يمانيون:
2024-09-30@17:52:47 GMT

حتى لا يشوه التاريخ

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

حتى لا يشوه التاريخ

د. أسماء عبدالوهاب الشهاري

قضيتنا ليست أن فلان من أصحاب النار أو أصحاب الجنة.. رغم اني أستطيع مقارنة وإثبات اعمالهم مع آيات صريحة من القرآن تحكم على أمثالهم أو من خلال الأحاديث الصحيحة الثابتة أيضاً على من هم على شاكلتهم.
القضية والمشكلة الحقيقية والأساسية عندي هو أن لا يتم تشويه التاريخ للأجيال القادمة
الكارثة والمأساة هو أن يتم حساب أمثال هؤلاء أنهم رجال عظماء أو رجال دين أو أشخاص قدموا لبلدهم وأبناء بلدهم أي خير.

. وهم شر محض وسوء خالص.. وهم من قدموا القتل والدمار
لو أخذنا الزنداني كمثال ويوجد غيره كُثر الذي قال أن التحالف بأمر الله – موثق بالفيديو-
اي أن التحالف الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي و و و إلخ
الذي جاء لسفك الدماء والقصف والنسف والقتل وإخافة النساء والأطفال والأمنين بأمر من الله!!
أي جُرأة وقبح وكذب على الله من قبل هذا وأمثاله!!
وهذا باعتبار أنه عالم ورجل دين- حسب قول البعض- يقول كلام كهذا.. ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: وهل يُكب الناس في النار على وجههم إلا حصائد ألسنتهم..
والله يقول: “ما يلفظ من قول إلا لديه رقيبٌ عتيد”
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ألا وشهادة الزور.. ألا وشهادة الزور.. وظل يرددها.. حتى قال من كان موجود بذلك المشهد: ليته سكت..
والله يقول: لذلك كتبنا على بني إسرائيل في الكتاب أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ..
هذا الزنداني وأمثاله الذين أباحوا بفتاويهم دماء أكثر من ٢٥ مليون يمني !!!
أين سيذهبون من الله ومن دماء الأبرياء..
أين.. أين !!!
ومن يشفع شفاعة حسنة يكن لها كفل منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن لها وزر منها دون أدنى شك..
هذا موثق بالفيديو أيضاً وهو يبيح دماء أبناء شعبه وهو يشرعن للعدوان على بلده وهو يؤيد قتل أبناء بلده.. وهو يعطي المبررات لقتل أبناء بلده وهو يستميت من أجل أن يتم احتلال بلده.. هو ومن على شاكلته..
هذا كم في ذمته من الناس.. كل جريمة ودمار وانتهاك ودماء سُكبت هو مشارك فيها دون مثقال ذرة من شك..
كل قطرة دم مشارك فيه.. كل ذعر اصاب طفل أو امرأة أو صغير أو كبير مشارك فيه هو ومن على شاكلته.. دمار البنية التحتية بالكامل مشارك فيه.. وكم من الأمور والجرائم الفظيعات ..
هذا اباح الدماء.. وكل من اباح الدماء قاتل..
اباح الدماء وبارك العدوان وعمليات التحالف على أبناء بلده.. ولا يعتبر يمني من يفعل ذلك لأنه انسلخ من يمنيته. لأن أهل اليمن اهل حكمة وإيمان وليسوا اهل دماء وقتل. ثم الزنداني بعد ذلك ارتمى في أحضان التحالف السعوصهيوأمريكي، وكان أثناء ذلك يتصور بجانب الموائد السعودية التي هي بمد البصر في الوقت الذي كان أبناء اليمن محاصرين وهو يعانق قاتليهم!
وكان يحلم أن يدخل اليمن على ظهر المزنجرة الأمريكية السعودية أو الدبابة الإماراتية الإسرائيلية. لكنه خاب وخاب سعيه وأمثاله. فقد عاش اليمن ورجاله العظماء الأحرار الشرفاء وشعبه الأبي العظيم وقُتِلَ الأفّاكون. ولُعن الظالمون وخسروا الدنيا والآخرة، وقُبحوا حتى آخر أيام الدنيا.
ولمن نسي أذكركم أن جامعة الإيمان كانت المكان الأول لتفريخ التكفيرين والدواعش والقتلة والمجرمين والتي لا يخفى على احد أن الزنداني مؤسسها والمسؤول الأول عليها. وان قطع الرؤوس إنما بدأ من جامعة الإيمان وكل ذلك موثق بالفيديوهات التي تم العثور عليها من جامعة الإيمان نفسها. ويعرفه وشاهده الكثير من الناس وهو أمر لا يخفى على أحد.
وغير ذلك الكثير والكثير مما يطول ذكره هنا..
انا لا اريد ان اكتب مقالا. لأن كل ما أريده هو أن يتم عمل الكتب والأعمال لله وللرسول ولأهل الحق من أبناء ملته جميعاً التي توثق وتعرف كل الناس بحقيقة هؤلاء حتى تكون شاهدةً عليهم حتى آخر أيام الدنيا. وحتى لا يتم تشويه وتزوير الحقائق بأنهم كانوا اهل صلاح وتقوى أو اهل علم ودين. وهم ليسوا أكثر من افّاكين وقتلة مجرمين ومصاصي دماء. وعلى من ؟
على من يدّعون أنهم من أبناء دينهم وملتهم ومن أبناء شعبهم وجلدتهم!
وإني أتقدم إلى الكُتاب والمؤرخين والمسؤولين وكل من له علاقة بأن يتم تعرية وكشف الحقائق للأجيال وتبني مسؤولية ذلك بكل جد وأمانة أمام الله وأرواح الأبرياء وذويهم وللأجيال المتعاقبة ككل. وحسبنا الله ونعم الوكيل. نعم المولى ونعم النصير

