حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوضات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية إن الوساطة القطرية والمصرية ساهمت بخروج عدد من المحتجزين الإسرائيليين بموافقتنا في حين أن إسرائيل قتلت أسراها باستخدام القوة والقصف.
وأكد الحية، في بيان اليوم الأربعاء، أن "الاحتلال فشل في إعادة أسراه بالقوة، بل إنه قتل العشرات منهم، في حين أننا أخرجنا بالمفاوضات عشرات المحتجزين من النساء والأطفال وبعض الأجانب الذين أسروا بالخطأ.
وأضاف: "أهل غزة يتألمون، نعم، لكنهم صامدون، وقاوموا مشروع التهجير، بل إننا نشهد يوميا أناسا من العالقين، يرجعون إلى قطاع غزة رغم استمرار حرب الإبادة".
إقرأ المزيد ردا على ما نشرته صحيفة لبنانية.. حركة حماس تنفي إرسال الحركة طلبا للانتقال إلى سورياوتابع قائلا: "نريد إنهاء الحرب فورا، وقدمنا كل المرونة اللازمة لذلك، لكن الاحتلال يرفض متعنتا، ونحن نؤكد أنه لن يكون هناك أي اتفاق، بدون وقف كامل لإطلاق النار".
وأضاف: "نتنياهو يخشى أن يناله بعد الحرب ما يخشاه من ملاحقات قضائية وسياسية، وبل ويسعى لإشعال المنطقة بنيران حرب إقليمية ليستمر في منصبه".
وأكد الحية: "يجب أن نستثمر نتائج طوفان الأقصى لنكسب على الأقل استقلالنا في دولة فلسطينية في الضفة العربية وقطاع غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.