السفارة الروسية في القاهرة تعلق على الدعم العسكري الأمريكي الجديد لأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
علقت السفارة الروسية في القاهرة، اليوم الأربعاء، على موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على حزمة تمويلية جديدة للمساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وقالت السفارة الروسية في القاهرة في بيان لها، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن إرسال الأسلحة الجديدة إلى نظام كييف الإرهابي، ومن بينها صواريخ بعيدة المدى، لمواصلة الحرب ضد روسيا، بما في ذلك قصف المدارس والمستشفيات الروسية.
وأشارت السفارة الروسية، أنه يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن بسعادة عن توفير 26 مليار دولار للاحتياجات العسكرية لإسرائيل، التي تستعد الآن لمهاجمة مدينة رفح الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يتواجد فيها الآن 1.5 مليون مدني.
وشددت السفارة على أن واشنطن ستتحمل المسؤولية بشكل مباشر عن الوفيات الجديدة للأطفال والنساء الروس والفلسطينيين.
ولفتت إلى أن بايدن سيحاكم حتما أمام محكمة التاريخ عن المعاناة التي سببها للعالم أجمع في سعيه الدائم إلى الهيمنة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الروسية في القاهرة السفارة الروسية مجلس الشيوخ الأمريكي أوكرانيا الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا قطاع غزة رفح إسرائيل السفارة الروسیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يشترط على زيلينسكي تقديم تنازلات لاستئناف الدعم العسكري
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبر مساعديه أن صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
يأتي هذا بينما يستعد المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون لعقد محادثات في السعودية الأسبوع القادم.
وتنقل الشبكة عن المسؤولين قولهم إن ترامب يريد توقيع الصفقة، التي من شأنها أن تمنح الولايات المتحدة حصة في الموارد المعدنية في أوكرانيا، لكنه يريد أيضًا أن يرى تغييرا في موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تجاه محادثات السلام، بما في ذلك الاستعداد لتقديم تنازلات مثل التنازل عن أراضٍ لروسيا.
كما أشاروا إلى أن ترامب يريد أيضا أن يقوم زيلينسكي ببعض التحرك نحو الانتخابات في أوكرانيا وربما نحو التنحي عن منصبه كرئيس للبلاد.
المعلومات الاستخباراتيةوبخصوص التقدم العسكري الروسي مؤخرا على حساب أوكرانيا، قال المسؤولون إنه لا توجد أي مؤشرات على أن توقف تزويد الولايات المتحدة لكييف بالمعلومات الاستخباراتية كان له تأثير مباشر على الهجمات الروسية، وأضافوا أن هذه الهجمات الكبيرة كانت على الأرجح مخططة قبل توقف المعلومات الاستخباراتية والمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وقالوا إن الولايات المتحدة لا تزال تتقاسم المعلومات الاستخباراتية الدفاعية مع أوكرانيا التي تساعدها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية، لكنها لا تقدم معلومات تساعد أوكرانيا في الهجوم على أهداف روسية.
وزودت الولايات المتحدة أوكرانيا بمعلومات حول أهداف روسية وصور الأقمار الاصطناعية خلال السنوات الثلاث الماضية. ويعمل الحلفاء الأوروبيون الآن على سد بعض الفجوات، لكن الافتقار إلى المعلومات التي تزودها الاستخبارات الأمريكية له تأثير بالفعل على أوكرانيا، وفقًا لمسؤول غربي تحدث مع الشبكة، مضيفًا أن "كل يوم يضر بأوكرانيا، وكل يوم يمنح روسيا موقفا أكثر ملاءمة".
على جانب آخر، يمارس جمهوريون في الكونجرس ضغوطا على البيت الأبيض لاستئناف المساعدات والمعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا. وقال المسؤولون إنهم متفائلون بإمكانية استعادة تدفق الأسلحة والمعدات وتبادل المعلومات.