"الجلاجل": الاعتماد العالمي لتبوك مدينة صحية ثمرة اهتمام القيادة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
عدّ وزير الصحة فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، اعتماد منظمة الصحة العالمية لمدينة تبوك كمدينة صحية، نتيجةً طبيعيةً للدعم المتواصل من قبل القيادة الرشيدة للقطاع الصحي بالمملكة، واهتمام سمو أمير منطقة تبوك وسمو نائبه، ومتابعة مدير الشؤون الصحية، وتضافر جهود جميع القطاعات مع المجتمع.
ووجه شكره للجهات المشاركة في عضوية اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية، حيث شاركت كل من إمارة منطقة تبوك، ووزارة التعليم، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التجارة، والمديرية العامة للشؤون الصحية بتبوك، والمديرية العامة للدفاع المدني، والإدارة العامة للمرور، وشرطة منطقة تبوك، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وأمانة منطقة تبوك، والغرفة التجارية والصناعية.
أخبار متعلقة أكاديمية طويق تحتفي بتخريج طلاب معسكرات "أكاديمية ميتافيرس"3 مناطق.. "الملك سلمان للإغاثة" مستمر في تقديم خدماته الإنسانية باليمنللمزيد: https://t.co/WUzPKJdCBK pic.twitter.com/CycONmU1ZQ— صحيفة اليوم (@alyaum) April 23, 2024تبوك مدينة صحيةكما شكر الوزير كل من شارك في عضوية اللجنة الرئيسية، من ممثلين لهيئة المدن الصناعية، وممثلين للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وكذلك المركز الوطني للالتزام البيئي، إلى جانب مشاركة المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية، وممثلين من الأهالي لفئات المجتمع، ومنسق المدينة.
ويعد برنامج المدن الصحية بوزارة الصحة أول مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية على مستوى الإقليم، والرابع على مستوى العالم، حيث حصلت مدن جدة، والمدينة المنورة، والطائف، وتبوك، على شهادة الاعتماد كمدن صحية بعد استيفائها لـ 80 معياراً من معايير منظمة الصحة العالمية، متجاوزة التقييم النهائي، لتحصل على شهادة الاعتماد الدولية، لما تميزت به هذه المدن من حدائق وأماكن لممارسة رياضة المشي وتعزيز الصحة من خلال المدارس ومراكز الرعاية الأولية.
وتضم المملكة أكبر عدد مدن صحية معتمدة في الإقليم، بواقع 15 مدينة صحية في مختلف مناطق المملكة، كما يمتاز برنامج المدن الصحية بتحسين جودة الحياة وجعل الصحة ضمن أولويات المشاريع التنموية من خلال تبني مستهدفات لمؤشرات صحية مستقبلية، وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي تسهم في استدامتها بخفض الأمراض المزمنة التي تتأثر بالنمط الصحي، وتهدف إلى تحسين مركز المملكة العربية السعودية في المؤشرات الصحية الدولية وتقليل نسبة المخاطر الصحية والتكاليف الطبية، كخطوة مهمة لمجتمع صحي حيوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تبوك الصحة العالمية الجلاجل منطقة تبوک
إقرأ أيضاً:
"العالمية للاقتصاد الأخضر" تدعم 11 مدينة أفريقية
أعلنت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر اليوم الأحد، دعمها لـ 11 مدينة أفريقية ضمن مبادرة المدن المحايدة كربونياً، بالشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية المتحدة وذلك خلال COP29.
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسة التي ألقاها سعيد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في جناح المنظمة بالمنطقة الزرقاء في استاد باكو، بحضور جان بيير مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في أفريقيا.
مواجهة أزمة المناخوأكد الطاير أهمية التصدي العاجل لتغير المناخ قائلاً: اليوم، نحن لا نُطلق مبادرة فحسب، وإنما نعلن بدء مسيرة من شأنها أن تعيد صياغة سبل مواجهة المدن لأزمة المناخ بنجاح في مختلف أنحاء القارة الأفريقية ومعا نعمل على تحفيز التغيير وتمكين المدن الأفريقية لتصبح نماذج يُحتذى بها للعمل المناخي، تقود الطريق نحو تحقيق الحياد الكربوني.
وأضاف أنه من خلال هذه المبادرة، ستقدم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مساندة متكاملة مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل مدينة على حدة.
ويركز النهج على بناء قدرات قادة المدن وتعزيز خبراتهم بالاعتماد على أحدث الأدوات وأفضل الممارسات في مجال التخطيط الحضري المستدام والمرونة المناخية، وهي أمور ضرورية لتحقيق هذا الهدف.
جناح الأديان في #COP29 يناقش تعزيز الوعي البيئي#الإمارات #COP29Baku https://t.co/nMK6fJeOua
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 17, 2024 توجيه فنيوستوفر المنظمة التوجيه الفني في مجالات النمو المستدام، والبنية التحتية منخفضة الكربون، وكفاءة الطاقة، والتنقل الأخضر، وستساعد المدن على تعزيز مرونتها من خلال دعم الحلول المعتمدة على الطبيعة، والإدارة المستدامة للمياه، واستراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث.
وستدعم مبادرة المدن المحايدة كربونياً المدن المشاركة من خلال نهج يتضمن ستة مسارات تشمل القياس الكمي للانبعاثات عبر إعداد ملفات تعريفية مفصّلة؛ والرصد الدوري للتقدم المُحرز؛ وتوثيق البيانات الرئيسية لإنشاء قواعد بيانات شاملة؛ وتحديد أهداف خفض الانبعاثات بما يتماشى مع الأطر الدولية؛ ودعم عملية اتخاذ القرارات القائمة على البيانات من خلال توفير السياسات المراعية للمناخ؛ وأخيرا، تسهيل الاستثمارات للمشاريع المناخية والمبادرات المستدامة.
وأعلن الطاير عن أولى المدن الإفريقية التي ستستفيد من دعم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في إطار مبادرة المدن المحايدة كربونياً.
وتضم المدن المشاركة في هذه المبادرة التحويلية كلا من.. شفشاون، ونواكشوط، وكوتونو، ونديوب، وبرازافيل، وبانغانغتي، وبانغي، وبلانتاير، وكويليمان، وهوما باي، وجينجا.
وستحصل كل مدينة على دعم متخصص يهدف إلى بناء استراتيجيات راسخة للحياد الكربوني تستند إلى البيانات.
وتدعو المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر الشركاء العالميين والمستثمرين والمعنيين للانضمام إلى مهمة إنشاء مدن محايدة كربونيا في أنحاء قارة إفريقيا، مؤكدة على إمكانات القارة في ريادة التنمية المستدامة وإلهام العمل على مستوى العالم.