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أن یتم

إقرأ أيضاً:

ناطق أنصار الله: دماء نصر الله ستكون لعنة تطارد “إسرائيل”

الجديد برس:

تقدم الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، إلى حزب الله في لبنان وحركات التحرر حول العالم بـ”عظيم المواساة على هذه الخسارة الفادحة برحيل القائد العظيم السيد حسن نصر الله”.

وقال عبد السلام، في بيان نشره على حسابه بمنصة “إكس”، إن “الشهيد القائد حسن نصر الله نال ما تمناه وهو وسام الشهادة بعد عقودٍ من الزمن مجاهداً مقداماً قل نظيره في التاريخ المعاصر”.

كما أضاف أنه “ببركة القيادة الحكيمة للشهيد حسن نصر الله لحقت بـ”إسرائيل” والمستكبرين هزائم متتالية، ودماؤه المقدسة ستكون لعنة تطارد الكيان الصهيوني حتى اقتلاعه”.

ولفت عبد السلام إلى أن “الأمة لم تعرف مع السيد حسن نصر الله إلا الانتصارات، وختم حياته الجهادية بنصر الشهادة”، مردفاً أن “لوعة فراق الشهيد القائد حسن نصر الله لن تفت من عضد إخوانه من بعده بل تمنحهم قوة إلى قوتهم ليواصلوا طريق المقاومة والجهاد حتى النصر النهائي وهذا وعد الله ولن يخلف الله وعده”.

وأكد عبد السلام أيضاً، أن “استشهاد سماحة السيد القائد حسن نصر الله سيزيد جذوة التضحية وحرارة الاندفاع وقوة العزيمة وشكيمة الاستمرارية”.

من جانبه، صرح عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي بأن اليمن “لن يترك إخوانه في لبنان، وسيصعد عملياته العسكرية ضد الكيان الغاصب”.

بدوره، قال المجلس السياسي الأعلى في صنعاء في بيانٍ له إن “عطاء السيد نصر الله وجهاده تتوج بخير ختام وهو الشهادة في سبيل الله، بعد مسيرة حافلة بالجهاد”.

كما توجه المجلس السياسي بـ”أحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرة السيد حسن الكريمة وإلى حزب الله ومجاهديه والشعب اللبناني والأمة الإسلامية”.

وشدد على أن “العاقبة المحتومة ستكون النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت”، متابعاً أنه “مهما بلغت التضحيات فإن استشهاد سماحة السيد القائد حسن نصر الله إنما سيزيد جذوة التضحية وحرارة الاندفاع وقوة العزيمة وشكيمة الاستمرارية”.

كما أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، السبت، الحداد 3 أيام، وتنكيس الأعلام “بعد استشهاد القائد الكبير المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في عدوانٍ إسرائيلي غادر على ضاحية بيروت الجنوبية”.

وفي السياق، نعت حكومة صنعاء “استشهاد المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت”.

وأكدت الحكومة في بيانٍ لها أن “المسيرة الجهادية للشهيد القائد السيد حسن نصر الله والدفاع عن القضايا العادلة ستستمر والنصر قادم بإذن الله”.

وقال البيان إن “سماحة السيد حسن نصر الله كان رمزاً من رموز الجهاد والمقاومة وصاحب رؤية وفعل استراتيجيين في مواجهة التحديات”، مضيفاً أن “الشهيد القائد السيد حسن نصر الله أحرز انتصارات عظيمة في مواجهة أعداء الأمة كان لها الأثر الكبير في إعلاء راية الإسلام”.

وهنأ البيان “الأمة العربية والإسلامية بالنصر الشخصي الذي أحرزه القائد الشهيد حسن نصر الله حيث كان له دور بارز في تعزيز محور الجهاد والمقاومة ودعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.

وشدد البيان على أن “دماء القادة الشهداء لن تذهب سدى والعدو الإسرائيلي لن يحقق شيئاً من آماله بعمليته الجبانة”، مؤكداً أن “المقاومة لن تُكسر والروح الجهادية للإخوة المجاهدين في لبنان، وفي كل جبهات الإسناد ستقوى وستكبر وسيظل إخوتنا المجاهدون في حزب الله النموذج المعاصر الأرقى في ميدان القتال وساحة النزال”.

كما أكد البيان أن “أحرار اليمن سيواصلون السير على درب الجهاد دفاعاً عن وطنهم وأرضهم وأمتهم وانتصاراً للمظلومين في فلسطين ولبنان بعطاءٍ غير محدود في سبيل الحق”، داعياً “جميع الأحرار في العالم إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق العدالة، ومعاقبة العدو الإسرائيلي وشريكه العدو الأمريكي”.

ويوم السبت، زف حزب الله أمينه العام حسن نصر الله “شهيداً على طريق القدس وفلسطين”، معلناً أنه “انتقل إلى جوار ربه شهيداً عظيماً وقائداً بطلاً، ملتحقاً بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.

مقالات مشابهة

  • بزشكيان: دماء الشهيد السيد حسن نصر الله ستظل شعلة في مواجهة الظلم والجور
  • ناطق أنصار الله: دماء نصر الله ستكون لعنة تطارد “إسرائيل”
  • نقطة تحول تاريخية!
  • لحظة خروج سباح بعد قطع 140 كيلومترا في البحر بجسد منهك يكسوه الملح
  • قائد الثورة : دماء شهيدنا «نصر الله» لن تذهب هدرا
  • خامنئي يحذر إسرائيل: دماء نصر الله لن تذهب هباء والضربات ستكون أشد وطأة
  • خامنئي: دماء عباس الموسوي لم تذهب هدرا.. وحسن نصر الله كذلك
  • خامنئي: دماء نصر الله لن تذهب هدرًا
  • المرشد الإيراني: دماء نصرالله لن تذهب سدى وضربات المقاومة ستزداد شدة وقوة
  • من هم اولاد حسن نصر الله؟ حقائق عن أبناء حسن نصر الله ورد نجله على خبر الاغتيال