يكشف تقرير أكسيوس عن التطورات المحيطة باختطاف هيرش غولدبرغ بولين، وتلقي الضوء على دور قطر المحوري في تأمين لقطات تثبت حياة الرهينة. 

كما يكشف تقرير أكسيوس عن الجهود التي بذلها العديد من أصحاب المصلحة من وراء الكواليس المشاركين في المفاوضات الدقيقة.

ووفقا للمصادر التي استشهد بها فان بروغن، أصدرت حماس مقطع فيديو يظهر غولدبرغ بولين، وهي مواطنة مزدوجة تبلغ من العمر 23 عاما، كبادرة لقطر، التي تضغط بنشاط على الجماعة المسلحة للحصول على أدلة تثبت أنها على قيد الحياة.

ويؤكد هذا التطور نفوذ قطر المتزايد كوسيط في أزمة الرهائن.

لعبت شخصيات رئيسية مثل والدة غولدبرغ بولين، راشيل، أدوارًا مهمة في الدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن، حيث ظهرت راشيل في قائمة مجلة تايم "لأكثر 100 شخص تأثيرًا في عام 2024".

يسلط فان بروجن الضوء على تورط إدارة بايدن في هذه المسألة، حيث تسعى الحكومة الأمريكية بنشاط للحصول على مساعدة من قطر للحصول على دليل على حياة غولدبرغ بولين ورهائن أمريكيين آخرين.

ويؤكد التقرير أهمية الفيديو في زيادة الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للدخول في مفاوضات مع حماس.

علاوة على ذلك، فإن نجاح قطر في تسهيل فيديو إثبات الحياة يعد بمثابة إنجاز سياسي للأمة، مما يشير إلى فعاليتها كوسيط لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل. ومع ذلك، فإنه يضع أيضًا ضغوطًا على إسرائيل للرد على مطالب حماس بصفقة الرهائن.

ويسلط التقرير الضوء على قرار قطر بإعادة تقييم دورها في التوسط في محادثات وقف إطلاق النار واحتجاز الرهائن بعد انتقادات من أعضاء الكونجرس والإحباط من سلوك كل من حماس وإسرائيل خلال المفاوضات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر

عرض رئيس الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء شلومي بايندر، ورئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء عوديد باسوك، تحقيقات هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة.

وعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقين يوم الجمعة، يتناولان الأحداث الرئيسية، والثغرات التي تم اكتشافها، والاستنتاجات الأولية لغرض استخلاص الدروس وتنفيذها على الفور.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن أحد التحقيقات استخباراتي حول كيفية استعداد حماس للحرب، ومن المتوقع أن يكون بمثابة دليل لفهم إخفاقات الاستخبارات العسكرية.

قبل أيام قليلة، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مقتل الرهائن كرميل جات، وإيدن يروشالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو في أسر حماس لعائلاتهم.

والعملية العسكرية التي أدت إلى اكتشاف جثث الستة في نفق تحت تل السلطان في غزة، تسمى "كسارة البندق"، وقد شملت أيضاً إنقاذ فرحان كادي، وهو رهينة نجا من الأسر.

وبرزت عدة نقاط مهمة من التحقيق، الذي تم عرضه بالفعل على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.

ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه صعب ومؤلم بسبب عدم القدرة على إعادة الرهائن، كما أكد أنه لم يكن هناك علم مسبق بأن الستة محتجزون هناك.

ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن عملياته العسكرية في تل السلطان كانت كافية ومع ذلك، خلص الجيش إلى أنه من المرجح مع ذلك أن النشاط العملياتي الإسرائيلي أدى إلى قيام مقاتلي حماس الذين يحرسون الرهائن بإعدامهم.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يكشف آخر تطورات محادثات الرهائن بين حماس وإسرائيل
  • الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
  • تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟
  • مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة
  • رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر
  • الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل
  • الرئيس الإسرائيلي يحضّ الحكومة على إبرام اتفاق مع حماس
  • في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
  • الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر
  • كاتس: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد جيش الاحتلال