واشنطن: عملية سياسية تضفي الشرعية تدريجياً على الحوثيين مسار أكثر قابلية للتطبيق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت دبلوماسية أمريكية، إن عملية سياسية تضفي الشرعية تدريجياً على الحوثيين المسار الأكثر قابلية للتطبيق لمعالجة العوامل الأساسية التي أدت إلى هجمات الحوثيين البحرية.
وأضافت أليسون مينور نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن في مقال جديد: أن البديل لعملية سياسية للأمم المتحدة هو سيناريو الدولة الفاشلة.
وأشارت إلى أن “ذلك، أنه يمكن أن يوفر الظروف اللازمة للانتعاش الاقتصادي الذي يعزز التعاون الاقتصادي مع جيران اليمن الأثرياء”.
ولفتت إلى أن “من شأن عملية التعافي هذه أن توفر حوافز قوية تثبط استخدام الحوثيين للقوة في المنطقة”.
وتقول الدبلوماسية الأمريكية إنه لا يمكن تحقيق هذه الإمكانية إلا إذا اقترنت بموقف دولي موحد ومبدئي بشأن هجمات الحوثيين على الشحن البحري.
وأضافت: وفي غياب ذلك، يمكن للحوثيين استخدام التهديد بشن هجمات لانتزاع تنازلات أكبر تدريجياً، وفي الوقت نفسه عزل اليمن وحرمانه من الدعم الاقتصادي الدولي اللازم للتعافي.
وقالت: لكي ينجح هذا الأمر، سيحتاج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأكمله إلى توضيح الخطوط الحمراء لهجمات الحوثيين بهدوء ولكن بوضوح، وأن يكون على استعداد للالتزام بها. وهذا يعني إلحاق عواقب وخيمة إذا فشل الحوثيون في الوفاء بالتزاماتهم.
وتابعت الدبلوماسية الأمريكية: ومن شأن العملية السياسية أن توسع الأدوات المتاحة لمجلس الأمن، بما في ذلك من خلال قدرته على تحديد شروط رفع أحكام الفصل السابع ضد الحوثيين.
وتابعت “مينور”: العملية السياسية التي تضفي الشرعية تدريجياً على الحوثيين غير جذابة للعديد من صناع السياسات الأمريكيين، ولكنها تمثل أيضاً المسار الأكثر قابلية للتطبيق لمعالجة العوامل الأساسية التي أدت إلى هجمات الحوثيين وتحويل الحوافز بعيداً عن الاستخدام المستمر للقوة.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ”يمن مونيتور” الأربعاء إن تحركات دبلوماسية مكثفة بين الرياض ومسقط لتحريك المياه الراكدة لعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة توصل إلى مشاورات مباشرة بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لإنهاء حرب استمرت عقد من الزمن.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: هجمات البحر الأحمر هجمات الحوثیین على الحوثیین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، وبالتحرك الجماعي لردع خطر المليشيات الحوثية، والانضمام إلى قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، إلى جانب سفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت ياغر، وبحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني.
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع الداخلية، مع تركيز خاص على التحديات الإنسانية التي فاقمتها ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التدخلات الأوروبية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ومواصلة الدعم المقدم لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
وفي حديثه مع السفراء، أطلع الرئيس العليمي الوفد الأوروبي على الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق حقوق الإنسان، والآثار الكارثية لتصرفاتها على الاقتصاد الوطني وتجريف مصادر الدخل وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن مخططات إيرانية مكشوفة لزعزعة أمن المنطقة والعالم.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الدولية الرامية إلى تأمين خطوط الملاحة الدولية وحماية سفن الشحن من الهجمات الحوثية الإرهابية، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس العليمي بالمواقف الثابتة لدول الاتحاد الأوروبي تجاه دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، مثمناً التزامهم المتواصل بتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً إلى مضاعفة هذه الجهود للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وضمان استدامة الخدمات الأساسية.
من جهتهم، أعرب السفراء الأوروبيون عن استمرار دعم بلدانهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والشعب اليمني، مؤكدين توجه الاتحاد الأوروبي نحو تحديث سياساته الخاصة باليمن، بما في ذلك دراسة مقترحات لتشديد الإجراءات العقابية بحق المليشيات الحوثية الإرهابية