باحثون يٌطورون جوارب تحمي المرضى من خطر بتر القدم.. احذر تقرحات السكري
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشف مجموعة من الباحثين بمستشفى جامعة تشونام الوطنية في كوريا الجنوبية عن جوارب إلكترونية تحد من خطر بتر القدم بسبب مرضى السكري، من خلال مُراقبتها لكيفية مشي الأشخاص، وهل يٌهدد الضغط على أجزاء من القدم لخطر الإصابة بالتقرحات التي قد تتحول إلى جروح مٌلتهبة وغرغرينا؟.
أوضح الباحثون أن تلك الجوارب الإلكترونية المُطورة تحتوي على مٌستشعر يٌنذر المرضى إذا كانوا يسيرون بطريقة خاطئة تسبب ضغطًا كبيرًا على القدم؛ بحسب تقرير نشرته صحفية «ديلي ميل البريطانية»، إذ اتضح أن هذا الضغط يُعرض مرضى السكري لخطر الإصابة بالتقرحات، ومن ثم يتطور الأمر تدريجيًا حتى يصل إلى بتر القدم أو أصابع القدم.
وتشير التقديرات إلى أن 15% من مرضى السكري يُصابون بقرحة القدم في مرحلة ما من حياتهم، لذا تعتبر تلك الجوارب مٌفيدة لهم من خلال قياسها لتدفق الدم في أي مكان في الجسم، وتعليم المرضى كيفية تغيير طريقة مشيتهم لتخفيف الضغط على جزء القدم المُعرض للتقرحات.
ويقول الدكتور محمود عزت استشاري السكر والغدد الصماء في تصريحات لـ«الوطن»، إن القدم السكري تحدث نتيجة اعتلال طرفي للأوعية الدموية، أو الدخول في غيبوبة السكر بشكل مستمر، ما يجعل المريض يفقد الشعور بالألم ثم تتدهور الحالة بظهور التقرحات.
وأكد «عزت»، أهمية حرص مريض السكر على ارتداء حذاء رياضي وتجنب سيره حافي القدمين؛ لتجنب الإصابة بالقدم السكري، مع الكشف الدوري على القدم كل 6 أشهر، وتنشيف القدمين بشكل جيد بعد الاستحمام أو الوضوء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدم السكري السكر تقرحات
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذه الأسباب تجعلك تشعر بالنوم بعد الأكل
الشعور بالنعاس بعد تناول الطعام، أمر شائع، ويُعرف أيضًا باسم غيبوبة ما بعد الغداء أو غيبوبة الطعام، وتشير الأبحاث إلى وجود عدة عوامل مسببة له.
حدد الباحثون عوامل مختلفة قد تساهم في الرغبة في النوم بعد تناول الطعام، وتشمل هذه العوامل:
ما تأكله: الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات أو الدهون من المرجح أن تجعلك تشعر بالتعب أكثر من الوجبات الغنية بالبروتين.
كمية الطعام التي تتناولها: إن تناول الكثير من السعرات الحرارية في جلسة واحدة يرتبط أيضًا بالتعب بعد تناول الطعام.
عند تناول الطعام: يمكن أن يؤثر توقيت تناول الوجبات على مستويات الطاقة.
العناصر الغذائية المحددة: أظهرت الأبحاث أن التربتوفان والميلاتونين والعناصر الغذائية النباتية الأخرى تعمل على تعزيز النعاس.
الرغبة في النوم: تنجم الرغبة في النوم عن التراكم التدريجي لمادة كيميائية في الدماغ تُسمى الأدينوزين، تبلغ هذه المادة ذروتها قبل النوم مباشرةً، ولكنها تكون أعلى أيضًا في فترة ما بعد الظهر مقارنةً بالصباح، وهكذا، كلما طالت مدة سهر الشخص، زاد تراكم الأدينوزين، ما يزيد الرغبة في النوم.