إطلاق نيران ومفرقعات بجوار منزل نتنياهو.. ماذا يحدث الآن؟.. شهدت القدس إطلاق نيران ومفرقعات على بعد 200 متر من منزل نتنياهو في شارع غزة بالقدس، وذلك بالتزامن مع مظاهرات عاصفة بعد نشر حماس فيديو لـ أحد المحتجزين، حسب ما أعلنته وسائل إعلام فلسطينية.

أخبار فلسطين.. حماس توجه رسالة لـ إسرائيل (تفاصيل)

وأكد نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة الدكتور خليل الحية، أن المقاومة تمتلك القدرة على الاستمرار في قتال العدو لفترات طويلة، موجهًا الشكر للمقاومة في لبنان والعراق واليمن التي تكبد العدو خسائر كبيرة.

جيش الاحتلال يعلن: سنهاجم 4 كتائب من حماس متبقية في رفح

وأعلن جيش الاحتلال، الأربعاء، أنه "سيمضي قدما" في عمليته ضد رفح في جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أن 4 وحدات قتالية تابعة لحركة حماس موجودة في المدينة.

وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال ديفيد مينسر في مؤتمر صحفي: "ستمضي إسرائيل قدما في عمليتها لاستهداف حماس في رفح".

وأضاف: "هناك 4 كتائب من حماس متبقية في رفح، لا يمكن أن تكون محمية من إسرائيل. سنهاجمها".

وذكر مينسر أنه تمت تعبئة "لواءين احتياطيين للقيام بمهام دفاعية وتكتيكية في غزة".

ووفقا للمتحدث باسم حكومة الاحتلال، قضى الجيش الإسرائيلي على "ما لا يقل عن 18 أو 19 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس".

ويشدّد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل ستمضي قدمًا في الهجوم على رفح حيث يتجمّع أكثر من 1.5 مليون شخص، غالبيتهم من النازحين، وفق الأمم المتحدة.

وتقول إسرائيل إنها ستعمل قبل بدء الهجوم على إخلاء المدينة من المدنيين.

وتعارض الولايات المتحدة هجوما بريّا على رفح، كذلك عبّرت دول عدة عن قلقها إزاء ذلك، بينما اعتبرت منظمات غير حكومية أن إجلاء المدنيين من رفح أمر غير ممكن.

وقال مينسر الأربعاء إن "ما لا يقلّ عن 26 ألف إرهابي قتلوا أو اعتقلوا أو أصيبوا في ساحة المعركة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين حماس حركة حماس كتائب القسام اسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إسرائيل من عمليتها في جنين؟

رام الله- في اليوم السابع من عمليته العسكرية شمالي الضفة الغربية، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصار مدينة جنين ومخيمها بشكل مركز، ودفع سكانه للهجرة ثانية بعد هجرتهم من مدنهم وقراهم داخل أراضي 1948 خلال النكبة، فضلا عن حرق نحو 70 منزلا وتدمير 30 منزلا بشكل كامل ومئات المنازل بشكل جزئي.

وأدت العملية الحالية -التي أطلق عليها الاحتلال اسم "السور الحديدي"- إلى استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة واعتقال العشرات، في حين تشير معطيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى نزوح سكان المخيم المقدر عددهم بنحو 20 ألف نسمة، في وقت توقفت فيه المدارس والخدمات الصحية لآلاف الأشخاص.

ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى ما قبل العملية الحالية، استشهد نحو 250 فلسطينيا في مدينة جنين ومخيمها، في حين تشير معطيات الأمم المتحدة إلى تدمير نحو 283 منشأة خلال الفترة نفسها، منها 144 في مخيم جنين و57 في مدينة جنين، ومن بين المجموع الكلي 176 منزلا مأهولا.

نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة: عملية الاقتحام تحمل رسائل للفلسطينيين والسلطة أنه لا أحد في مأمن، وهذا العدوان الجديد إعلان حرب على الضفة الغربية بشكل كامل وعلى #جنين ومخيمها تحديدا#الأخبار pic.twitter.com/0Pd13LDGa0

— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 22, 2025

إعلان تعويض الفشل

يرى برلماني وكاتب سياسي أن مخيم جنين لا يشكل خطرا يوازي حجم العملية والقوة العسكرية التي تستهدفه، وهو ما يشير إلى أن الهدف الحقيقي من العملية هو البحث عن "صورة" نصر توازي صورة الهزيمة في غزة بوقف الحرب وإطلاق مئات الأسرى وعودة النازحين إلى شمال القطاع من جهة، وتنفيذ خطط معلن عنها سابقا، خاصة خطة "ضم" الضفة التي توقفت جزئيا مع الحرب.

وفق البرلماني الفلسطيني حسن خريشة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يريد تعويض فشله في غزة بالضفة الغربية، وجنين تحديدا، حيث ثقل المقاومة منذ اجتياح مخيمها عام 2002".

لمواجهة "ظاهرة مخيم جنين" التي باتت تتسع لتطال أغلب مخيمات شمالي الضفة، متجاوزة محاولات تدجينها، استعانت إسرائيل بالسلطة الفلسطينية لكنها فشلت أيضا، فعاودت قوات الاحتلال هجومها بشكل أكبر على المخيم، وفق خريشة.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي "يخطط لإعادة احتلال الضفة الغربية وضم أجزاء كبيرة منها، وبدأ من جنين ومخيمها الذي يخضع لتدمير مبرمج، حيث أخرجوا سكانه منه عنوة إلى القرى المحيطة، ودمروا بنيته التحتية ومقومات الحياة فيه".

تدمير رموز النكبة

وتابع أن المطلوب "تدمير مخيم جنين وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة، وجعله جزءا من الذاكرة"، مشيرا إلى رمزية المخيمات في الذاكرة الفلسطينية كنتيجة للنكبة عام 1948، ورجح "الانتقال تدريجيا إلى باقي مخيمات شمالي الضفة".

وإذا ما كانت الخطط الإسرائيلية قابلة للتنفيذ، قال خريشة "في ظل مراهنة البعض على التسوية والأوهام والولايات المتحدة نعم ممكن، وعليه المطلوب التنبه لهذا الخطر والعمل بروح وطنية ولم شمل الفصائل لمواجهة هذا التحدي".

وبرأي البرلماني الفلسطيني، فإنه رغم ما يجري في مخيم جنين، وخطط الاحتلال المعلنة، فإنه لا يحظى بالاهتمام المطلوب من الدبلوماسية الفلسطينية "حتى اللحظة المؤسسات الفلسطينية ومنها المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس المركزي للمنظمة والأمناء العامين الفصائل لم يجتمعوا لمناقشة ما يجري، أو وضع خطة لمواجهته، كما أن الدبلوماسيين وسفراء لا يدرون ماذا يجري".

إعلان

وقال خريشة، وهو عضو في المجلس الوطني، إنه وجه دعوة للمجلس للانعقاد وبحث ما يجري، "لكن لا مؤسسات منتخبة يمكن التعويل عليها وتحظى بثقة الناس".

جانب من اقتحامات قوات الاحتلال لمدينة جنين ومخيم (الجيش الإسرائيلي) صورة موازية

من جهته، يقول الكاتب السياسي أحمد أبو الهيجا إن نتنياهو يبحث عن "صورة" في جنين، توازي أو تغطي على صورة الصفقة الموجودة في غزة.

ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ويضمن عودة النازحين إلى شمال غزة وإطلاق سراح مئات الأسرى، بمن فيهم محكومون بالسجن مدى الحياة.

يوضح أبو الهيجا أن العمليات العسكرية التي ينفذها الاحتلال تبدأ عادة من جهاز الشاباك الذي يحدد بنك أهداف بالتعاون مع الجيش بناء على معلومات محددة، ثم تحظى بمصادقة المستوى السياسي وتأخذ طريقها إلى التنفيذ.

أما في عملية جنين هذه المرة، يقول الكاتب الفلسطيني، فإن العكس ما حدث، إذ لم تتم العملية بتوصية من جهاز الشاباك الذي كان متحفظا عليها، "بل جاء الاجتياح بقرار من المستوى السياسي الذي أوعز للجيش والشاباك بتحديد بنك الأهداف، وتنفيذ العملية العسكرية".

ولفت إلى أن طريقة الشروع في العملية هذه المرة أيضا جاء مختلفا عن المرات السابقة ولا تبرير لها من الناحية الأمنية: "هجوم مباغت، وقصف عشوائي غير مبرر أمنيا للطائرات، بعد أن كان القصف يستهدف مقاومين، والغرض من كل ذلك إحداث حالة هلع ونقل صورة للمستوطنين، تقابل الصور القادمة من غزة".

عودة مخطط الضم

لا يستبعد أبو الهيجا أن يوسع الجيش تحركاته ضد "ظاهرة" المخيمات في الضفة، خاصة مع نهاية الحرب في غزة بذريعة مواجهة المجموعات المسلحة "لتنظيف واستئصال المقاومة وإعادة الأمور لواقع ما قبل الحرب".

إعلان

وتابع أن ما يجري لا يمكن فصله، بل في صلب مخطط "إعادة مشروع ضم الضفة -الذي توقف بسبب الحرب- إلى الواجهة بما في ذلك قضية الحسم التاريخي والسيطرة التامة والضم المباشر وغير المباشر".

وفي أكثر من مناسبة، صرح وزراء ومسؤولون إسرائيليون عن خطط ضم الضفة، فنتنياهو تحدث عن ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية لجدول أعمال الحكومة، خاصة مع تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

في حين قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو أيضا وزير بوزارة الدفاع، إن 2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على "يهودا والسامرة" وهو الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
  • تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟
  • الرهينة أربيل يهود توجه رسالة إلى نتنياهو وترامب
  • ماذا تريد إسرائيل من عمليتها في جنين؟
  • ‏نتنياهو: ملتزمون بهزيمة حماس نهائيا
  • تصريح جديد من مكتب نتنياهو بشأن الأسرى والنازحين
  • بيان عاجل من مكتب نتنياهو بشأن إعلان حماس تسلم قائمة جديدة من أسماء الأسرى
  • تحذير عاجل ومهم لمواطني الإسكندرية بشأن حالة الطقس.. ماذا يحدث الآن؟
  • مكتب نتنياهو: عدم الموافقة على عودة سكان غزة للشمال حتى إغلاق ملف المحتجزة أربيل يهود