السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق "الأونروا"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
رحبت السعودية بنتائج تقرير اللجنة المستقلة المكلفة من الأمم المتحدة حول عمل وكالة "الأونروا"، والذي يؤكد الدور الرئيسي للوكالة في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
وجددت وزارة الخارجية السعودية تأكيد الرياض على أهمية التزام الدول المانحة لوكالة "الأونروا"، لضمان استدامة وفعالية كافة أشكال الدعم للاجئين من الشعب الفلسطيني بما يخفف من حجم المعاناة التي يعانيها، خاصة في ظل استمرار "انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي" للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وخلص تقرير فريق الخبراء المستقل المكلف برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على اتهاماتها للأونروا، مؤكدا أن الوكالة لا بديل لها ولا يمكن الاستغناء عنها.
وكانت إسرائيل زعمت أن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي قادته "حماس" في 7 أكتوبر. وادعت لاحقا أن 30 موظفا آخرين في "الأونروا" ساعدوا أو سهلوا ارتكاب الجرائم في 7 أكتوبر وأن ما يصل إلى 12% من موظفي المنظمة كانوا ينتمون إلى منظمات إرهابية".
وأدت مزاعم إسرائيل ضد موظفي "الأونروا" إلى قيام 16 دولة بإيقاف أو تعليق تمويل بقيمة 450 مليون دولار وهو ما يشكل ضربة للوكالة التي تتصارع مع الأزمة الإنسانية التي اجتاحت غزة منذ أن شنت إسرائيل هجومها هناك.
ولكن جهات مانحة عدة على غرار كندا والسويد واليابان وفرنسا والاتحاد الأوروبي عادت واستأنفت تمويل الوكالة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الحرب على غزة قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: مسؤولون يحذرون ترامب من كارثة في غزة بعد حظر “إسرائيل” للأونروا
يمانيون../
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، اليوم الأربعاء، عن تحذيرات وجهها ثلاثة مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية لفريق إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن كارثة إنسانية محتملة في قطاع غزة، مع قرب دخول القانون الصهيوني الجديد الذي يحظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” حيز التنفيذ نهاية الشهر الجاري.
ونقل الموقع عن جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة “الأونروا”، قولها إن الوكالة لن توقف عملياتها في غزة مع دخول القانون حيز التنفيذ، مشيرةً إلى أن “الأونروا” تخطط للبقاء في القطاع والعمل لأطول فترة ممكنة حتى تفقد القدرة على ذلك.
وأضافت توما: “إذا تم حظر الوكالة، سيكون الأمر كارثياً، حيث لا توجد جهة بديلة لتعويض نشاطاتها في قطاع غزة”.
وفي وقت لاحق، أكدت “الأونروا” عبر منشور على منصة “أكس” أن المستشفيات في غزة أصبحت “مصائد للموت”، مشيرةً إلى تفكك العائلات ووفاة الأطفال بسبب البرد، مع تزايد حالات الجوع في القطاع، مما يفاقم الأزمة الإنسانية. وطالبت الوكالة بوقف فوري لإطلاق النار.