يمانيون:
2025-03-09@03:58:05 GMT

خطر الفراغ على الأبناء

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

خطر الفراغ على الأبناء

محمد صالح حاتم
تعد العطلة الصيفية همّاً للكثير من الأسر، والتي تبحث عن ملىء هذا الفراغ الطويل بعد انتهاء العام الدراسي، خوفا من انحراف أبنائهم، وضياعهم في عالم مليء بالمغريات الشيطانية.

إن وقت العطلة الصيفية يتجاوز الثلاثة الأشهر، وهو وقت كاف لانحراف الأبناء الذكور منهم والإناث، والتيهان بين مسلسلات تدعو للشذوذ الجنسي وعصيان الآباء والمهات بدعو الحرية الشخصية ، وتحليل المحرمات، ومواقع إباحية وخليعة، وأخرى تدعون للانفتاح وثقافة الاختلاط، ومقاهي واستراحات تتوفر فيها الشيشة والادخنة المسرطنة والتي قد لا تخلو من المخدرات والحشيش بأنواعها.


ناهيك عن الحرب الناعمة والجماعات الإرهابية والمتطرفة، والتي تستقطب الأبناء وتزج بهم باسم الدين في حروب صهيونية، ضد الإسلام وباسم الدين و الإسلام، وتحلل التفجيرات والانتحار.
فما أكثر المفسدات وما أسهل الوصول إليها وما أسرع الانجرار نحوها من أبنائنا وبناتنا، وأمام كلما ذكرناه ومالم نذكره، تظل العطلة الصيفية وكيفية استغلالها واستثمار أيامها من الأمور المهمة والتي يتحمل مسؤولياتها الجميع دولة ومجتمع وأسرة، وذلك حفاظا على تماسك المجتمع، وقيمة وعاداته وتعاليمه الدينية السمحة.

وإن الدفع بالأبناء وتشجيعهم للالتحاق بالمراكز والدورات الصيفية، لقضاء وقت الفراغ، واستثمار الطاقات، واجب على الجميع.
فتعليم الأبناء القرآن الكريم، والقيام بالأنشطة الثقافية، والرياضية، والزراعية، والمسابقات، وزيارة الأماكن الأثرية والدينية، ضمن برامج الدورات الصيفية من الامور المهمة، والتي يتوجب القيام بها، كما يتطلب اكتشاف المواهب والمبدعين والمبتكرين وتشجيعهم، من الضروريات.
إن تحصين أبنائنا من خطر الانحراف خلال العطلة الصيفية، يستوجب تضافر الجهود، وتكاتف الجميع، حتى نحمي الجيل القادم، ويتم بناؤه وفقا للتعاليم الإسلامية، بعيدا عن التعصب الأعمى، والمفاهيم المغلوطة والدخيلة على ديننا، والتي غزت مناهجنا من قبل الأعداء، وباتت مخرجاتها، التكفير والشذوذ، والمثلية، والانتحار، والتفجيرات، تنفيذا لمخططات وأجندة صهيونية تستهدف الاسرة، والتي تعد النواه الاساسية للمجتمع.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العطلة الصیفیة

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى العدو: نتنياهو حوّل حياة أبنائنا للعبة شطرنج

يمانيون../ أكدت هيئة عائلات الأسرى الصهاينة في غزة، مساء اليوم السبت، إن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو حول حياة أبنائهم إلى لعبة شطرنج لخدمة مصالحه، داعية للنزول إلى الشوارع لمنع عودة الحرب.

وقالت عائلات الأسرى في مؤتمر صحفي أن “نتنياهو يتعمد إيجاد أزمة في محادثات الصفقة للعودة إلى الحرب” مشيرة إلى أن “نتنياهو يحاول تهيئة الرأي العام للعودة إلى الحرب بخلاف مصلحة “إسرائيل”.

وتساءلت “كيف يعقل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يهتم بحياة الأسرى أكثر من نتنياهو؟” مطالبة ترمب “بعدم السماح لنتنياهو بالتضحية بأرواح الأسرى لأن الحرب لن تعيدهم”.

وأردفت عائلات الأسرى “ما دامت “إسرائيل” في حالة حرب فنتنياهو يتهرب من قضايا محاكمته بالفساد”.

وأكدت أن “الحرب لن تعيد الأسرى بل ستقتلهم” مشددة على أن “صفقة تبادل فقط من دفعة واحدة ستنقذهم”.

وأشارت عائلات الأسرى إلى أن “مصالح نتنياهو لا تتماهى مع مصلحة “إسرائيل” التي تطالب بإعادة الأسرى”.

ولفتت إلى أن “نتنياهو عمل على تفكيك فريق المفاوضات وجمد المحادثات عمدا، ومستعد للتضحية بحياة الأسرى من أجل مصالحه السياسية والإجرامية.

وشددت عائلات أسرى العدو على أنها لن تسمح لنتنياهو بالتخلي عن أبنائهم.

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى العدو: نتنياهو حوّل حياة أبنائنا للعبة شطرنج
  • دعاء قبل الإفطار لهداية الأبناء.. ردده قبل أذان المغرب بدقائق
  • نصيحة رمضانية.. خبيرة تربوية: استثمروا رمضان لتعزيز الأخلاق الحميدة لدى أبنائكم
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة
  • انفجار جديد يعلق الحركة الجوية مؤقتًا .. فيديو
  • رمضان فرصة ذهبية لغرس قيم الصبر والتحمل في نفوس الأبناء.. تفاصيل
  • الصدر: أتابع الـ تيك توك في أوقات الفراغ وبما يرضي الله
  • وزارة التربية الوطنية تستبعد تأخير العطلة البينية
  • بووانو يراسل وزير التعليم لتأخير العطلة وتمكين التلاميذ من الاحتفال بالعيد
  • الرئيس الأمريكي: سأمنح إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة في غزة