ندوة لمؤسسة القدس ولجنة دعم الشعب الفلسطيني في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
نظمت مؤسسة القدس الدولية _ سورية واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، وفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم ندوة بعنوان التحصينات العسكرية في القدس وعصر حروب الفرنجة وذلك في المركز العربي الثقافي في أبو رمانة بدمشق.
وقدمت الدكتورة اكتمال إسماعيل نائب عميد كلية السياحة عرضاً لمحطات من رحلات مستكشفين أجانب إلى القدس عام 1480 اطلعوا خلالها على أهم القلاع والحصون في بيت المقدس.
وأشارت إسماعيل إلى الأهمية التاريخية لبيت المقدس، ومكانتها الدينية والجغرافية ما جعلها محط أنظار المستكشفين الغربيين الذين جاؤوا إلى المنطقة بحجة تأدية فرائضهم الدينية إلا أن مهمات بعضهم أخذت طابعاً سياسياً.
من جانبه أكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية – سورية الدكتور خلف المفتاح الذي أدار الندوة أهمية العودة إلى التاريخ لفهم ما يجري في فلسطين والتذكير بانتصارات أهلها لافتاً إلى أن كل ما يجري منذ القديم وحتى الآن تغير شكلاً لكنه لم يتغير مضموناً.
حضر الندوة عدد من ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية وفعاليات ثقافية ودينية وشبابية وإعلامية.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
قال الدكتور أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، إن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث بتواطء غربي وخاصة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الصمت العربي الذي يجب أن يُلام على ذلك.
وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة، ودراسة العواقب التي يمكن أن تترتب على مثل هذه العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن غياب وحدة الصف ووحدة الموقف والقرار الفلسطني أحد الأخطاء التي تُرتكب خلال الفترة الحالية.
وأوضح أنه يلقي لوم استمرار الانقسام على السلطة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة حماس، مشيرًا إلى أن العمق العربي والإسلامي كان عليه دورا في جمع وحدة الصف الفلسطيني، وإنهاء هذا الانقسام الذي يتيح لرئيس الوزراء فعل ما يفعله في فلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية.