اعتبر خبير قانوني، الأربعاء، أن الشركة الأنغولية التي تعاقد معها العراق لتطوير حقل نفط القيارة في محافظة نينوى، ليست مستوفية لواجباتها، فيما أكد أن اغلب العقود التي عقدت سابقا تشوبها شبهات فساد وهدر للمال العام. وقال واثق زبار خلال حديثه لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، "مرت على العراق جولات تراخيص عدة منذ 2003"، موضحاً أن "اغلب العقود التي عقدت سابقا تشوبها شبهات فساد وهدر للمال العام حتى العقود المحلية".

  وأضاف أن "هناك ثغرات قانونية في العقود السابقة وهنالك مخالفة قانونية بشأن عقد حقل القيارة"، معتبراً أن "الشركة الأنغولية ليست مستوفية لواجباتها".   ولفت زبار الى أنه "لا يوجد اختصاص نوعي بمسألة عقد نقل النفط من القيارة الى البصرة وهذه شبهة فساد أخرى"، مضيفاً "القضاء بإمكانه الولاية على هذا الأمر وإصدار امر ولائي بإيقاف الإنتاج".   وتساءل "كيف يتم التعاقد دون تخصيص مالي"، كاشفاً أن "90% من العقود يشوبها شبهات فساد وهدر للمال العام والمفروض كل عقد يبرم تحت انظار الادعاء العام والنزاهة والرقابة المالية".   وأبرم العراق اتفاقين في كانون الأول 2009، بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.   وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضاً يحمل رسماً يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 110 آلاف برميل يومياً لحقل نجمة، ورسماً قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 120 ألف برميل يومياً لحقل القيارة.   وسيطر تنظيم "داعش"، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضاً على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمالي العراق خلال 2014.   وانسحبت شركة النفط الأنغولية من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.   ويضم حقل القيارة النفطي يضم 50 بئراً نفطياً، 34 منها تعرضت لأضرار على يد "مسلحي داعش"، ومن هذا العدد فجر التنظيم 18 بئراً أثناء انسحاب مسلحيه من قضاء القيارة أواخر آب 2016، بعد عامين من سيطرته على القضاء.   وفي عام 2018، تمكن العراق من استئناف الإنتاج من حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى، بعد طرد "داعش" التي كانت تسيطر على الحقل، وقامت بعمليات إعادة إعمار شاملة للآبار والمنشآت والأنابيب التي لحقها الضرر في الحقل، وبدأت حينها بتصدير نفطها من هذا الحقل للخارج للمرة الأولى.   وتوقف حقل القيارة عن الإنتاج في آذار 2020، قبل أن تعود عملية إنتاج وتحميل وتصدير النفط الخام الى الأسواق العالمية من الحقل في أيار 2023.يشار الى أن العراق أبرم اتفاقين في كانون الأول 2009، بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حقل القیارة

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوترات الجيوسياسية يرفع أسعار كل من النفط والذهب

دفع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين قوى غربية وروسيا وإيران إلى ارتفاع أسعار النفط قرب أعلى مستوى لها في أسبوعين في تعاملات الاثنين المبكرة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتًا أو 0.2 % إلى 75.30 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 14 سنتًا أو0.2 % إلى 71.38 دولار للبرميل.
كما سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين مقتربة من أعلى مستوى في 3 أسابيع بدعم من انخفاض الدولار والطلب على الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات لاستجلاء توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 2719.19 دولار للأوقية “الأونصة”، كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 % إلى 2721.10 دولار للأوقية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 31.39 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.34 % إلى 966.88 دولار، وزاد البلاديوم 0.8 % إلى 1017.28 دولار للأوقية.

مقالات مشابهة

  • هبوط أسعار النفط
  • تراجع أسعار النفط وخام برنت يسجل 72.73 دولارًا للبرميل
  • بسبب قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان... النفط هبط 2%
  • النفط يستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين بدعم من توترات بالمنطقة
  • تصاعد التوترات الجيوسياسية يرفع أسعار كل من النفط والذهب
  • أسعار النفط تقترب من أعلى مستوى لها خلال أسبوعين
  • أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين
  • النفط يستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين
  • النفط يرتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات
  • سرق الشركة التي يعمل بها.. قرار عاجل ضد سائق المعادي