وزير الخارجية الكوبي يعتذر عن إعادة جثة أخرى إلى كندا غير مواطنها المتوفي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اعتذر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا، لنظيرته الكندية ميلاني جولي، عن إعادة جثة شخص آخر عن طريق الخطأ إلى كندا أثناء إعادة جثة سائح كندي توفي في كوبا.
وقال وزير الخارجية الكوبي على منصة "إكس": "أجريت محادثة مع الوزيرة ميلاني جولي حول الحادث المؤسف أثناء نقل رفات مواطن كندي توفي في كوبا".
وأضاف: "سلطاتنا تجري تحقيقا حول ما حدث.
وأفادت قناة CBC في وقت سابق بأن رجال كنديا توفي إثر نوبة قلبية أثناء إجازته على الشاطئ في كوبا. وكان من المقرر إعادة جثته إلى وطنه من قبل وكالة اتحادية.
وعندما تم تسليم النعش مع الجثة إلى وطنه، اتضح أنه بدلا من جثة الرجل المسن، كان التابوت يحتوي على جثة رجل أصغر سنا يحمل وشما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
إيران تتراجع.. المعارض شارمهد توفي قبل تنفيذ حكم الإعدام
نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن السلطة القضائية الإيرانية قولها اليوم الثلاثاء إن المواطن الإيراني الألماني جمشيد شارمهد توفي قبل إعدامه الذي أعلنت عنه طهران أواخر الشهر الماضي.
وتحدثت وسائل إعلام رسمية في البداية عن إعدام شارمهد يوم 28 أكتوبر تشرين الأول بعدما أصدر القضاء الإيراني عليه حكما بالإعدام في عام 2023 بتهمة تنفيذ "هجمات إرهابية".
وقال أصغر جهانكير المتحدث باسم السلطة القضائية "توفي جمشيد شارمهد قبل تنفيذ حكم الإعدام"، دون تقديم مزيد من المعلومات.
ويتناقض هذا مع ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية الشهر الماضي، أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بشارمهد.
وأعلن المركز الإعلامي للسلطة القضائية الإيرانية، عن تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق شارمهد، بعد الإجراءات القانونية والموافقة النهائية على قرار المحكمة في المحكمة العليا.
وأدى إعلان إعدام شارمهد إلى أزمة دبلوماسية بين إيران وألمانيا، كونه يحمل الجنسية الألمانية إلى جانب جنسيته الإيرانية.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية إن إيران مسؤولة عن موت شارمهد.
وأضاف المسؤول الألماني اليوم الثلاثاء "خطفت إيران شارمهد واحتجزته لسنوات من دون محاكمة عادلة وفي ظروف غير آدمية ومن دون الرعاية الطبية اللازمة. إيران مسؤولة عن موته".
في وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن برلين أصدرت منذ فترة طويلة تحذيرا من السفر إلى إيران وطلبت من رعاياها المغادرة لأن طهران تحتجز الألمان رهائن، كما يتضح من إعدام مواطن ألماني من أصل إيراني.
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي "أصدرنا منذ فترة طويلة تحذيرا من السفر إلى إيران وطلبنا من الألمان في إيران مغادرة البلاد لأننا رأينا من خلال قضية شارمهد أن إيران تحتجز المواطنين الألمان رهائن".