موقع النيلين:
2024-06-29@22:41:02 GMT

ماذا يفعل الجيش في شندي؟!

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT


*٢٠٠٦صدر قرار وزاري بنقل المؤسسات الحكومية من قلب العاصمة الخرطوم الى أطرافها*
*قامت حكومة ولاية الخرطوم وقتها بتنفيذ محدود بينما رفضت بقية المؤسسات بما فيها مجلس الوزراء الذي أصدر القرار!*

*قيادة الجيش لم تكتف بالرفض ولكنها تطاولت في البيان في إشارة للرفض المصحوب بالتحدي*!

*بعد التغيير (الثورة) ومواقف الاعتصام وتهديد القيادة وبدلا من الإسراع بنقلها خارج المدينة تم بناء سور حولها ولكن الهجوم على القيادة بدأ من الداخل بل من داخل بيت الضيافة!!*

*منذ الحرب نكتب حتى كاد المداد أن يجف بضرورة نقل الفرق العسكرية خارج المدن -حماية للمدن والمدنيين من المعارك ونقل الفرق لوضعية افضل للقتال*

*طالت المعارك في مواجهة المقار العسكرية كل المباني ونالت من المدنيين حولها في الخرطوم ومدن دارفور وكردفان عدا مدني!*

*استهداف مدن عطبرة و شندي في نهر النيل يجعلنا نسأل مرة أخرى وليست أخيرة عن سبب بقاء الفرق العسكرية في (قعر)هذه المدن ؟!*

*نقل المدفعية عطبرة و تمركزها في جبل أم على وعسكرة مشاة شندي في وادي العوتيب جنوب المدينة -هو القرار الصحيح والذي لا يحتاج إلى علوم عسكرية ولا كليات حربية*!
*من جبل أم على تكون نهر النيل على الضفتين تحت مرمى المدفعية وليس انسب من وادي العوتيب جنوب أرضا لقتل العدو*

*المقاومة الشعبية وهيئة العمليات هي القوات الوحيدة التي عليها البقاء بالمدن لخوض حرب شوارع ان دعا الحال*

*لا يمكن تقديم المستنفرين وقوة هيئة العمليات بينما تبقى الفرق العسكرية داخل المدن!*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

???? من غير الوارد أن يفزع جنجويد دارفور بقايا القوات المشتتة بين الخرطوم والجزيرة وسنار

في كل منطقة تنكسر فيها المليشيا لا تقوم لها قائمة بعدها. وكل ما تفقده لا يعوض.
سحقت في معركة أم درمان ولم يعد لها وجود هناك بعد ذلك.
تحطمت على أسوار المدرعات، ولم تقم لها قائمة مرة أخرى.

في الأبيض حدث نفس الشيء، خصوصا بعد مقتل قائدها شيرها. وكذلك في الفاشر بعد فشل الهجوم ومقتل قائده، وفي بابنوسة نفس الشيء.

ولذلك، بتدمير قوتها في جبل موية تكون قد انتهت في محور الجزيرة-سنار. كل قائد يقتل لا يحل محله قائد بنفس الكفاءة لأن المليشيا تعتمد على الكاريزما الشخصية وليس لها هيكل وتسلسل قيادة حقيقي.

القادة الذين يخرجون من الخدمة بالقتل أو الأسر أو الإصابة أو الهروب لا يتم تعويضهم بقادة مماثلين. ومؤخرا ازداد القتل في الضباط من الرتب العليا بشكل ملحوظ. هؤلاء لن يتم تعويضهم لا بمستنفرين من الفزع القبلي ولا من المرتزقة الأجانب.

المليشيا أصبحت مشدودة من الأطراف وممزقة؛ من الجيلي حيث بقيت قوة معظمها من المرتزقة الأجانب إلى الفاشر وصحراء شمال دارفور حيث تكابد فلول المليشيا معركة الوجود في دارفور وهي معركة تدور تقريبا في إطار مغاير للإطار الكلي لحرب 15 أبريل كحرب للاستيلاء على السلطة؛ حرب دارفور والفاشر تحديدا تدور في إطار الصراع المحلي في دارفور بأكثر مما هي جزء من الحرب في البلد؛ الجنجويد أصبحوا يقاتلون هناك بدافع من الشعور بالتهديد في دارفور نفسها، وهم يعلمون ما تعنيه خسارة الحرب في دارفور.

