أحمد موسى يرد على نتنياهو| ويكشف حقيقية عرقلة مصر دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر لم تتأخر في مرور الشاحنات من معبر رفح البري، مضيفا أن القنوات المعادية تبث شائعات مغرضة بشأن دخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، على قناة "صدى البلد"، في حلقة خاصة، من ميناء رفح البري، أن نتنياهو يدعي كذبا أن مصر تعرقل دخول المساعدات إلى غزة، مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات من الجانب الآخر ويدعي أن مصر هي المسئولة.
وتابع: كل رؤساء مصر دعموا القضية الفلسطينية، والجيش المصري حارب من أجل فلسطين والدولة المصرية وضعت مقدراتها من أجل القضية الفلسطينية، موضحا أن الرئيس السيسي يعمل من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية من أجل القضية الفلسطينية.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن هناك 6 معابر أخرى بخلاف معبر رفح البري لدخول المساعدات، قائلا: "جوتيريش زار معبر رفح البري وتأكد من سهولة دخول المساعدات الإنسانية عبر مصر".
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن قيادات أوروبية زارت معبر رفح البري وتأكدوا من دور مصر الإيجابي في دخول المساعدات إلى أهالي غزة، لافتا إلى أن الوفد الأوروبي الذي زار معبر كرم أبو سالم تأكد من حجم معاناة الجهات والمؤسسات المختلفة لتوصيل المساعدات إلى أهالي غزة.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الرئيس السيسي وجه بفتح مطار العريش لاستقبال دخول المساعدات الإنسانية من العالم إلى أهالي غزة، مشددا على أن مصر تقوم بالتنسيق مع دول العالم الراغبة في توصيل مساعدات إلى أهالي غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الدولة المصرية الاحتلال الإسرائي القضية الفلسطينية معبر رفح المساعدات المساعدات إلى غزة المساعدات الإنسانیة الإعلامی أحمد موسى دخول المساعدات معبر رفح البری إلى أهالی غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا اليوم الأربعاء، إسرائيل بـ"إنهاء" الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من تزايد الوفيات بفعل "المجاعة وانتشار الأوبئة".
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك "يجب أن ينتهي ذلك، ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين التزاما بالقانون الدولي".
وقال الوزراء "يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا أداةً سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي".
وحث الوزراء أيضا جميع الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، كما طالبوا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لديها.
يذكر أن كافة المؤسسات الإنسانية الدولية والفلسطينية والأممية أصبحت غير قادرة على التعامل مع احتياجات الأهالي بسبب نفاد مخزونها وتوقف المخابز منذ مارس/آذار الماضي.
وقبل 3 أيام قالت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية إن غزة تختنق، وإن ما يحدث هو حرمان متعمد ومقصود، مؤكدة أن السكان في القطاع حرموا من الضروريات الأساسية للبقاء أحياء.
وأضافت المفوضية، أن أكثر من 50 يوما مرت دون أن يدخل غذاء أو وقود أو إمدادات صحية إلى القطاع.
إعلانكما طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (أونروا)، بإعادة فتح المعابر لتدفق المساعدات باستمرار وتجديد وقف إطلاق النار في غزة.
وتقول أونروا، إن إسرائيل تمنع منذ 7 أسابيع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود.