طرب مميز شهده جمهور الباحة مع الفنانين عبدالعزيز المعنى وعايض وعبدالله المانع
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن طرب مميز شهده جمهور الباحة مع الفنانين عبدالعزيز المعنى وعايض وعبدالله المانع، جدة البلادشهدت مدينة الباحة ضمن فعاليات 8221; جولة المملكة 2023” حفلاً غنائيا نظمته شركة Benchmark يوم الجمعة 28 يوليو ،والذي جمع .،بحسب ما نشر صحيفة البلاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طرب مميز شهده جمهور الباحة مع الفنانين عبدالعزيز المعنى وعايض وعبدالله المانع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جدة- البلاد
شهدت مدينة الباحة ضمن فعاليات ” جولة المملكة 2023” حفلاً غنائيا نظمته شركة Benchmark يوم الجمعة 28 يوليو ،والذي جمع معجبين الفنان عبدالعزيز المعنى ،الفنان عايض ،الفنان عبدالله المانع في حفل جماهيري كبير في مركز الملك عبدالعزيز الحضاري.
وافتتح الحفل الفنان عبدالعزيز المعنى ،حيث رحب الجمهور بدخول الفنان عبدالعزيز المعنى على المسرح بصفقات معجبينه ، وابتدأ الحفل بعدة أغاني بأدائه القوي الطربي و ضمن الأغاني الذي تغنى بها أغنية ” صدمة غيابك ،علميني ،حاجات ،ملهم ،انت وينك ،غيمة جنوبية ،اقل حاجة ،عن قناعة ،غلطة ،يابن الاوادم” كما كان من أبرز أحداث الحفل عزف الفنان عبدالله المانع على الة العود الوترية على اغنية “زي الرصاص” .
كما أكمل الحفل الغنائي للساعة الثانية الفنان عبدالله المانع صاحب الجماهرية الشبابية الكبيرة، وغنى مجموعة من أشهر الأغاني”ليل العنا، رجاوي ،هذا حبيبي ،لاتعاتب ،احكي بهمسك،من كبرها ،وداعتك قلبي ،بترجعين ” وعبر عن سعادته بخطوات المملكة التي تخطيها خصوصاً هيئة الترفيه بقيادة معالي المستشار تركي ال الشيخ.
حيث أكمل الحفل الغنائي للساعة الاخيرة الفنان القدير عايض، صاحب الإحساس الرائع الذي أشعل روح الحماس على المسرح بأشهر الأغاني من ضمنها أغنية ” والله مايرمش ، تعبت أكذب، لحول ولا قوة ” .
الجدير بالذكر أمسية غنائية متكاملة عاشها جمهور الباحة مع الثلاثي الفنانين عايض،عبدالعزيز المعنى،عبدالله المانع ضمن حفلات جولة المملكة بختامية جمعتهم اغنية واحدة على المسرح اغنية ” انتَ ملك “
كما شكر كل من شركة بنش مارك على الحضور المميز لإقامة المحفل الجميل وإتاحة الفرصه لتواجدهم ومشاركتهم للجمهور في ليالي وفعاليات جولة المملكة وكل الشكر الهيئة العامة للترفيه .
يذكر ان جولة المملكة 2023، إحدى مبادرات الهيئة العامة للترفيه وبرنامج جودة الحياة، وتتميز فعالياتها بارتباطها برغبات الجمهور وتتم بشراكة إستراتيجية بين عدة جهات حكومية، وتعمل على تنظيمها الشركات المحلية الموجودة في جميع المناطق.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل طرب مميز شهده جمهور الباحة مع الفنانين عبدالعزيز المعنى وعايض وعبدالله المانع وتم نقلها من صحيفة البلاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جولة المملکة
إقرأ أيضاً:
المعنى في الصورة – أو مشهد ما قبل، وبعد الرصاصة الأولى
عندما تُقرأ الحربُ لا من فُوَّهةِ البندقيّة، بل من تعبيرات الوجه، ووَضْعِيّات الجسد، ونظرات الازدراء والتحدّي، فإنّنا نكون في صُلبِ معركةٍ أعمقَ للحرب الثقافيّة الرمزيّة، التي تُمهِّدُ لما بعدها من عنفٍ ودمار.
