خالد الجندي: الاستعاذة بالله تشمل شياطين الإنس والجن .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مفهوم قول الاستعاذة “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”، مشيرا إلى أن كلمة أعوذ تعني الاستعاذة من شر بينما ألوذ تعني جلب الخير.
فتاة تسأل: كيف يدخل غير المسلم فى رحمة الله؟ خالد الجندي يجيب
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر فضائية “dmc"، اليوم الأربعاء، إن لفظ الشيطان في المصطلح يشمل عصاة الإنس والجن، المغالين في معصية الله، مردفا: “الاسم الأول بتاع أعوذ بالله من الشيطان الرجيم نحن نقصد به الشيطان الأكبر وهو إبليس”.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: “الاسم الأول لإبليس كان عزازيل، وحينما عصى الله سبحانه وتعالى، سُمي إبليسا، بمعنى اليائس من رحمة الله، ومن ثم أُطلقت عليه الصفة الخاصة بكل مخلوق مبتعد عن طاعة الله من الإنس والجن وهي الشيطان”، مؤكدا أن أي مبتعد عن طاعة الله هو شيطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيطان الشيطان الرجيم
إقرأ أيضاً:
الأمل بالله وتأثيره على حياتنا
الأمل هو الرجاء، الاعتقاد والظنّ بحصول ما فيه خير وسعادة، ونصر على الأعداء، وجبر لكسر النّفس، على الرّغم من كلّ المظاهر التي تدعو لليأس وتُثقل كاهلنا بالأحمال، وقد خُلقت النّفس البشريّة بطبيعتها على الأمل، وجعله الله سبحانه وتعالى مُلازمًا لنا في كلّ مراحل حياتنا، فيشتعل الرأس شيبًا، ويبقى القلب بالأمل شابًا، وقد أكّد على هذا الرسول الكريم -صلّى الله عليه وسلم- ع في حديث عن أبي هريرة قال: "سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- يقول: لا يزال قلب الكبير شابًّا في اثنتين: في حبّ الدنيا وطول الأمل".[٢]
ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيقوجهان لعملة
الأمل هو الحياة، وجهان لعملة واحدة لا ينفصلا عن بعضهما، مَن منّا يستطيع العيش بدون أمل؟، لو تأمّلنا قليلًا في حالنا لوجدنا أنّنا نحيا على الأمل في أن الساعة القادمة ستحمل بُشرى تُسعد قلوبنا، وأنّ الغد سيحمل معه أطنانًا من الفرح، نحيا على أمل أنّنا سنكون أفضل وأحسن، وأنّ القادم سيكون أجمل من الفائت، وهذا ما يجعلنا نعيش، الأمل يزرع الورد بداخلنا، يجعل قلوبنا تزهر، فنُصبح أشخاصًا إيجابيّين مُقبِلين على الحياة.
دعاء نزول المطر المستحب والمنقول من السنةلو طالَتنا خيبة الأمل وتمكّنتْ منّا فسنحتاج حينها وقتًا كبيرًا للاستشفاء؛ لأنّ الآثار الجانبيّة التي ستتركها لن نتخلّص منها بسهولة، ففقدانه سيؤثّر علينا من الناحية النفسيّة ويُصيبنا بنظرة سلبيّة تجاه كلّ ما هو جميل، وهذا سيجعل داوخلنا هشّة لا تَقْوى على الوقوف والاستمرار في الحياة، لذا فخيبة الأمل هي السلاح الوحيد الذي يمُكنه قتلنا حقًّا ونحن على قيد الحياة