بركان يطلق حوالي 80 غراما من الذهب يوميا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يطلق جبل إريبوس، أحد أكثر البراكين نشاطا على الأرض، حوالي 80 غراما من الذهب يوميا، وهو ما يقدر بحوالي 6 ألف دولار، وفقا للخبراء.
وحسب صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطاني فإن جبل إريبوس وهو البركان النشط في أقصى جنوب الأرض ويقع في القارة القطبية الجنوبية، ينفت قطعا صغيرة من الذهب المتبلور بين الغاز والبخار والصخور.
وقد تم اكتشاف هذه البقع أيضا في الهواء على بعد 621 ميلا من موقع الجبل، مما يبرز قوة ثورانه ويفسر يعتبر سبب كونه أكثر الشقوق نشاطا على هذا الكوكب.
وعلى الرغم من إطلاقه للمعدني النفيس فإن هذا الجبل يشكل خطرا على أي شخص يقترب منه، حيث تصل درجات الحرارة القطبية المنخفضة بانتظام إلى حوالي 50 درجة مئوية مما يعني أنه لا ينصح بالاقتراب منه.
ومع قمته التي يبلغ ارتفاعها حوالي 3794 مترا، يعد إريبوس أطول بركان في القارة القطبية الجنوبية حيث يضم ما يقدر بنحو 138 بركانا.
ويقع الجبل الغني بالذهب في جزيرة روس في بحر روس، وسمي على اسم الكابتن السير جيمس كلارك روس الذي اكتشف إريبوس لأول مرة – في حالة ثوران – في عام 1841.
ويشرح مرصد الأرض التابع وكالة الفضاء الأميركية (الناسا) كيف يقع البركان فوق شريحة رقيقة من القشرة الأرضية، مما يعني أن الصخور المنصهرة ترتفع بسهولة أكبر نحو الأعلى، وهو ما قد يساعد في تفسير سبب العثور على بقع من غبار الذهب على مسافة بعيدة من مكان وجودها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اقتربت النهاية.. تحرك أضخم جبل جليدي في العالم يهدد بكارثة كبرى
التغير المناخي خطر يهدد العالم وحذرت منه هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي التي قالت إنها كانت تراقب من كثب الجبل الجليدي الأضخم في القطب الجنوبي، وتتابع تقدمه منذ عام 2020، وفي عام 2023 خرج من بحر ويديل إلى جنوب المحيط الأطلسي الأوسع، إذ تحرك الجبل الجليدي الأكبر في العالم من مكانه، وبدأ يجنح بالقرب من جزيرة جورجيا الجنوبية، وهي جزيرة بريطانية نائية، بما يُهدد بكارثة كبرى ناتجة عن التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض.
صحيفة «ديلي ميل» البريطانية قالت في تقرير إن هذا الجبل الجليدي يبلغ حجمه ضعف حجم العاصمة البريطانية لندن وما حولها، وهو ما يعني أن انجرافه وتحركه من مكانه، قد يُشكل تحولًا استراتيجيًا في مجال التغير المناخي، الذي يُقلق العلماء في العالم، حسب "العربية".
اقرأ أيضًا:
تزن كتلة الجليد ما يقرب من تريليون طن، ومعروفة باسم (A23a)، إذ استقرت على الجرف القاري للإقليم البريطاني في الخارج في جنوب المحيط الأطلسي، والذي يعد موطنًا للفيلة والفقمة، وطيور البطريق الملكية، بالإضافة إلى الطيور الفريدة.
الهيئة قالت إن «الجبل الجليدي العملاق» انفصل عن جرف فيلشنر الجليدي في القارة القطبية الجنوبية عام 1986، ثم ظل راكدًا على قاع بحر ويديل أكثرَ من 30 سنة.
انجراف أكبر جبل جليدي في العالمومنذ عام 2020، كان ينجرف الجبل الجليدي مع تيارات المحيط الجنوبي نحو جورجيا الجنوبية، ومع ارتفاع درجة حرارة المياه وحركة الأمواج والمد والجزر، ومن المتوقع أن يتفكك إلى جبال جليدية أصغر ويذوب في النهاية.
وقالت «ديلي ميل» إن سفن الصيد في تلك المنطقة قد تواجه ظروفًا «خطرة محتملة» من الجبال الجليدية الأصغر، لكن العلماء قالوا إن العناصر الغذائية التي تحركت من جنوح وذوبان الجبل الجليدي الضخم، يمكن أن تعزِّز الغذاء للمنطقة، بما في ذلك طيور البطريق والفقمة المحلية.
وأوضحت الهيئة أنها كانت تراقب عن كثب الجبل الجليدي، وتتابع تقدمه منذ عام 2020، وخاصة منذ عام 2023، حين خرج من بحر ويديل إلى جنوب المحيط الأطلسي الأوسع، وحتى الآن على الجرف القاري على بعد حوالي 56 ميلًا (90 كلم) من جورجيا الجنوبية وأقرب نقطة له على بعد حوالي 45 ميلًا (73 كلم) من الأرض، ولم يتحرك منذ الأول من مارس.
الجبل الجليدي والحياة البريةوقال الدكتور أندرو مايجرز، عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، إنه «إذا ظل الجبل الجليدي على الأرض، فلا نتوقع أن يؤثر بشكل كبير على الحياة البرية المحلية في جورجيا الجنوبية».
وأضاف: «في العقود القليلة الماضية، سرعان ما تفككت الجبال الجليدية الكثيرة، التي سلكت هذا الطريق عبر المحيط الجنوبي وتشتت ثم ذابت، ومع ذلك، تعطلت مصايد الأسماك التجارية في الماضي، ومع تفكك الجبل الجليدي إلى قطع أصغر، فقد يجعل هذا عمليات الصيد في المنطقة أكثر صعوبة وخطورة محتملة».