«تحالف الأحزاب» في ذكرى تحرير سيناء: نفخر بالدور الوطني لأبناء القبائل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وجه تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم 42 حزبًا سياسيا، رسالة تقدير لجميع أبناء وقبائل سيناء، على دورهم الوطني فى تحرير سيناء.
وقال النائب تيسير مطر رئيس حزب «إرادة جيل» ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: «نقول لجميع أبناء وقبائل سيناء، لقد كنتم رجالا ووطنيين وشرفاء، وكلنا نفتخر بكم، وتحية لكم جميعا من أسرة تحالف الأحزاب المصرية».
واجتمع تحالف الأحزاب المصرية، اليوم، بمناسبة حلول عيد تحرير سيناء، موجها التهئنة للرئيس السيسي، والقوات المسلحة المصرية وشعب مصر العظيم، بمرور 42 عاما على تحرير سيناء فى 25 إبريل 1982.
ووجه رؤساء الأحزاب تحية لزعماء مصر، وخاصة الشهيد الراحل أنور السادات.
شهد الاجتماع الحديث عن الدور الوطني لمشايخ وقبائل وشباب شمال وجنوب سيناء ضد العدو الصهيوني وأهمية توجيه الشكر لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذكرى تحرير سيناء تحالف الأحزاب المصرية سيناء تيسير مطر تحالف الأحزاب المصریة تحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
تأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها الدائرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، تطرقت المحاضرة، التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، وقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية منها، عدم الوعي بالقوانين والتشريعات، ضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المخدرة، الدور السلبي لنشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي تلك المواد، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي والتي يتم من خلالها التعرف إلى الانسياق وراء تلك السموم، منها تغيرات سلوكية مثل التغير المفاجئ بالأصدقاء، تدني المستوى الدراسي، تقلبات مزاجية مفاجئة، طلب الأموال بشكل غير مبرر، التغير في أنماط النوم والسهر خارج المنزل، إضافة إلى تغيرات جسدية، تتمثل في نقصان الوزن المفاجئ، والضعف العام في الحركة وفقدان النشاط وتنميل الأطراف، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما عرّفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة، والذي يبدأ بغرس المبادئ والقيم وبناء علاقة قوية مع الأبناء ترتكز على الحب والاحترام والثقة والحوار، ثم تنمية مهارات الرفض لتلك المواد، ومعرفة المؤشرات التي يستدل منها على المتعاطي، والمتابعة والتدخل المبكر في حال اكتشاف التعاطي.
وتطرقت إلى ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هوياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول عدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة.