يمانيون:
2024-12-27@14:32:09 GMT

حتى لا يشوه التاريخ

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

حتى لا يشوه التاريخ

د. أسماء عبدالوهاب الشهاري

قضيتنا ليست أن فلان من أصحاب النار أو أصحاب الجنة.. رغم اني أستطيع مقارنة وإثبات اعمالهم مع آيات صريحة من القرآن تحكم على أمثالهم أو من خلال الأحاديث الصحيحة الثابتة أيضاً على من هم على شاكلتهم.
القضية والمشكلة الحقيقية والأساسية عندي هو أن لا يتم تشويه التاريخ للأجيال القادمة
الكارثة والمأساة هو أن يتم حساب أمثال هؤلاء أنهم رجال عظماء أو رجال دين أو أشخاص قدموا لبلدهم وأبناء بلدهم أي خير.

. وهم شر محض وسوء خالص.. وهم من قدموا القتل والدمار
لو أخذنا الزنداني كمثال ويوجد غيره كُثر الذي قال أن التحالف بأمر الله – موثق بالفيديو-
اي أن التحالف الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي و و و إلخ
الذي جاء لسفك الدماء والقصف والنسف والقتل وإخافة النساء والأطفال والأمنين بأمر من الله!!
أي جُرأة وقبح وكذب على الله من قبل هذا وأمثاله!!
وهذا باعتبار أنه عالم ورجل دين- حسب قول البعض- يقول كلام كهذا.. ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: وهل يُكب الناس في النار على وجههم إلا حصائد ألسنتهم..
والله يقول: “ما يلفظ من قول إلا لديه رقيبٌ عتيد”
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ألا وشهادة الزور.. ألا وشهادة الزور.. وظل يرددها.. حتى قال من كان موجود بذلك المشهد: ليته سكت..
والله يقول: لذلك كتبنا على بني إسرائيل في الكتاب أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ..
هذا الزنداني وأمثاله الذين أباحوا بفتاويهم دماء أكثر من ٢٥ مليون يمني !!!
أين سيذهبون من الله ومن دماء الأبرياء..
أين.. أين !!!
ومن يشفع شفاعة حسنة يكن لها كفل منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن لها وزر منها دون أدنى شك..
هذا موثق بالفيديو أيضاً وهو يبيح دماء أبناء شعبه وهو يشرعن للعدوان على بلده وهو يؤيد قتل أبناء بلده.. وهو يعطي المبررات لقتل أبناء بلده وهو يستميت من أجل أن يتم احتلال بلده.. هو ومن على شاكلته..
هذا كم في ذمته من الناس.. كل جريمة ودمار وانتهاك ودماء سُكبت هو مشارك فيها دون مثقال ذرة من شك..
كل قطرة دم مشارك فيه.. كل ذعر اصاب طفل أو امرأة أو صغير أو كبير مشارك فيه هو ومن على شاكلته.. دمار البنية التحتية بالكامل مشارك فيه.. وكم من الأمور والجرائم الفظيعات ..
هذا اباح الدماء.. وكل من اباح الدماء قاتل..
اباح الدماء وبارك العدوان وعمليات التحالف على أبناء بلده.. ولا يعتبر يمني من يفعل ذلك لأنه انسلخ من يمنيته. لأن أهل اليمن اهل حكمة وإيمان وليسوا اهل دماء وقتل. ثم الزنداني بعد ذلك ارتمى في أحضان التحالف السعوصهيوأمريكي، وكان أثناء ذلك يتصور بجانب الموائد السعودية التي هي بمد البصر في الوقت الذي كان أبناء اليمن محاصرين وهو يعانق قاتليهم!
وكان يحلم أن يدخل اليمن على ظهر المزنجرة الأمريكية السعودية أو الدبابة الإماراتية الإسرائيلية. لكنه خاب وخاب سعيه وأمثاله. فقد عاش اليمن ورجاله العظماء الأحرار الشرفاء وشعبه الأبي العظيم وقُتِلَ الأفّاكون. ولُعن الظالمون وخسروا الدنيا والآخرة، وقُبحوا حتى آخر أيام الدنيا.
ولمن نسي أذكركم أن جامعة الإيمان كانت المكان الأول لتفريخ التكفيرين والدواعش والقتلة والمجرمين والتي لا يخفى على احد أن الزنداني مؤسسها والمسؤول الأول عليها. وان قطع الرؤوس إنما بدأ من جامعة الإيمان وكل ذلك موثق بالفيديوهات التي تم العثور عليها من جامعة الإيمان نفسها. ويعرفه وشاهده الكثير من الناس وهو أمر لا يخفى على أحد.
وغير ذلك الكثير والكثير مما يطول ذكره هنا..
انا لا اريد ان اكتب مقالا. لأن كل ما أريده هو أن يتم عمل الكتب والأعمال لله وللرسول ولأهل الحق من أبناء ملته جميعاً التي توثق وتعرف كل الناس بحقيقة هؤلاء حتى تكون شاهدةً عليهم حتى آخر أيام الدنيا. وحتى لا يتم تشويه وتزوير الحقائق بأنهم كانوا اهل صلاح وتقوى أو اهل علم ودين. وهم ليسوا أكثر من افّاكين وقتلة مجرمين ومصاصي دماء. وعلى من ؟
على من يدّعون أنهم من أبناء دينهم وملتهم ومن أبناء شعبهم وجلدتهم!
وإني أتقدم إلى الكُتاب والمؤرخين والمسؤولين وكل من له علاقة بأن يتم تعرية وكشف الحقائق للأجيال وتبني مسؤولية ذلك بكل جد وأمانة أمام الله وأرواح الأبرياء وذويهم وللأجيال المتعاقبة ككل. وحسبنا الله ونعم الوكيل. نعم المولى ونعم النصير

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أن یتم

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن حفظ القرآن الكريم من أعظم الأعمال التي تقرب الإنسان إلى الله تعالى، مشيرًا إلى أن المكافأة أو الهدايا التي يحصل عليها الشخص نتيجة لحفظه للقرآن هي أمر مشروع ولا حرج فيها.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الهدايا التي يحصل عليها الشخص بمناسبة حفظ القرآن الكريم هي من باب التشجيع على الاستمرار في الحفظ والقراءة، ولا مانع من ذلك بشرط أن تكون النية لله سبحانه وتعالى، فالهدية ليست مقابلًا للحفظ، بل هي تشجيع وظهور للنعمة التي أنعم الله بها على الشخص».

كما شدد على أهمية التفاعل مع برامج تلاوة القرآن الكريم، مثل برنامج 2مع التلاوة» الذي يُعرض يوميًا، على قناة الناس، حيث يساعد ذلك في تحسين النطق والمراجعة الجيدة لما تم حفظه، ونصح الفتيات والشباب الذين يحرصون على حفظ القرآن بأن يستمروا في طريقهم وأن يتقبلوا المكافآت والهدايا من باب الشكر والاحتفال بالنعمة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يثيبهم على ما يفعلون.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الجمع بين المغرب والعشاء بدون عذر؟
  • مع كثرة الشيوخ والفتاوى.. من نتبع؟ ومن نسمع؟
  • داعية إسلامي: سيدنا النبي كان لا يذم أحدا أبد (فيديو)
  • الرواق فى القبائل المصرية
  • من نتبع ونسمع من العلماء في الدين؟ علي جمعة يرشد الغافلين
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • حكم الستر على العصاة.. الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
  • دماء الشهداء وقدوم الوعد الصادق
  • البُوصلة الإيمانية فيها طريقان لا ثالث لهما