ولد يتضامن مع غزة خلال عرضه في مهرجان مالمو للسينما العربية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شهد عرض الفيلم الأردني إن شاء الله ولد للمخرج أمجد الرشيد، استقبال حافل من جمهور العرض في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، فيما عبر المخرج عن تضامنه مع غزة والدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وحضر عرض الفيلم الذي يشارك في مسابقة الأفلام الطويلة بالدورة الـ 14 من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد (٢ - 28 أبريل)، أعضاء من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وعدد من الفنانات منهم شيري عادل وبشري ومدير المهرجان محمد قبلاوي، وبعد العرض، عبّر المخرج أمجد الرشيد عن سعادته بعرض أول فيلم روائي له إن شاء الله ولد في المهرجان، مؤكدًا أن سعادته يخالطها الحزن بسبب ما تتعرض له غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار.
ويحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.
ومنذ انطلاقته في شهر مايو من العام الماضي، تلقى الفيلم إشادات نقدية على الصعيدين العالمي والإقليمي إذ كتب ويات فرانتز عبر موقع Josh at the Movies "يبرع إن شاء الله ولد في تجنب الميلودراما والتصوير المنطقي لحالة نورا الذهنية المحاصرة"، فيما كتب فونيكس كلاودين مشيدًا بجاذبية الفيلم عبر موقع GVN "رحلة تحبس الأنفاس لمدة 113 دقيقة ولا تهدأ حتى في مشهدها الأخير."، فيما كتبت هويدا حمدي "يعبر خطوطًا حمراء يحرّم المجتمع العربي النقاش فيها، ويصدم المشاهد بإثارة أسئلة لا أجابة إنسانية عنها".
الفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة وإنتاج The Imaginarium films (رولا ناصر وأسيل أبو عياش) بمشاركة بيت الشوارب (يوسف عبد النبي) وجورج فيلمز (نيكولا لوبرتر ورافايل آلكساندر) والمنتجين المشاركين علاء كركوتي وماهر دياب وشاهيناز العقاد، وتشارك Lagoonie Film Production في مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى شركة Pyramide International المبيعات الدولية.
ويضم الفيلم أيضًا فريق عمل من أهم العاملين في الصناعة عربيًا وعالميًا وهم مدير تصوير كانيمى أونوياما (الفيلم الأوسكاري Everything Everywhere All at Once)، وفرح جدعان التي قامت بمكياج الفيلم إلى جانب مشاركتها البارزة في فيلم Dune، ومصممة الملابس العالمية زينة صوفان التي شاركت في عدة أفلام عالمية أحدثها John Wick: Chapter 4 ومهندس الصوت نور الحلواني من أبرز أعماله فيلم الحارة وشارك في فريق عمل الصوت في فيلم Dégradé، والمونتير أحمد حافظ (مسلسل Moon knight) وثنائي الموسيقى أندرو لانكستر وجيري لين الذي قدم موسيقى الفيلم المرشح للأوسكار ذيب.
حظي الفيلم بعرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي الدولي وفاز فيه بجائزتين وهما جائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل في أسبوع النقاد، كما مثل الأردن في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم دولي. ويضم الفيلم في جعبته أكثر من 10 جوائز دولية خلال جولته الناجحة للغاية في المهرجانات السينمائية المختلفة. وآخرها جائزة أفضل عمل أول بمهرجان بنغالورو السينمائي الدولي بالهند.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان مالمو للسينما العربية الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مسابقة الأفلام الطويلة المجتمع العربي
إقرأ أيضاً:
مصمم أردني يبهر زوار"داون تاون ديزاين" بساعات أيقونية مستدامة
استعرض مصمم الساعات والمهندس المعماري الأردني، أمجد الحاج، أبرز تصميماته وإبداعاته الفنية للساعات خلال مشاركته في معرض "داون تاون ديزاين" المقام خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بحي دبي للتصميم.
وأبهر أمجد الحاج زوار المعرض بمنحوتاته الفنية الضخمة وأعماله الجدارية التي تتسم بالبساطة والعمق.
على سبيل المثال ساعة "بيغ بانغ" بمثابة عمل فريد يمزج بين الفن والعلم، مستوحياً تصميمه من الحدث الكوني الذي أسس الكون، أما ساعة "Supernova" فتجسد مشهد انفجار نجم يعبر عن عظمة الكون.
ويستخدم الحاج في منحوتاته مواد خام كالإسمنت والصلب، ويستقي مصدر إلهامه من مفاهيم فلسفية مستوحاة من العالم الطبيعي وعلم الكونيات، ليقدم تفسيراً عميقاً للحظات زمنية عابرة، لتصبح كل قطعة من أعماله رحلة تأملية في معنى الوقت وقيمته.
ومن بين أبرز أعمال الحاج الشهيرة برج "ساعة نافكو"، الذي يُعد معلماً شهيراً في منطقة جبل علي بإمارة دبي، ويصل ارتفاعه إلى 13 متراً.
ويتميز هذا البرج بهيكله الفولاذي القوي المغطى بالجرانيت الأنيق والفولاذ، ليشكل تحفة معمارية تجمع بين الصلابة والرقي.
وتعتمد هذه الساعة على إضاءة مستدامة تعمل بالطاقة الشمسية.
كما قدم أيضاً مجموعة "سيغنتشر" الشهيرة. وتجمع هذه الساعات بين صلابة الخرسانة وأناقة الفولاذ، لتشكل بذلك تحفاً فنيةً تأسر الأبصار بتصميمها الفريد وتفاصيلها الجمالية الساحرة، إلى جانب أدائها الوظيفي المتقن.