خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قيادة سيرسكي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس إن الجيش الأوكراني بعد تعيين الجنرال ألكسندر سيرسكي قائدا أعلى للقوات المسلحة الأوكرانية بدأ يتمرد بشكل متزايد على تنفيذ الأوامر.
وكتب ميركوريس عبر قناته على يوتيوب: ليس من الواضح بعد سبب رفض كل هؤلاء الجنود القتال. إذا كانت جميع التقارير صحيحة، فهذا يشير لوجود مشكلة جدية، ربما بسبب التغيير الأخير في القيادة بإقالة الجنرال زالوجني، وتعيين الجنرال سيرسكي الذي لا يحظى بشعبية بين الجنود، بالإضافة إلى أنه وكما يعلم الجميع يتحدر من أصول روسية.
حسب الخبير، هناك حالة من الإرهاق سائدة بين العسكريين الأوكرانيين. وقد بدأ الشك يساورهم في كل الوعود بالنصر وبالدعم الغربي الموعود.
وخلص ميركوريس للقول: العسكريون يفكرون بشكل متزايد في كيفية إنقاذ أرواحهم، وليس في تنفيذ الأوامر الانتحارية، فهناك ألوية بأكملها باتت تتخذ قراراتها من تلقاء نفسها، مما يدلل على وجود خلل في التسلسل القيادي.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال وزير الدفاع سيرغي شويغو إن القوات الأوكرانية فقدت ما يقرب من 500 ألف شخص منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.
وأكد أن الوحدات الروسية باتت تملك الآن زمام المبادرة بطول خط التماس القتالي وتستمر في مطاردة العدو.
وأشار شويغو إلى أن الجيش الروسي حرر "بيرفومايسكوي" و"بوغدانوفكا" و"نوفوميخايلوفكا" في جمهورية دونيتسك الشعبية، ويعمل حاليا على توسيع منطقة سيطرته في "بيرديتشي" و"غورغيفكا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قرار خبير حالة عسكريون العسكريين مطار مبادرة العملية العسكرية الجيش الأوكراني لقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة يدخل رسمياً أولى مراحل المجاعة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، دخول القطاع «في أولى مراحل المجاعة»؛ جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل، وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس الجاري.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: «دخل قطاع غزة رسمياً أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل».
وأضاف، أن «ذلك يأتي في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكيات الخيرية، وانقطاع المساعدات الإنسانية».
وأوضح أن «الأسواق في القطاع باتت تخلو من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة».
وذكر الثوابتة أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار، ما أدى بدوره إلى انخفاض كميات الخبز المتوافرة للفلسطيني القطاع، وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع.
وبيّن أن العشرات من آبار المياه توقفت عن العمل، ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذراً من خطر حقيقي يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توافر مياه صالحة للاستهلاك البشري.
كما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة المعاناة اليومية للعائلات الفلسطينية التي باتت تعتمد على الحطب كبديل أساسي عن غاز الطهي الذي نفدت كمياته من القطاع، بحسب الثوابتة.