عاجل : مصدر مصري مسؤول: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية سيتم الرد عليه من جانب القاهرة بشكل حاسم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
سرايا - شدد مصدر مصري مسؤول، الأربعاء، على رفض القاهرة القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وأوضح المصدر أن إقدام الجيش الإسرائيلي على التواجد العسكري في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل المعروفة بالمنطقة (د) يُعد خرقا لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
وأكد المصدر أن أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية سيتم الرد عليه من جانب القاهرة وبشكل حاسم، نافيا في ذات الوقت ما أوردته بعض التقارير الإعلامية الأميركية عن وجود تنسيق بين القاهرة وتل أبيب بشأن عملية اجتياح رفح الفلسطينية.
عملية رفحذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات برية إلى رفح، التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك. نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم "قريبا جدا". نشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة، وأشار البعض إلى لقطات على منصات التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح. تعج رفح المتاخمة للحدود المصرية بأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة، خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر. يثير مصيرهم قلق القوى الغربية وكذلك القاهرة، التي استبعدت السماح بأي تدفق للاجئين إلى سيناء المصرية. تعهدت إسرائيل، التي تتعرض لضغوط بسبب الخسائر الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الحرب، باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في رفح. تقول إسرائيل إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس، وتقول إن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف من مقاتلي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى. تصر حكومة بنيامين نتنياهو على أن النصر في حرب غزة سيكون مستحيلا من دون السيطرة على رفح والقضاء على حماس، واستعادة أي رهائن قد يكونون محتجزين هناك.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ميرسك تعترف بنقل قطع "إف-35" إلى إسرائيل عبر سفنها
عواصم - الوكالات
أكدت شركة ميرسك العالمية المتخصصة في الشحن البحري للجزيرة أنها تشحن في حاويات عبر سفنها قطع مقاتلات "إف-35" إلى إسرائيل.
وأوضحت الشركة أن قطع "إف-35" المنقولة عبر سفنها تتوجه إلى أطراف أخرى في إسرائيل وليس إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وكانت الشركة قد أوضحت سابقا للجزيرة أن الاستنتاج بأن ميرسك تنقل تلك القطع والمكونات إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية هو استنتاج "مضلل"، قبل أن توضح أن تلك القطع تستقبلها أطراف أخرى في إسرائيل.
وأضافت الشركة للجزيرة أن برنامج صناعة طائرات "إف-35" باعتباره سلسلة إنتاج معقدة تنخرط فيه مجموعة من الدول، بما في ذلك إسرائيل التي تصنع أجنحة هذه الطائرات.
وكانت عشرات المنظمات والنقابات حول العالم قد طالبت في بيان مشترك شركة الشحن العالمية "ميرسك" بالتوقف الفوري عن نقل مكونات طائرات "إف-35" وأي مواد عسكرية أخرى إلى إسرائيل تستخدم في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.