جامعة الدول العربية: نطالب الولايات المتحدة بمراجعة مواقفها المنحازة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
طالبت جامعة الدول العربية، الولايات المتحدة بمراجعة مواقفها المنحازة للاحتلال الإسرائيلي، والتي تحول دون إنقاذ فرص السلام وتطبيق حل الدولتين، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
واستنكرت استخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد حصول دولة فلسطين على حقها في العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وتابعت: «أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى تفجير الأوضاع بما لا يمكن السيطرة عليه وستعد جريمة نكراء تضاف إلى جرائم العدوان».
وحذرت جامعة الدول العربية من تهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح الفلسطينية وتؤكد أنه سيؤدي إلى مذبحة جديدة للشعب الفلسطيني، مؤكدة رفضها جرائم الاحتلال الإسرائيلي بما فيها إخضاع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة للمجاعة وممارسة التهجير القسري ضدهم
وأشارت إلى الإدانة الشديدة لاستمرار العدوان وجريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
وفد الأمانة العامة للجامعة العربية يصل بغداد للاطلاع على استعدادات القمة العربية
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- وصل إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم الثلاثاء، وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة، وذلك للاطلاع على آخر الاستعدادات العراقية لاستضافة القمة العربية المزمع عقدها في شهر أيار المقبل.
وأوضح مصدر مطلع لـ “الصباح” تابعته المستقلة، أن الوفد سيقوم بجولة لتفقد كافة التفاصيل اللوجستية المتعلقة بالقمة، من بينها القاعات الرئيسية التي ستستضيف الاجتماعات الأولية للقمتين التنموية والعادية. وقال المصدر: “الوفد سيطلع كذلك على التجهيزات النهائية للقمة، التي ستعقد في بغداد خلال الفترة من 12 إلى 17 أيار 2025”.
ويشير المصدر إلى أن الاجتماعات ستبدأ بـ اجتماعات كبار المسؤولين، تليها اجتماعات المندوبين، ثم اجتماع وزراء التجارة العرب، فـ وزراء الخارجية العرب، لتختتم القمة بحضور القادة والزعماء العرب يوم 17 أيار 2025.
وكان فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، قد أعلن في شهر آذار الماضي، تحديد يوم 17 أيار 2025 موعدًا رسميًا لانعقاد القمة، مؤكدًا أن العراق يعمل على تهيئة جميع الظروف لضمان نجاح القمة، بما يعكس صورة إيجابية عن البلاد ويعزز مسيرة العمل العربي المشترك.
وأضاف حسين أن القمة ستُعقد في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، مشيرًا إلى أن العراق قد قام بتنسيق جولات مكوكية بين عواصم الدول العربية لدعوة الزعماء العرب لحضور القمة، في وقت حساس يتطلب تنسيقًا كبيرًا بين الدول العربية لمناقشة قضايا حيوية ومصيرية في المنطقة، مثل القضية الفلسطينية، والملفات اللبنانية، اليمنية، السودانية، والسورية.
وتعتبر القمة العربية التي ستُعقد في بغداد محط أنظار دولية، بالنظر إلى الأزمات المتعددة التي تواجهها الدول العربية، مما يجعلها فرصة مهمة لدفع عجلة العمل العربي المشترك وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.