السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق "الأونروا"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
رحبت السعودية بنتائج تقرير اللجنة المستقلة المكلفة من الأمم المتحدة حول عمل وكالة "الأونروا"، والذي يؤكد الدور الرئيسي للوكالة في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
وجددت وزارة الخارجية السعودية تأكيد الرياض على أهمية التزام الدول المانحة لوكالة "الأونروا"، لضمان استدامة وفعالية كافة أشكال الدعم للاجئين من الشعب الفلسطيني بما يخفف من حجم المعاناة التي يعانيها، خاصة في ظل استمرار "انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي" للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وخلص تقرير فريق الخبراء المستقل المكلف برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على اتهاماتها للأونروا، مؤكدا أن الوكالة لا بديل لها ولا يمكن الاستغناء عنها.
وكانت إسرائيل زعمت أن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي قادته "حماس" في 7 أكتوبر. وادعت لاحقا أن 30 موظفا آخرين في "الأونروا" ساعدوا أو سهلوا ارتكاب الجرائم في 7 أكتوبر وأن ما يصل إلى 12% من موظفي المنظمة كانوا ينتمون إلى منظمات إرهابية".
وأدت مزاعم إسرائيل ضد موظفي "الأونروا" إلى قيام 16 دولة بإيقاف أو تعليق تمويل بقيمة 450 مليون دولار وهو ما يشكل ضربة للوكالة التي تتصارع مع الأزمة الإنسانية التي اجتاحت غزة منذ أن شنت إسرائيل هجومها هناك.
ولكن جهات مانحة عدة على غرار كندا والسويد واليابان وفرنسا والاتحاد الأوروبي عادت واستأنفت تمويل الوكالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الخارجية الفرنسية انتهاكات الرياض الفرنسية منظمات الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي السعودية تقدم
إقرأ أيضاً:
السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترمب وبوتين في العاصمة الرياض
أشادت السعودية، الجمعة، بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتاريخ 12 فبراير الحالي، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما في المملكة.
التغيير ــ وكالات
وأعرب بيان عن الخارجية السعودية عن ترحيبها بعقد القمة في المملكة، مؤكدة استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة، حيث أبدى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، خلال اتصاله في 3 مارس 2022 بكل من الرئيس بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
وواصلت السعودية، خلال السنوات الثلاث الماضية، هذه الجهود بما في ذلك استضافتها كثيراً من الاجتماعات بهذا الخصوص.
تحتضن العاصمة السعودية الرياض قمة أميركية – روسية؛ لإعادة إطلاق حوار بين واشنطن وموسكو، وفق ما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس.
وقال الرئيس الأميركي إنه سيعقد اجتماعه الأول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، بمشاركة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، أن الرئيسين الروسي والأميركي اتفقا على أن الرياض هي المكان المناسب للقاء.
وأشارت مصادر عربية إلى أن «وجود ولي العهد السعودي في هذا اللقاء يعكس الدور البارز للسعودية بوصفها دولة ذات ثقل سياسي واقتصادي في الساحة الدولية، ويعكس دورها الدولي والمحوري في صناعة الاستقرار والسلام في العالم».
وأضافت المصادر أن «السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، عززت من مكانتها بوصفها وسيطاً فاعلاً في حل النزاعات الدولية، من خلال سياستها المتوازنة وعلاقاتها الاستراتيجية مع مختلف الدول، وأن هذا اللقاء يؤكد الثقة التي تحظى بها السعودية من قِبل القوى العالمية».
الوسومالرياض السعودية بوتين ترامب قمة