رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زار الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية والوفد المرافق له، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، للتهنة بعيد القيامة المجيد، بحضور الدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، وذلك بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية.
وتحدث رئيس الأساقفة الدكتور سامي مهنئاً بالعيد، وقال «أهنئكم للحصول على درجة الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، نظير إسهاماتكم في خدمة الإنسانية وإعلاء قيم التسامح».
وأعرب البابا تواضروس عن سعادتهِ بالزيارة قائلاً: «ربنا يديم المحبة ويديم السلام في أرض مصر»، ثم قدم قداسة البابا الهدايا التذكارية لرئيس الأساقفة والوفد المرافق له.
وفد الكنيسة الأسقفيةوضم وفد الكنيسة الأسقفية القس الكنن (رتبة كنسية) مدحت صبري، والقس يشوع بخيت العميد المساعد بكاتدرائية جميع القديسين والأمين العام لمجلس كنائس مصر، والقس ألين أدوين راعي الخدمة الإنجليزية بكاتدرائية جميع القديسين، والقس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة الأسقفية بالجيزة، والقس فايز نادي راعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس الأسقفية عيد القيامة الکنیسة الأسقفیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العام الماروني عايد اللبنانيين بعيد مار يوحنا مارون
عايد رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى، بمناسبة عيد مار يوحنا مارون، أول البطاركة الموارنة ومؤسس الكنيسة البطريركية المارونية ومطلق مسيرتها، جميع اللبنانيين، وخصوصا أبناء الطائفة المارونية في لبنان وحول العالم.
وقال في بيان: "إن هذا العيد، هو مناسبة لتجديد الوفاء لإرث قديسنا العظيم الذي نظّم مسيرة الكنيسة المارونية روحيًّا وإجتماعيًا وثقافيًا وأمّن لها استقلالاً ذاتيًا، حيث أصبحت بكركي، وعلى مرّ العصور، بوصلة ديمومة هذا الوطن واستمراريته بتعدديته ودوره الريادي وحضوره الفاعل، وصولًا إلى سيّدها الحالي غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الصوت الصارخ والمسموع، وهو المُنادي الأوّل والدائم بحياد لبنان الإيجابي الذي تُرجِمَ مُؤخّرًا في خطاب القسم وفي البيان الوزاري، ليكون بذلك لبنان وطنًا نهائيًّا لجميع أبنائه. وهو أيضًا مناسبة لدعوة كل الأفرقاء اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين إلى العمل معًا، في هذا العهد الجديد بعدما طغت مصلحة الوطن على مصالح الأفراد، على إعادة بناء لبنان وطن الرسالة في الحرية والعيش الواحد المشترك في إحترام تعددية الطوائف والأديان والثقافات والحضارات، وأن نعزّز انتماءنا إلى محيطنا العربي، نحو مستقبل أفضل وواعد لجميع أبنائنا" .
وختم: "نسأل الله أن يبارك هذا العيد على جميع اللبنانيين، ولتظل الكنيسة المارونية حاملة لشهادة الإيمان والعطاء في هذا العالم".