بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر الخارجية الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليمات لوزير الخارجية أنتوني بلينكن بتقديم ما يصل إلى 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا وفق المصالح الأمنية للولايات المتحدة.
ونشر البيت الأبيض نص الوثيقة التي جاء فيها: "بموجب السلطة المخولة لي كرئيس، بموجب دستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية.. أفوض إلى وزير الخارجية السلطة.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من اليوم حزمة قوانين لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان عسكريا، حيث تم تخصيص 60.84 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا. من هذا المبلغ، سيتم استخدام 23.2 مليار لتجديد الأسلحة المرسلة إليها من مستودعات البنتاغون، وسيتم استخدام 13.8 مليار للمشتريات العسكرية للقوات الأوكرانية في السوق المفتوحة، و11.3 مليار دولار لدعم "العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة"، كما تم تخصيص 26 مليون دولار لعمليات التدقيق الحسابي.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على أن تسليم شحنات الأسلحة الأمريكية لن يغير الوضع على أرض المعركة لصالح كييف.
كما أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن الولايات المتحدة بقرارها تخصيص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تجبرها على القتال حتى آخر أوكراني.
المصدر:نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن دميتري بيسكوف فياتشيسلاف فولودين كييف مجلس الدوما موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.