قررت لجنة الأندية والمسابقات بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، الأربعاء، اعتبار نادي اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا بنتيجة (0-3) أمام نهضة بركان في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكونفدرالية الأفريقية بعد أزمة قميص الفريق المغربي.

وأعلن بيان "كاف" أيضا إحالة الملف على لجنة الانضباط لعقوبات محتملة إضافية.

والأحد الماضي، لم ينزل لاعبو نهضة بركان المغربي إلى أرض ملعب "5 جويلية" في العاصمة الجزائرية لمواجهة مضيفه اتحاد العاصمة، حامل اللقب، لخوض ذهاب الدوري نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم.

واعترض الفريق المغربي على حجز السلطات الجزائرية أمتعته في مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائرية، لتضمن القميص الرسمي للفريق خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء الغربية.

وقبل ساعات من انطلاق المباراة راسل الاتحاد الأفريقي نظيره الجزائري من أجل السماح لنهضة بركان باستعادة قميصه واللعب به، بعد طعن الجزائريين في قرار سابق من لجنة الأندية الأفريقية التي أكدت أن قميص بركان معتمد وسبق له اللعب به خلال الأدوار السابقة من المسابقة.

وتشهد علاقات البلدين أزمة دبلوماسية متواصلة منذ قطع الجزائر علاقاتها مع الرباط صيف العام 2021، متهمة الأخيرة باقتراف "أعمال عدائية" ضدها، في سياق خلاف البلدين حول قضية الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المغرب لم يعثر بعد على مدخل لنفق الحشيش على التراب المغربي في الحدود مع سبتة

دخلت مرحلة البحث في نفق المخدرات على الحدود مع سبتة، منعطفًا غريبًا، فهذا الممر السري على عمق 15 مترا تحت الأرض، لم يجر حتى الآن اكتشاف مدخله على الجانب المغربي.

السؤال الأهم الآن هو: إلى أين ينتهي هذا النفق؟ يرى الإسبان أن الجواب يعتمد على تدخل السلطات المغربية. فعند النظر إلى المنطقة المحيطة بالمستودع حيث عُثر على النفق، من الجهة الخلفية للحدود، يمكن ملاحظة وجود مساكن صغيرة وقاعدة عسكرية مغربية مخصصة لمراقبة السياج الحدودي.

من الضروري الآن تحديد النقاط التي يربطها هذا النفق بهدف تسهيل تهريب المخدرات من المغرب إلى سبتة، وهو أمر سيتم بالتنسيق بين سلطات البلدين.

يتوقف مصير عملية البحث التي دشنتها السلطات المغربية في محيط معبر باب سبتة، على المعلومات التي يقدمها الإسبان بخصوص مسار النفق. إلا أن السلطات المغربية لا تنظر باطمئنان إلى المعلومات التي تقدم إليها. فحتى الآن، لم يجر العثور على أي شيء بخصوص المواقع المحتملة لمدخل النفق على الجانب المغربي وفق الإرشادات التي بدت للمسؤولين المشرفين على البحث، غير موثوقة. شدد مسؤول مغربي على أن المعلومات التي سُلمت من لدن الإسبان لم تساعد في الوصول إلى نتائج.

خاوية الوفاض، عادت فرق البحث المغربية التي عملت على تمشيط المساحات القريبة من الحدود، بعدما « تعذر العثور على مدخل ». مع ذلك، فإن « البحث متواصل »، كما يذكر مصدرنا. يشير الإسبان إلى المواقع المحتملة لمدخل النفق على الجانب المغربي، فقد يكون منزلا أو بناء، لكن تنفيذ عملية تفتيش واسعة في تلك المنطقة يتطلب الكثير من التوجيهات والقواعد، وأيضا معلومات موثوقة.

عمل هندسي محكم

لم يكن هذا النفق مجرد عمل للهواة، وبالتأكيد لم يكن مجرد مشروع غير متقن. فقد كشفت الحرس المدني الإسباني في سبتة، خلال المرحلة الثالثة من العملية الأمنية لمكافحة المخدرات بقيادة وحدة الشؤون الداخلية، عن نفق تم بناؤه بدقة متناهية بهدف تهريب المخدرات. ويؤكد تقرير نشرته صحيفة El Faro أن هذا النفق هو من تنفيذ متخصصين، دون ترك أي مجال للأخطاء.

يشتبه المحققون في أن النفق كان يعمل بكامل طاقته. فهو ليس بناءً قديماً ولا إعادة استخدام لمنشأة سابقة، بل تم إنشاؤه خصيصًا لنقل الحشيش من المغرب إلى سبتة عبر هذا الممر السري، ليتم بعد ذلك شحن المخدرات في شاحنات ومقطورات ونقلها إلى إسبانيا.

كانت تلك المركبات تمر عبر الحدود بتواطؤ من عناصر في الحرس المدني الإسباني، الذين كانوا يتغاضون عن عمليات التفتيش. وأسفرت العملية عن اعتقال 14 شخصًا، من بينهم السياسي وموظف السجون محمد علي دواس.

حتى اللحظة، تم اكتشاف مدخل واحد للنفق، وهو ما يمكن رؤيته من الجانب الإسباني. لكن الجوانب الأخرى من التحقيق تحتاج إلى تدخل السلطات المغربية، حيث تقع مسؤولية الكشف عن منافذ النفق على عاتق الأجهزة الأمنية المغربية، نظرًا لأن الحرس المدني الإسباني لا يملك صلاحية العمل داخل الأراضي المغربية.

إحدى أهم نقاط التحقيق تتعلق بمعرفة ما إذا كان للنفق مخرج واحد أو عدة تفرعات، وأين تقع تلك المخارج بالضبط. وهنا تأتي أهمية التعاون المغربي، والذي سيتم وفقًا للتوجيهات والطلبات التي سيرسلها القاضي المسؤول عن القضية من المحكمة الوطنية الإسبانية، وتحديدًا من الدائرة المركزية رقم 3 المشرفة على التحقيق.

المستودع الذي يحتوي على مدخل النفق يخضع لحراسة مشددة من قبل الحرس المدني الإسباني، حيث يُمنع أي شخص، وخاصة الصحفيين، من الاقتراب من موقعه أو محاولة الدخول إليه.

كلمات دلالية المغرب تهريب حدود سبتة مخدرات نفق

مقالات مشابهة

  • 9 نقاط من أصل 24 تمنح نهضة بركان اللقب
  • نهضة بركان يكتسح السوالم ليُعبد الطريق نحو أول لقب في البطولة الإحترافية في تاريخه
  • البطولة... نهضة بركان يبتعد في الصدارة بانتصاره على السوالم ويقترب أكثر من حصد اللقب
  • المغرب لم يعثر بعد على مدخل لنفق الحشيش على التراب المغربي في الحدود مع سبتة
  • النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
  • مضوي: “حظوظنا متساوية مع اتحاد العاصمة في كأس الكاف”
  • قرعة ربع نهائي كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يواجه أسيك ميموزا الإيفواري
  • كأس الكونفيدرالية. نهضة بركان يلاقي أسيك ميموزا الإفواري ويتجه لمواجهة نادي جزائري في نصف النهائي
  • قرعة الكاف تضع اتحاد العاصمة في مواجهة شباب قسنطينة
  • كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يواجه أسيك ميموزا الإيفواري في ربع النهائي محتفظا بآمال عريضة لنيل اللقب