شهدت مدينة الأقصر اختتام فعاليات «المسابقة الدولية للبرمجة ICPC» في نسختيها السادسة والأربعين والسابعة والأربعين، والتي استضافتها مصر للمرة الأولى تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبرعاية ماسية لشركة هواوي العالمية، حيث استمرت الفعاليات على مدار ٥ أيام بمشاركة 263 فريقًا يمثلون أكثر من 50 دولة حول العالم.


تعد «المسابقة الدولية للبرمجة ICPC» أكبر مسابقة برمجة جامعية في العالم، والتي تضم أفضل فرق تم اختيارها من أكبر الجامعات من جميع أنحاء العالم ليتنافسواعلى حل الخوارزميات الحاسوبية باستخدام مهارات برمجية سريعة، وقد حصد لقب النسخة 46 فريق من جامعة بكين الصينية، بينما فازت المدرسة العليا للاقتصاد بجامعة موسكو بلقب النسخة الـ 47.
وعلى مدار السنوات الأربع الماضية، حرصت هواوي على مواصلة رعايتها الماسية «المسابقة الدولية للبرمجة ICPC»، حيث نظمت مجموعة من الفعاليات لطلاب الجامعات، تشمل معسكرات تدريب ICPC، وتحديات للمهتمين بالبرمجة والخوارزميات، وبطولة ICPC النهائية، بالإضافة إلى Huawei Tech Talk، مما يعكس التزام الشركة بتطوير مهارات البرمجة وتوسيع قاعدة المواهب العالمية لتلبية متطلبات العصر الرقمي.
 قال ليو شاو واي، رئيس معهد الأبحاث الأوروبي بشركة هواوي: «على مدى السنوات الماضية، حرصنا على الإنفاق في مشروعات البحث والتطوير سنوياً بما يقرب من 3 مليارات دولار، بما في ذلك دعم توسيع نطاق المسابقات الدولية، ونرحب باستمرار بانضمام أفضل المواهب العالمية إلينا لمواجهة تحديات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات معًا".
الجدير بالذكر أن مسابقة ICPC تُمثّل الحدث الأهم والأكبر سنويًا في مجال البرمجة، حيث تجمع أبرز المواهب على مستوى العالم للتنافس فيما بينهم، ويتنافس كل فريق مكون من ثلاثة طلاب لإظهار براعتهم في الخوارزميات خلال خمس ساعات.
علاوة علي ذلك، تعكس استضافة مصر لهذه المسابقة المرموقة في نسختيها 46 و47 التزام الدولة برعاية وتمكين الشباب الموهوب، وتقديم الدعم اللازم لإطلاق قدراتهم الإبداعية والابتكارية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. 
سيتم إطلاق تحدي ICPC عبر الإنترنت، بدعم من شركة هواوي العالمية، ابتداءً من 6 مايو القادم، وهو ماراثون يستمر لمدة أسبوعين.
-انتهي-

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولیة للبرمجة ICPC

إقرأ أيضاً:

الأم المثالية 2025.. وزارة التضامن تعلن عن عدد المتقدمات للمسابقة

تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا عن عدد المتقدمات لمسابقة الأم المثالية لعام 2025، وذلك عقب غلق باب التقديم ، حيث بلغ عدد المتقدمات لمسابقة هذا العام  755 سيدة على مستوى الجمهورية، لكل واحدة منهن قصة كفاح متفردة تستحق التكريم، ومن بينهن 457 متقدمة انطبقت عليهن الشروط، حيث هناك 385 أم طبيعية انطبقت عليها الشروط، و21 متقدمة للأم البديلة، و51 متقدمة لأم لابن من ذوي الإعاقة، في حين تم استبعاد 298 سيدة من المتقدمات لم تنطبق عليهم الشروط.

ومن المقرر أن يتم تصعيد عدد 2 أم مثالية طبيعية، وأم مثالية واحدة لابن من ذوي الإعاقة، وأم مثالية واحدة لام بديلة أو كافلة لكل مديرية ليتم الاختيار بينهن في اللجنة المركزية والمزمع عقدها 10 فبراير المقبل  ليتم اختيار 27 أما مثالية طبيعية، وأم واحدة لابن من ذوي الإعاقة، وأم مثالية واحدة كافلة أو بديلة.

وتتضمن الفئات المُكَّرمة لهذا العام الأم المثالية على مستوى المحافظات، وأم بديلة " واحدة" قامت برعاية ابن من الأبناء كريمي النسب داخل أسرتها، أو أم بديلة أنسة " كفالة بدون زواج"، فضلا عن أم مثالية " واحدة" لابن أو أكثر من الأشخاص ذوي الإعاقة حاصل أحد أبنائها على بطولة دولية ومتفوق في إحدي المجالات "الرياضية- العلمية- الفنية"، بالإضافة إلى أم لشهيد من القوات المسلحة يتم ترشيحها من وزارة الدفاع، وأم لشهيد من الشرطة، يتم ترشيحها من وزارة الداخلية.

وتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة ، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر  وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات  حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.

كما أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزاً في أحد المجالات " الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.

أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، او العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.

مقالات مشابهة

  • مونديال اليد .. طاقم تحكيم أسباني لإدارة مباراة مصر و كاب فيردي
  • طاقم تحكيم إسباني لإدارة مباراة مصر وكاب فيردي في ختام الدور الرئيسي
  • طاقم تحكيم اسباني يدير مباراة مصر وكاب فيردي في كأس العالم لليد
  • جولة “فسبوتشي” العالمية تصل إلى جدة
  • A40 متسابقًا من 33 دولة.. انطلاق فاعليات مسابقة بورسعيد الدولية الجمعة القادمة بحضور الوزراء وكبار رجال الدولة
  • 40 متسابقًا من 33 دولة يشاركون في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • الأم المثالية 2025.. وزارة التضامن تعلن عن عدد المتقدمات للمسابقة
  • قدموا أصنافًا على طراز فرعوني.. مصر تشارك في بطولة كأس العالم للطهاة 2025 بفرنسا
  • كأس العالم للدرونز.. ختام الجولات التأهيلية بمشاركة دولية واسعة
  • غدًا.. ختام الجولات التأهيلية وبداية التصفيات النهائية لكأس العالم لسباق الدرونز وسط إقبال كبير