من غير الوارد وصول فزع إلى بقايا المليشيا الموجودة في الخرطوم والجزيرة وتخوم سنار. فلو كان هناك فزع فالأولى به معركة دارفور، وكلنا سمعنا كيف استنجد الهالك علي يعقوب بالقبائل قبيل مقتله. من غير الوارد أن يفزع جنجويد دارفور بقايا القوات المشتتة بين الخرطوم والجزيرة وسنار مثلما لم يفزعوا قواتهم التي كانت محاصرة في أم درمان قبل أن يتم القضاء عليهم.
سيواجه الأوباش في الجيلي والخرطوم والجزيرة وجبل موية مصيرهم المحتوم والذي سبقتهم إليه قواتهم في أم درمان؛ المنطقة الأكثر أهمية والأكثر تحصينا وصعوبة، وفي وقت كان فيه الجيش لا يزال في مرحلة امتصاص الصدمة وقبل أن يلتحم جيشي كرري والمهندسين.

معركة جبل موية ولا أقول سنار، لأن المليشيا سيتم القضاء عليها هناك، جاءت في لحظة مختلفة تماما عن لحظة الهجوم على مدني حيث التراخي وعدم الاستعداد وردة فعل الجيش والقوات الأخرى جهاز أمن ومجاهدين مختفلة كليا في حالة سنار. الجيش نفسه كان في وضع الاستعداد للانقضاض على المليشيا في الجزيرة ويقود هجوما مضادا منذ فترة.

الحرب في مرحلتها الأخيرة. في البداية في المرحلة الأولى تم ضرب عظم ما كان يعرف بقوات الدعم السريع كجيش منظم موازي للجيش داخل الدولة وكان ذلك في الأيام الأولى للحرب؛ ثم في المرحلة الثانية تم تلقي الصدمة المتمثلة في الهجوم المسعور لقوات الدعم السريع في طور تفككها وتحولها إلى مليشيا من بقايا قوات الدعم السريع والفزغ القبلي من دارفور والفزع العابر للحدود والمرتزقة الأجانب؛ بنهاية هذه المرحلة تحول الجيش من الدفاع إلى الجهوم.

في المرحلة الحالية تقاتل بقايا المليشيا كجزر معزولة لا يستطيع أن يساند بعضها البعض، ومع كل خسارة في أي جزيرة من هذه الجزر المعزولة ينتهي أمر المليشيا هناك ولا تقوم لها قائمة بعد ذلك.

البيشي، كيكل، أبوشوتال، جحلة، قجة أسماء بعينها لا تعوض، مثل شيريا ومثل آدم يعقوب وغيرهم ممن خرجوا من الخدمة قتلا أو إصابة. بمجرد هزيمة هؤلاء الأوباش أو النيل منهم فلن يأتي من يحل محلهم، وبذلك ينتهي أمر الجنجويد ويطوى وجودهم.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استخبارات الجيش بشندي تطلق سراح الصحفي أبو عاقلة أماسا
  • ماذا يريد إسرائيليون بشأن حزب الله؟ هذا آخر تقرير!
  • "سأقتلك إن وقعت عيناي عليك"... المستوطنون والعنف في الضفة الغربية
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين: الاستخبارات العسكرية تعتقل الصحفي أبو عاقلة محمد أماسا في مدينة شندي
  • قبل مواجهة سيراميكا.. ماذا يفعل الزمالك مع صافرة طارق مجدي؟
  • نقابة الصحفيين السودانيين: استخبارات الجيش تعتقل صحفي بمدينة شندي
  • مصطفى ميرغني: زول كان بسخر مننا ويضحك علينا عشان الحرب قامت عندنا في الخرطوم
  • ???? من غير الوارد أن يفزع جنجويد دارفور بقايا القوات المشتتة بين الخرطوم والجزيرة وسنار
  • السودان: تواصل العمل لتأهيل مطار عطبرة
  • الاستخبارات العسكرية بـ«شندي» تطلق سراح المحامية والقيادية الشيوعية آمال الزين وزوجها