فالتحليلُ للحربِ الدائرةِ بأنّها حربٌ تستمدُّ تغذيتها من تاريخٍ مهولٍ من العنصريّةِ والكراهيّةِ وشَتّى علاماتِ الانقسامِ الاجتماعيّ والثقافيّ، قد يستغرق وقتًا وعملًا معلوماتيًّا مُجهِدًا، قد يحتاج إلى عشرات المؤلّفات، كما هي مبذولةٌ لمن أراد التثبّت من الوقائع والإقناع بها. ولكن، صورة فوتوغرافيّة واحدة، في أقل من ثانية، مُقْتطَعة من تصوير فيديو جرى بكاميرا الهاتف أو بكاميرا احترافيّة، في هذا التوقيت من الزمان، تُصبح قادرةً على إيصال المعنى والتأكيد على الحُجّة.
هكذا، انتشر في الأيام الماضية مقطعٌ لفيديو يُظهِرُ شخصًا بدينًا، ضخمَ الجثة، شماليَّ أو وَسَطيَّ الملامح، في لحظة تصوير وهو يتهجّم على صبيّ، تقول هيئتُه إنّه قادمٌ من إحدى مناطق الغرب، أو جبال النوبة، أو جنوب النيل الأزرق، فأبطَلَ من تدفُّقِ الرجل، الذي كان – وفيما ثبت لاحقًا – يُسجّل مقطعًا عن عودة الحياة لطبيعتها في منطقةٍ من مناطق الجزيرة، لصالح قناة الجزيرة مباشر.
تحرُّشُ البدين بالصبيّ في وسط سوق الخضار لم يكن لخطأٍ مقصودٍ أو إساءةٍ مُفتعلةٍ قام بها الصبي، عندما قاطع التصويرَ بمروره ما بين البدين والكاميرا، بل لسوء تقدير، أو عدم معرفة أصلًا بما يجري من تصوير، وما يتطلّبه من سلوكٍ حركيّ ما بين المتحدّث والكاميرا.
لاحقًا، ذُكرت المعلومات أنّه "الشيخ" عبد الباسط الشُّكري، والذي وصفه المحلّلُ المعلوماتيّ والصحفيّ الاستقصائيّ *بُشرى علي* بأنّ آخر وظيفةٍ تسنَّمها كانت مشرفًا على خلوة مجمّع إبراهيم مالك، وما عُرِف عنه حينها باهتمامه بركوب عربته الـ"برادو" الجديدة أكثر من اهتمامه بوظيفة الإشراف على الخلوة. وأنّ المصوّر هو شقيقه المراسل، الذي -فيما يبدو- أراد أن يخصّ شقيقه بالإكراميّة الماليّة التي تُقدّمها القناة في مثل هذه الإفادات.
أظهر الفيديو المُتداوَل عبد الباسط متحرّشًا بالصبي، بينما أبدى الأخيرُ ردًّا دفاعيًّا استثنائيًّا عن كرامته بعدم الانصياع لأوامر عبد الباسط بالابتعاد من دائرة التصوير، الأمر الذي سجّل إعجابًا شعبيًّا منقطع النظير، منحازًا للحظة دفاع الصبي عن نفسه.
الصورة، بالتفاصيل التي أوردتها لغةُ الكلام والجسد، عبّرت عن السلوك العنيف، غير الإنسانيّ، للشيخ عبد الباسط، بحيث انطوت على توبيخٍ لم يكن يجد تبريرًا إلّا في سياقٍ يُذكّرُ بتعامل التّجار التاريخيّين في الرقّ، أو سادة الحملات الاسترقاقيّة باحتقارهم لرعاياهم من المُستَرَقّين. غير أنّ ردّة فعل الصبيّ المُستنكرة ألغت كلّ "ملكيّة" مزعومة لعبد الباسط في الأمر والنهي.
