تعمل وزارة التعاون الدولي بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية، للتنسيق مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين؛ للمضي قدمًا في دعم الإصلاحات الهيكلية من خلال برامج لدعم الموازنة وتمويل سياسات التنمية، تقوم على 3 محاور رئيسية، وهي، تعزيز قدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز صمود الاقتصاد الكلي، وتحفيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

وأشارت إلى أن هناك تكاملا واتساقا بين العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية لدفع الإصلاحات الهيكلية حيث يجري التنسيق مع مجموعة البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وغيرهم من شركاء التنمية الثنائيين في هذا الصدد.

أقل من 10% من التمويل المناخي يذهب للدول النامية وتأثر أمنها المائي والغذائي وزيرة التعاون الدولي تشهد إطلاق برنامج شهادة إدارة التصدير EMC التعاون مع شركاء التنمية

تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى تفاصيل الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية لمصر في 17 مارس الماضي، موضحة أن الحزمة الأوروبية تتضمن 1.8 مليار يورو ضمانات استثمارية لدعم القطاع الخاص، فضلًا عن 600 مليون يورو في شكل منح تنموية، وتمويلات أخرى لدعم الموازنة العامة للدولة يتم الانتهاء منها في الوقت الحالي.

وشددت وزيرة التعاون الدولي، على أن ما يميز خطط الإصلاح الاقتصادي والهيكلي في مصر، أنها تقوم على ملكية الدولة، كما أنها يتم تنفيذها إلى جانب حزم من برامج الحماية الاجتماعية التي تحمي الفئات الأقل دخلًا المتأثرين بالإجراءات الإصلاحية.


التمويل التنموي الميسر

انتقلت وزيرة التعاون الدولي إلى الحديث عن العلاقات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والعلاقة الممتدة بين جمهورية مصر العربية ومختلف الشركاء والتي تقوم على أسس واضحة من الشفافية والمصداقية والالتزام، لافتة إلى أن محفظة التمويل التنموي الجارية تُقدر بنحو 26 مليار دولار، وأنه خلال السنوات الأربعة الماضية 2020-2023 تم توقيع تمويلات بقيمة 37 مليار دولار مع شركاء التنمية من بينها 10.3 مليار دولار للقطاع الخاص.

وأكدت على أهمية التمويلات التنموية الميسرة التي تعد أحد البدائل التمويلية التي تعتمد لها الدول، لكنها تشهد منافسة كبيرة من جانب كافة الدول النامية والناشئة، بسبب ما تتميز بها من طول الأجل، وفترات السماح، والفائدة الميسرة، وهو ما يعكس أن مصر لديها علاقات قوية مبنية على شراكات واضحة لدفع النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية. 

 

المنصة الوطنية «نُوَفِّــي»


كما تطرقت إلى إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، التي تتضمن 9 مشروعات ذات أولوية في قطاعات المياه والغذاء والطاقة، وتعمل على تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، من البدائل التمويلية المختلفة سواء التمويلات المختلطة لتحفيز استثمارات القطاع الخاص، أو مبادلة الديون، وكذلك المنح التنموية.

القطاع الخاص

نوهت وزيرة التعاون الدولي، بأن الرؤية المصرية للمستقبل تقوم على الشراكة الوثيقة مع القطاع الخاص، ودوره الرئيسي في تحقيق التنمية وقيادة جهود توفير فرص العمل وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، لافتة إلى أنه يتم تنفيذ دراسة حول الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر بالتعاون مع البنك الدولي في إطار جهود الدولة لتشجيع تلك الاستثمارات ومن المقرر أن تصدر قريبًا.


جاء ذلك خلال لقاء مفتوحًا عقدته وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، مع المجلس الأطلسي، أحد أبرز مراكز الأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار اهتمام المؤسسات الدولية بالتعرف على ما تم من خطط وإجراءات للإصلاح الاقتصادي في مصر، والترويج لما نفذته الحكومة من إجراءات، وتسليط الضوء على جهود الدولة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وسط الأزمات الإقليمية والعالمية المحيطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إجراءات الإصلاح الاقتصادي استقرار الاقتصاد استثمارات القطاع الخاص إصلاح الاقتصاد الاتحاد الأوروبي الاقتصاد الاخضر الاقتصاد الكلي وزیرة التعاون الدولی مع شرکاء التنمیة القطاع الخاص ملیار دولار تقوم على فی مصر

إقرأ أيضاً:

1.4 مليار دولار..الملك سلمان للإغاثة يدعم القطاع الصحي في 53 دولة

تتبنى المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نهجًا ثابتًا في العمل الإنساني، مستمدةً ذلك من قيمها التي تؤكد التكافل والتآزر ومساعدة المحتاج، إيمانًا منها بأن الكرامة الإنسانية والصحة حق أساسي لكل فرد على وجه الأرض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتسعى المملكة من خلال المركز إلى تقديم الدعم والمساندة للمتضررين والمحتاجين واللاجئين والنازحين في العالم، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الإغاثية والإنسانية والتنموية التي تضمن تحسين جودة الحياة، وتعزيز الخدمات الصحية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية.
أخبار متعلقة مركز الملك سلمان: ضخ أكثر من 45 مليون لتر ماء في حجة وصعدةوزارة الصحة: ارتفاع متوسط العمر المتوقع إلى 78.8 سنة نتيجة جودة الخدماتوترجم مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده المتواصلة إلى واقع ملموس، ما جعله من المنظمات الرائدة عالميًا في تقديم الخدمات الصحية المتنوعة، وسباقًا في تلبية النداءات العاجلة في أي بقعة من العالم تعاني الأزمات الصحية.
جاء ذلك بتنفيذه 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة بقيمة تجاوزت مليارًا و440 مليونًا و955 ألف دولار أمريكي.مساعدات للشعب اليمنيوقدّم المركز بهذا الخصوص 368 مشروعًا صحيًا للشعب اليمني الشقيق بقيمة تجاوزت 946 مليونًا و216 ألف دولار، نستذكر منها مشروعه لتشغيل المستشفى التخصصي لطب وجراحة العيون في محافظة مأرب ومديرياتها، ودعمه لمراكز الأطراف الصناعية وإعادة تأهيلها في عدة محافظات يمنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتبنى نهجًا ثابتًا في العمل الإنساني - واس
فضلًا عن توفيره محطات أكسجين لدعم القطاع الصحي اليمني، إضافة إلى توفير الخدمات الصحية الأساسية للأمهات والأطفال حديثي الولادة في اليمن.معاونة الشعب الفلسطينيكما مدّ المركز يد العون للشعب الفلسطيني الشقيق بتنفيذه 25 مشروعًا صحيًا بقيمة تجاوزت 72 مليونًا و438 ألف دولار أمريكي، منها دعمه للاستجابة لحالات الطوارئ من خلال توسيع نطاق الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي للمتضررين في قطاع غزة.
فضلًا عن تأمين المعدات الطبية لوزارة الصحة الفلسطينية لمكافحة وباء كورونا (كوفيد -19)، كذلك تأمين وتركيب أجهزة وكراسي ومستلزمات الغسيل الكلوي، وتحسين صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة بين السكان المتضررين في قطاع غزة.مساندة سوريا وتركياولم يتوانَ المركز في الاستجابة السريعة للكارثة التي حلّت بسوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في عام 2023، من خلال دعم 20 مستشفى ومستوصفًا، وتشغيل منظومة عيادات متنقلة مكوّنة من فرق طبية ميدانية متحركة، وتوزيع حليب الأطفال بالمناطق المتضررة من الزلزال في سوريا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتبنى نهجًا ثابتًا في العمل الإنساني - واسبرنامج "سمع السعودية"كما أطلق المركز كذلك برنامج "سمع السعودية" لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي وهو الأكبر عالميًا، إذ كانت باكورة برامجه 24 برنامجًا استهدفت المتضررين من الزلزال من الشعبين السوري والتركي.
ومما يعبر عن روح التعاضد الإنساني التي تكنها المملكة، نفذ المركز البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الفريد من نوعه على مستوى العالم، إذ يستقبل التوائم الملتصقة والطفيلية من شتى أنحاء المعمورة، ويتكفل بجميع نفقات عملية فصلهم وعلاجهم وتأهيلهم لما بعد العملية، إلى جانب تكاليف النقل واستضافة التوائم وذويهم طوال فترة الرعاية الطبية.
وتمكن البرنامج منذ عام 1990 حتى الآن من دراسة 146 حالة من 27 دولة، وأجرى 62 عملية فصل توائم ملتصقة وطفيلية تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.3.393 مشروعًاونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه 3.393 مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت 106 دول بقيمة تجاوزت 7 مليارات دولار أمريكي.
وفي هذا اليوم يحتفي المركز بيوم الصحة العالمي المصادف لـ 7 أبريل من كل عام لما لهذا القطاع من أهمية كبرى في المحافظة على حياة الإنسان والعناية بها.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الاتحادي يبحث تعزيز التعاون الصحي مع وزيرة التعاون الدولي لدولة قطر
  • "البيئة": نسعى الى نشر فرص الاستثمار في التصميمات الصديقة للبيئة
  • وزيرة البيئة تبحث مع جمعية ميديف الفرنسية تعزيز الاستثمارات التحول الأخضر بمصر
  • الاثنين المُقبل.. سلطنة عُمان تستضيف حلقة العمل المشتركة مع مجموعة البنك الدولي
  • وزيرة التخطيط تترأس اجتماعًا تحضيريًا للجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي
  • بنك التنمية يوقّع اتفاقيات مع شركاء محليين استعدادا لاستضافة مؤتمر "ADFIAP"
  • وزيرة البيئة: نبحث فرص التعاون مع القطاع الخاص السويدي في دعم التحول الأخضر
  • محافظ كفر الشيخ: تعزيز التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي يدعم التنمية المحلية بالمحافظة
  • 1.4 مليار دولار..الملك سلمان للإغاثة يدعم القطاع الصحي في 53 دولة
  • المنصوري: التعاون الدولي مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة