تكريم ١٨٨ من حفظة القرآن من المعلمين وأسرهم في أسيوط
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نظمت النقابة الفرعية للمعلمين بأسيوط، برئاسة عزت علي حسن، اليوم الأربعاء، حفلًا لتكريم حفظة القرآن الكريم للمعلمين وأبناء المعلمين، بمقر النقابةبأسيوط.، وذلك للفائزين في المستويات التالية:(القرآن الكريم كاملا، نصف القرآن الكريم، ثلث القرآن) يأتي ذلك بناء على تعليمات خلف الزناتي. نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب.
حضر الحفل: أحمد حسين محمد، أمين النقابة، محمد عبد الرازق، أمين الصندوق، وأعضاء مجلس النقابة الفرعية للمعلمين بأسيوط.، محمد إبراهيم دسوقي، وكيل المديرية ووفد من هيئة الوعظ والإرشاد برئاسة الدكتور خلف عمار، المدير السابق لهيئة الوعظ والإرشاد بأسيوط.، هذا و أثنى المشاركين في المسابقة بالجهد المبذول من أعضاء نقابة المعلمين بأسيوط من أجل توفير سبل الراحة المعلمين وأبناء المعلمين.
و بلغ إجمالي المكرمين بالمسابقة لهذا العام 188 من المعلمين وأبناء المعلمين بالمحافظة، وخلال كلمته توجه نقيب المعلمين بأسيوط بالشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم هذا الحفل، وأشاد بجهد أعضاء المجلس، ومن جانبه قدم أمين النقابة، الشكر لرؤساء اللجان لمشاركتهم الإيجابية في هذا العرس، و للمشايخ الذين أشرفوا على المسابقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط تكريم حفظة القرآن الكريم النقابة الفرعية للمعلمين
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية
أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.
تفسير القرآن الكريم يواكب العصروقال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب.
شروط دقيقة لتفسير القرآن الكريموأشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.
وأشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن الكريم المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم.
وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة».
وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق: «القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة».