مصر تستضيف كأس العالم للأندية والعظماء السبع في كرة اليد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منح الاتحاد الدولي لكرة اليد برئاسة الدكتور حسن مصطفي مصر حق استضافة و تنظيم كاس العالم للأندية "سوبر جلوب" لمدة ثلاث نسخ متتالية، وهي البطولة الأكبر علي مستوي الأندية في العالم والتي تشارك فيها ابطال القارات.
والنسخة القادمة تقام خلال أكتوبر أو نوفمبر من العام الجاري، ومن المقرر إقامتها في صالة العاصمة الإدارية الجديدة المقامة علي أحدث طراز عالمي.
كما منح الاتحاد الدولي مصر حق بطولة أخري من العيار الثقيل وهي بطولة العظماء السبع ويشارك فيها المنتخبات السبعة الأولي علي مستوي العالم.
شهدت الكواليس مجهود كبير ومفاوضات علي اعلي مستوي خلال الفترة الأخيرة شارك فيها الاتحاد الدولي والاتحاد المصري برئاسة دكتور محمد الأمين ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الدكتور أشرف صبحي بالإضافة إلي الدور الكبير للشركة المتحدة للرياضة برئاسة محمد يحيي لطفي راعي اتحاد اليد التي لعبت دورا محوريا في التفاصيل.
ومن جانبه عبر الدكتور محمد الأمين عن سعادته باستضافة مصر حدثين عالميين من العيار الثقيل لاول مرة في التاريخ.
وأشار إلي أن ذلك ليس بجديد علي مصر العظيمة التي أصبحت في مقدمة دول العالم الجاذبة لاستضافة الأحداث والبطولات العالمية بعد الطفرة الرائعة علي نعيشها في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي علي كل المستويات وخاصة طفرة البنية التحتية والانشاءات الغير مسبوقة.
كما حرص الامين علي توجيه الشكر للدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد علي دعمه الكبير ، وأشار إلي الدور المحوري والأساسي في الكواليس لوزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الدكتور أشرف صبحي والمتحدة للرياضة خلال مراحل المفاوضات مؤكدا علي أن الجميع كان علي قلب رجل واحد من أجل إنجاح الصفقة بدوافع وطنية واستضافة مصر بطولتين للأندية والمنتخبات من العيار الثقيل يشارك فيهما أكابر العالم ، كما حرص رئيس اتحاد اليد علي توجيه الشكر لعمرو صلاح امين صندوق اتحاد اليد علي مجهوده الكبير خلال فترة التجهيز والتفاوض لاستضافة البطولات العالمية.
واختتم الدكتور الامين مؤكدا أن ما تم الإعلان عنه ليس اخر الاخبار السارة ولكن هناك مفاجآت واخبار سارة أخري أخري في الطريق الي مصر ولكن سيتم الإعلان عنها في وقتها مشددا علي أن الاتحاد المصري لكرة اليد يعمل بكل طاقته لخدمة بلده واستمرار صناعة مجد كرة اليد صاحبة الطموح العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كرة اليد كأس العالم للأندية محمد الأمين وزارة الشباب والرياضة الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد اليساري: الاجتهاد الجماعي أساس للتجديد الفقهي المستدام
قال الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، خلال كلمته في الندوة الدولية الأولى للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقدة يومَي 15 و16 ديسمبر 2024 في القاهرة تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، إن "التجديد الفقهي أصبح ضرورة حتمية في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة." وبيَّن أن التجديد ليس مجرد رفاهية، بل هو استجابة واعية للمتغيرات التي تواجه المجتمعات، مؤكدًا على ضرورة مواءمة النصوص الشرعية مع الواقع دون المساس بجوهر الشريعة.
شوقي علَّام: الندوة الدولية لدار الإفتاء تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"وأضاف الدكتور البشاري أن "الجمع بين مقاصد الشريعة ودلالة المآلات كمنهج اجتهادي يعدُّ ضروريًّا لضمان فَهم النصوص الشرعية وتنزيلها بشكل يخدم المصلحة العامة." وأوضح أن هذا المنهج يوازن بين تحقيق المصالح ودرء المفاسد، مما يجعله أداة فعالة لتعزيز الأمن الفكري.
أهمية فهم النصوص الشرعيةكما شدَّد على أهمية "فهم النصوص الشرعية في ضوء السياق التاريخي والاجتماعي"، محذرًا من مخاطر إساءة التأويل أو الغلو عند تجاهل هذا الجانب. ولفت إلى أنَّ المنهج السياقي يساعد على التفاعل مع التحديات المتغيرة دون الإخلال بالثوابت.
ودعا الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إلى "صناعة فقيه متجدد قادر على الاجتهاد في إطار أصيل ومعاصر"، يجمع بين علوم الشريعة والواقع. واعتبر أن هذا الفقيه يسهم في بناء خطاب ديني متوازن يعزز التعايش والسلام، ويحمي المجتمعات من التطرف والانحلال.
كما أكد على أهمية الاجتهاد الجماعي كأساس للتجديد الفقهي المستدام، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من التخصصات الشرعية والإنسانية لصياغة أحكام تعالج قضايا العصر بفعالية. ورأى أن هذا النهج يعزِّز التجديد الفقهي كأداة لتحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي في المجتمعات الإسلامية.
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الجميع إلى "التعاون والعمل معًا من أجل تعزيز التجديد الفقهي وتحقيق الأمن الفكري"، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الندوة في إحداث تغييرات إيجابية تساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا.
انطلاق الندوة الدولية الأولىوكان شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.
وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.
ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.
يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.