مجلس الأمن اليوم، 12 دولة، في حين امتنعت دولتان عن التصويت، هما بريطانيا وسويسرا، واعترضت الولايات المتحدة على المشروع.

 وقالت فانيسا فريزيير، مندوبة مالطا ورئيسة الجلسة، إن مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة "لم يعتمد نظرًا للصوت السلبي لعضو دائم في المجلس".

 

فلسطين تندد.. وإسرائيل ترحب:

 أدانت الرئاسة الفلسطينية، أمس الخميس، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يوصي بمنح العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

 وقالت الرئاسة، في بيان، إن الفيتو الأمريكي "غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر".

 وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إنه يشيد بالولايات المتحدة لاستخدامها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، لحرمان السلطة الفلسطينية من العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.

وأضاف وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، "تم رفض الاقتراح المخزي. ولن تتم مكافأة الإرهاب"، بحسب قوله.

 وصوّت مجلس الأمن الدولي، الخميس، على مشروع قرار يفتح الباب أمام حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة، في مبادرة كانت محكومة بالفشل وأتت في وقت حذّر فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من انزلاق الشرق الأوسط إلى "نزاع إقليمي شامل".

 وقدّمت الجزائر، بصفتها العضو الممثّل للمجموعة العربية في مجلس الأمن، مشروع قرار يوصي الجمعية العامة بـ"قبول دولة فلسطين عضوًا في الأمم المتحدة".

 ووفقًا للسلطة الفلسطينية، فإنّ 137 من الدول الأعضاء في الأمم المتّحدة، البالغ عددها 193 دولة، اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.
 وفي سبتمبر 2011، قدّم رئيس السلطة محمود عباس طلبًا "لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة".
 وعلى الرّغم من أنّ مبادرته هذه لم تثمر، إلا أنّ الفلسطينيين نالوا في نوفمبر 2012 وضع "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المتحدة.

 وخلال جلسة مجلس الأمن، حذّر غوتيريش من أنّ "الشرق الأوسط على شفير الهاوية، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيدًا خطرًا، سواء بالأقوال أو بالأفعال".
 وأضاف، أنّ "أيّ خطأ في التقدير، أو تواصل سيّئ، أو هفوة، يمكن أن يؤدّي إلى ما لا يمكن تصوّره، إلى صراع إقليمي واسع النطاق سيكون مدمّرًا لجميع المعنيّين"، داعيًا إلى "أقصى درجات ضبط النفس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجزائر الجيش الجزائري ذخيرة ذخيرة حية طائرات بدون طيار العضویة الکاملة فی فی الأمم المتحدة مشروع قرار مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة

  

قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ان اليمن يقف عند نقطة تحول حاسمة وأن الخيارات التي يتم اتخاذها اليوم ستحدد مستقبله والعودة إلى العمليات العسكرية واسعة النطاق ستكون خطأً كارثياً على اليمن، وسيهدد استقرار المنطقة بأكملها".

 

وأضاف هانس غروندبرغ 

إن التحركات العسكرية والتحشيد من جانب "جماعة الحوثي" في عدة جبهات في اليمن.

 

وأضاف غروندبرغ في إحاطته التي قدمها في أمام مجلس الأمن في الجلسة المنعقدة مساء اليوم أن مليشيا الحوثي تحشد تعزيزات عسكرية في مناطق أبين والضالع وصعدة وشبوة وتعز.

 

وأردف "نتابع تحركات عسكرية وتحشيد ومحاولات تسلل من الحوثيين، ونتواصل مع أطراف النزاع للوصول لحلول للأزمة".

 

ودعا المبعوث الأممي إلى تحقيق في وفاة موظف أممي احتجزه الحوثيون في محافظة صعدة. وقال "نحن قلقون من الموجة الرابعة من الاعتقالات "الحوثية" للموظفين الأممين".

 

وأكد أن توقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وإسرائيل، إلى جانب الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، يعد تطوراً إيجابياً، متابعا "علينا استغلال هذه الفرصة لترسيخ المزيد من التهدئة."

 

وقال "الوضع الاقتصادي يتدهور بشكل كبير، وإنهاء الأعمال العدائية سيمهد الطريق لعملية سياسية"، مشيرا إلى أن السلام في اليمن سيدعم استقرار المنطقة.

 

وقال "من بين التطورات المقلقة للغاية موجة الاعتقالات التعسفية الرابعة التي نفذتها الجماعة الشهر الماضي واستهدفت موظفي الأمم المتحدة".

 

وزاد "هذه الاعتقالات ليست فقط انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية، بل تمثل أيضاً تهديداً مباشراً لقدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين."

 

ويرى أن الوفاة المأساوية لأحد زملائنا المحتجزين في الأمم المتحدة أمر مستنكر للغاية. مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى تحقيق عاجل وشفاف، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك.

 

وجدد المبعوث دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.

 

وأشار إلى استمرار العمليات العسكرية للحوثيين في عدة جبهات، بما في ذلك أبين والضالع ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز.

 

ولفت إلى المصاعب التي يواجهها اليمنيون، بما في ذلك المعاناة من أجل توفير الاحتياجات الأساسية وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 24ساعة. "فبدون أفق للسلام، لا يمكن تحقيق الازدهار."

 

وأردف "بينما ننتظر المزيد من الوضوح بشأن تصنيف الولايات المتحدة المرتقب للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، من المهم حماية جهودنا الرامية إلى دفع عملية السلام إلى الأمام".

 

وبشأن خارطة الطريق قال غروندبرغ إن عناصر خارطة الطريق تظل قابلة للتطبيق وتوفر إطاراً للمضي قدماً بدءاً بوقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد.

 

كما أكد أن إنهاء الأعمال القتالية هو الشرط الأساسي لخلق ظروف ملائمة للحوار السياسي جاد تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

وشدد على أهمية الحفاظ على الحيّز اللازم لللللوساطة الفعالة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن من خلال الحوار المستدام والتدابير العملية لإعادة بناء البلاد ومنع المزيد من المعاناة.

  

وختم المبعوث الأممي إحاطته بالقول إن "المسؤولية عن خلق مساحة لحل تفاوضي تقع على عاتق الأطراف اليمنية، والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية".

  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة.. إبراز مساعي الجزائر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة تحذر من مستوى غير مسبوق للتهجير من الضفة الغربية
  • إيران تنفي تصريحات واشنطن بشأن دعم الحوثيين وتقول إنها تدعم الاستقرار والحل السياسي في اليمن
  • سفراء الاتحاد الأوروبي والعرب يؤكدون رفضهم لدعوات تهجير الغزيين
  • سفراء الاتحاد الأوروبي والعرب يؤكدون رفضهم لدعوات التهجير القسري للفلسطينيين
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تدعو لاحترام سيادة اليمن ووقف التصعيد العسكري
  • “غروندبرغ” يطلع مجلس الأمن بشأن تحشيدات الحوثيين ويدعو للتحقيق في وفاة موظف أممي
  • عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة
  • مجلس الأمن يعقد جلسته الشهرية لمناقشة الأوضاع في اليمن 
  • روسيا تبدي استعدادها لدعم بيلاروس للحصول على العضوية الكاملة في «بريكس»