حماس: المقاومة في طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية في كل العالم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الثورة نت../
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية قبل طوفان الأقصى أزيحت عن الطاولة وأن الكيان الصهيوني كان ينشر خرائط لفلسطين على أساس أنها بالكامل هي “دولة إسرائيل”.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحية قوله: “قبل السابع من أكتوبر، أمريكا التي أرادت الخروج من المنطقة وكانت تريد أن تجعل العدو الصهيوني وكيلها بالتعاون مع من يقبل بقيادة “إسرائيل” للمنطقة”.
واستدرك الحية بالقول: قبل السابع من أكتوبر مارس الوزير بن غفير أبشع الاعتداءات على أسرانا في سجون الاحتلال، وكنا في حقيقة أننا لا بد من فعل شيء ليوقظ النائمين والغافلين.
واضاف: كنا أمام مشهد يتلاشى فيه الحق الفلسطيني، لذلك كان طوفان الأقصى، والمقاومة الفلسطينية أرادت أن تقول إن الشعب الفلسطيني لا يموت، وقرعت جرسا ضخما أوقظ الكرة الأرضية أن هنا شعبا يرفض الموت.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.