لقد كشفت الصورةُ بجلاءٍ عن انتفاض كرامة "المُستَعبَد المفترَض"، التي رفضت الانصياع، وتمرّدت على التوبيخ، فواجهت النظرة الفوقيّة بندّيّةٍ مذهلة، ما جعل المشهد ليس مجرّد شجار، بل احتكاك هُويّتين: هُويّة "السّيّد"، المرتكزة على الجسد المترهّل، والملبس التقليدي، والميكروفون المثبَّت بعناية، والذي يحمل صورة "الشرعيّة" الإعلاميّة والدينيّة؛ وهويّة الصبيّ، الباحث عن ردّ اعتبار لكرامته التي جُرِحت.
القراءة السيمائيّة البصريّة لزاوية التصوير تُظهر عبد الباسط وهو يطأ بظلّه الجسديّ والنفسيّ على مساحة الطفل، فتعكس نظامًا تراتبيًّا مُكرّسًا، كأنّه يقول: "أنا الأعلى، أنت الأدنى". فلغةُ الجسد، التي تعتمد على القُرب لدرجة الالتحام المُهدِّد بالضرب واستعمال العنف، تصنع خطابًا بصريًّا مُنتِجًا للمعنى، من صراع الاحتقار والمقاومة في دلالته العامّة.
أمّا زاوية التصوير، أو الصورة فلسفيًّا، فتقول أكثر مما يُقال. ففي نظريّة ميشيل فوكو عن السلطة، يُفهم الجسد كمساحةٍ تُمارَس عليها أنظمة الضبط والانضباط. وفي هذه الصورة، يحاول "الشيخ" أن يضبطَ الجسد الخارج عن الطاعة – جسد الصبي – لكن الردّ المقاوم يفضح آليّات السلطة كلّها، بالتحدّي، إلى عكسه: شدّ الصبي لجسده، وإرساله نظرةَ تحدٍّ استثنائيّة للشُّكري.
أمّا في سيمياء رولان بارت، فهذه الصورة تُمثّل لحظةَ انفجارٍ للمعنى، الذي أعاد تعريفها كونها ليست مجرّد صورة، بل خطابًا اجتماعيًّا كاملًا، مشحونًا بالعنصريّة، والتاريخ، والمقاومة، مما يجعلها ليست فقط توثيقًا للحظةٍ عابرة، بل شهادةً بصريّة تعبّر عن أنّ الانقسام الاجتماعيّ في السودان ليس مزروعًا فقط في المظالم السياسيّة والاقتصاديّة، بل في النظرات، والأجساد، وردود الأفعال المتباينة في لحظات الصدام.
المفارقة الساخرة، أنّ هذا التهجُّم وقع أثناء تصوير مشهدٍ إعلاميّ يُفترَض أنّه "يطمئن" الناس على عودة الحياة إلى طبيعتها، بينما "اللاطبيعيّ" تجلّى في عنف الشُّكري ذاته.
وهكذا، نخلصُ من الفيديو، أو الصورة بوصفها وثيقةً وشهادة، إلى أنّ الحرب لم تبدأ مع البنادق، بل بدأت حين تمّ ترسيخ طبقيّاتٍ وإثنيّاتٍ تُهين الإنسان وتُجزِّئه حسب لون بشرته، أو لهجته، أو لباسه. وتُكرِّس لكلّ ذلك حربًا بداخلها قانونٌ غير مكتوب، يحمل اسم: *الوجوه الغريبة*، في أرجاءٍ ومناطقَ بعينها، من بلدٍ من المفترض أن يكون واحدًا، موحّدًا.
wagdik@yahoo.com