*٢٠٠٦صدر قرار وزاري بنقل المؤسسات الحكومية من قلب العاصمة الخرطوم الى أطرافها*
*قامت حكومة ولاية الخرطوم وقتها بتنفيذ محدود بينما رفضت بقية المؤسسات بما فيها مجلس الوزراء الذي أصدر القرار!*
*قيادة الجيش لم تكتف بالرفض ولكنها تطاولت في البيان في إشارة للرفض المصحوب بالتحدي*!
*بعد التغيير (الثورة) ومواقف الاعتصام وتهديد القيادة وبدلا من الإسراع بنقلها خارج المدينة تم بناء سور حولها ولكن الهجوم على القيادة بدأ من الداخل بل من داخل بيت الضيافة!!*
*منذ الحرب نكتب حتى كاد المداد أن يجف بضرورة نقل الفرق العسكرية خارج المدن -حماية للمدن والمدنيين من المعارك ونقل الفرق لوضعية افضل للقتال*
*طالت المعارك في مواجهة المقار العسكرية كل المباني ونالت من المدنيين حولها في الخرطوم ومدن دارفور وكردفان عدا مدني!*
*استهداف مدن عطبرة و شندي في نهر النيل يجعلنا نسأل مرة أخرى وليست أخيرة عن سبب بقاء الفرق العسكرية في (قعر)هذه المدن ؟!*
*نقل المدفعية عطبرة و تمركزها في جبل أم على وعسكرة مشاة شندي في وادي العوتيب جنوب المدينة -هو القرار الصحيح والذي لا يحتاج إلى علوم عسكرية ولا كليات حربية*!
*من جبل أم على تكون نهر النيل على الضفتين تحت مرمى المدفعية وليس انسب من وادي العوتيب جنوب أرضا لقتل العدو*
*المقاومة الشعبية وهيئة العمليات هي القوات الوحيدة التي عليها البقاء بالمدن لخوض حرب شوارع ان دعا الحال*
*لا يمكن تقديم المستنفرين وقوة هيئة العمليات بينما تبقى الفرق العسكرية داخل المدن!*
*بقلم بكرى المدنى*
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم
انقطاع المياه في جنوب الخرطوم وصعوبة الحصول على مياه الشرب دفع المواطنين إلى الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.
الخرطوم: التغيير
أكد ناشطون بمنطقة جنوب الحزام في العاصمة السودانية الخرطوم، تصاعد المعاناة في المنطقة جراء انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل العام الماضي، تعرضت منطقة جنوب الحزام تحديداً لقصف جوي ومدفعي متكرر أودى بحياة الكثيرين، فيما يعاني مواطنوها أوضاعاً إنسانية قاسية جراء فقدان الخدمات الأساسية.
وأكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام- كيان طوعي- انقطاع خدمتي الإنترتت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.
وقالت في بيان يوم الخميس، إن هناك صعوبة بالغة في الحصول على مياه الشرب ويتم الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية (الجر بالدلو) وكذلك شراء المياه بأسعار باهظة من (فناطيس المياه) التي تجرها الحمير (عربة الكارو).
ونوهت إلى وجود تردٍّ بائن في الخدمات الصحية وضغط كبير على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر) وندرة في الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة.
وأضافت الغرفة أن هناك تردٍّ واضح في الجوانب الأمنية وازدياد خطر الموت والإصابة في الشهرين الماضيين بسبب تزايد العمليات الحربية ووفاة أكثر من 200 مواطن وإصابة ما يقارب الـ 120 بعضهم في حالة حرجة، وهناك جثامين موجودة في المشرحة تنتظر التسليم لذويها.
وكانت الغرفة أعلنت يوم الأربعاء، توقف كل مصادر الدعم لغرفة طوارئ جنوب الحزام (قطاع الأزهري) مما أدى إلى توقف جميع التكايا بالمنطقة التي يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي.
وكان المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام محمد عبد الله كندشة، أعرب عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بعمليات القتل الممنهج التي يتعرض لها مواطنو المنطقة جراء القصف الجوي عبر الطائرات المسيّرة.
وفي تصريحات سابقة أوضح كندشة أنه خلال شهر أكتوبر الماضي فقدت منطقة جنوب الحزام أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال نتيجة أربع غارات جوية استهدفت تجمعات للمواطنين في مناطق متعددة.
الوسومالإنترنت الاتصالات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الطيران المسير القصف الكهرباء المياه جنوب الحزام