افتتاح مشاريع مياه بالمحويت بأكثر من 438 مليون ريال
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يمانيون../
افتتح وزير المياه والبيئة بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني ومحافظ المحويت حنين محمد قطينة اليوم، ثمانية مشاريع مياه بمركز المحافظة بتكلفة 438 مليوناً و286 ألف ريال بتمويل وحدة التدخلات المركزية الطارئة ودعم المانحين.
حيث افتتح الشرماني وقطينة ومعهما أمين عام محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم ورئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل صالح بادر، مشروع حفر وتأهيل آبار وخطوط ضخ وغرف ضخ، بتكلفة 93 مليوناً و140 ألف ريال بتمويل وحدة التدخلات المركزية.
كما تم افتتاح مشروع تأهيل وتحسين شبكة المدينة المرحلة الثانية، وتركيب أربعة وحدات ضخ بالطاقة الشمسية، بتكلفة 345 مليوناً و142 ألف ريال، بتمويل مانحين ودعم خارجي.
وفي الافتتاح أكد وزير المياه والبيئة بحكومة تصريف الأعمال، أن افتتاح مشاريع المياه في محافظة المحويت ترجم توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الاعلى والحكومة في الاهتمام بتوسيع خدمات المياه وتخفيف معاناة أبناء المحافظة.
وأشار إلى أهمية التوسع في خدمات المياه والاهتمام بتحصيل الإيرادات ورفع مستوى الأداء، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر به البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.
إلى ذلك اطلع وزير المياه بحكومة تصريف الأعمال، ومحافظ المحويت، على سير أداء مشروع مياه المؤسسة المحلية بمدينة المحويت وأداء وحدات الضخ وسير العمل في مشروع الطاقة الشمسية الذي يُنفذ حالياً.
واستمعا من مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة عبدالغني القطمة، إلى إيضاح حول الأعمال المدنية وتركيب الألواح لتوليد الطاقة الكهربائية لتشغيل آبار ضخ المياه.
وخلال الزيارة أكد الوزير الشرماني، استعداد الوزارة تقديم التسهيلات والعمل على كل ما من شأنه رفع معاناة السكان وتوفير احتياجاتهم من مشاريع المياه.
وشدد المهندس الشرماني والمحافظ قطينة، على سرعة إنجاز المشروع للاستفادة منه في توفير مياه الشرب للمواطنين بمدينة المحويت والمناطق المجاورة لها.
وثمنا جهود المؤسسة المحلية للمياه في البحث عن تمويلات لتنفيذ مشاريع المياه وغيرها من المشاريع الضرورية التي تحتاجها المحافظة لتحسين وتوسيع خدمات المياه.
رافقهما خلال الافتتاح والزيارة وكلاء المحافظة حسين عركاض، حمود شملان وعبدالسلام الذماري وأحمد القطمة ومديرا وحدة الطوارئ والإصحاح البيئي عبدالكريم الاخرم وفرع هيئة مشاريع مياه الريف بالمحافظة أمين المحويتي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مشاریع میاه
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تشرع في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال
المناطق_واس
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن البدء في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشاريع) بتكلفة إجمالية تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، بهدف تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
وتشتمل مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج الطرق التالية:
1 – مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، بطول أكثر من (6 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (3 جسور)، ونفق، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
2 – مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، بطول (10 كم)، ويشمل تطوير (5 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (11 جسرًا) و (5 أنفاق)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
3 – مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (3 جسور)، ونفقين، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
4 – مشروع تطوير طريق ديراب، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (9 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (340 ألف مركبة) يوميًا.
5 – مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، بطول (12 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (4 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا، حيث سيمثّل الطريق الامتداد المستقبلي لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول جنوبًا.
6 – مشروع تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، بطول (20 كم)، ويشمل تطوير (3 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (19 جسرًا)، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 – مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، ويشمل تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان شرقًا إلى طريق أبي بكر الصديق شمالًا، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.
8 – مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة “الحزمة الأولى”، ويشمل تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا أوقات الذروة.
وحيال آثار هذه المشاريع على الطرق والحركة، والسكان المجاورين لها، وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشاريع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في مدينة الرياض، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.
وسيُسهم “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض”، بمشيئة الله، في مواكبة النمو السكاني المتزايد للمدينة، وتعزيز ربط أجزائها، وتحسين حركة المرور، ورفع متوسط سرعة الحركة، وتقليص زمن التنقل على شبكة الطرق، واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة، وتيسير الوصول إلى الوجهات التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من البرنامج 3 سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قد أعلنت بدء تنفيذ مشاريع “المجموعة الأولى” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتاريخ 14 أغسطس 2024، التي شملت 4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن بدء تنفيذ المراحل اللاحقة من البرنامج خلال الفترة المقبلة، بمشيئة الله.