أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الأربعاء، أنه « بات يفكر في إمكانية تقديم استقالته بعد الإعلان عن فتح تحقيق ضد زوجته بـ »تهمة استغلال النفوذ والفساد ».

وقال سانشيز، في تدوينة له على منصة إكس، « أحتاج إلى التوقف والتفكير » لاتخاذ قرار « بشأن ما إذا كنت سأستمر في منصب رئيس الحكومة أو إذا كان علي أن أتخلى عن هذا الشرف »، مضيفا أنه سيعلن قراره الإثنين المقبل للصحافة، مقررا تعليق أنشطته حتى ذلك الوقت.

رئيس الحكومة الإسباني وزوجته وسط فضيحة فساد

ويأتي موقف رئيس الوزراء الإسباني، عشية متابعة القضاء الإسباني لزوجته « بيغونيا غوميز » بـ »تهمة الفساء واستغلال النفوذ ».

وقال رئيس الحكومة الإسبانية، أيضا، « إنه ليس من المعتاد أن يخاطب المواطنين بهذه الطريقة، لكنه قرر أن يفعل ذلك بعد الهجمات التي يتلقاها هو وزوجته، من الحزب الشعبي وفوكس ».

ونشر سانشيز، رسالة مفتوحة للمواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي، أعلن فيها أنه سيظهر أمام وسائل الإعلام في 29 أبريل ويعلن قراره.

وقال المسؤول الإسباني في رسالته: « إنني بحاجة للتوقف والتأمل. أنا بحاجة ماسة إلى الإجابة عن سؤال ما إذا كان الأمر يستحق ذلك، على الرغم من الوحل الذي يحاول اليمين واليمين المتطرف تحويل السياسة إليه. ما إذا كان ينبغي علي الاستمرار في قيادة الحكومة أو التخلي عن هذا الشرف الرفيع. على الرغم من الصورة الكاريكاتورية التي حاول اليمين واليمين المتطرف في السياسة والإعلام أن يرسماها لي، إلا أنني لم أتعلق بهذا المنصب أبدا. نعم، لدي ذلك في الواجب والالتزام السياسي والخدمة العامة… ».

 

 

 

كلمات دلالية إسبانيا حكومة سانشيز فساد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسبانيا حكومة سانشيز فساد

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء رومانيا يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة

حصلت حكومة التحالف الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء الاجتماعي الديمقراطي مارسيل تشيولاكو، على تصويت بالثقة في البرلمان اليوم الثلاثاء، لكنها تواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في إخراج البلاد من أزمة شهدت صعود اليمين المتطرف.

 

وزير الثقافة يلتقي سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين رئيس رومانيا يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية

وتمت الموافقة البرلمانية على التشكيلة الحكومية الجديدة بأغلبية 240 صوتًا مقابل 143 صوتًا معارضا.

 

وتشمل الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي حزب تشيولاكو الاجتماعي الديمقراطي، والحزب الليبرالي الوسطي، وحزب المجريين العرقي UDMR.

 

وبإضافة ممثلي الأقليات، يسيطر التحالف على حوالي 54% من مقاعد البرلمان.

 

في المقابل، حصلت ثلاثة أحزاب يمينية متطرفة وقومية على نحو 35% من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 1 ديسمبر.

 

وقد أضعفت الأزمات المتعددة، بما في ذلك جائحة كورونا وحرب روسيا في أوكرانيا، دعم الأحزاب الرئيسية. كما أثار الناخبون غضبهم بسبب الصراعات السياسية واتهامات الفساد.

 

سيشغل الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) ثمانية مناصب وزارية، تشمل العدل والنقل والعمل والدفاع، مع بقاء معظم وزرائه الحاليين في مناصبهم.

 

سيحصل الحزب الليبرالي الوسطي (PNL) على ست حقائب وزارية، تشمل الطاقة والداخلية والخارجية. كما سيحصل حزب المجريين العرقي (UDMR) على حقيبتين، بما في ذلك المالية.

 

وستلتزم الحكومة الجديدة بوضع جدول زمني لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بنظام الجولتين. وقد اتفقت الأحزاب الثلاثة في التحالف على دعم مرشح رئاسي موحد لمنع فوز اليمين المتطرف. والمرشح الحالي هو كريني أنتونيسكو، الزعيم السابق للحزب الليبرالي، بحسب تقرير لمنصة البلقان الاخبارية.

 

وقال تشيولاكو للنواب: "أولوية الحكومة هي استعادة العدالة الاجتماعية والاقتصادية على أساس الاحترام". وأشار تشيولاكو الى أن الحكومة ستستمر طوال فترة ولايتها البالغة أربع سنوات. ومع ذلك، فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025 قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في التحالف الحاكم وربما إلى تعديل وزاري شامل.

 

وأضاف: "سيكون لدينا عام اقتصادي صعب. يجب أن تكون هذه الحكومة حكومة إصلاحات واستثمار"

مقالات مشابهة

  • رحيل رئيس وزراء الهند السابق مانموهان سينغ عن 92 عاما
  • “المشاط” تعقد جلسة مُباحثات مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان وعدد من مسئولي الحكومة لمناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المُشتركة
  • وزيرة التخطيط تعقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان الحكومة
  • إعلام عبري: المستوى السياسي يدرس شن هجوم جديد على أهداف للحوثيين في اليمن
  • عضو «خارجية النواب»: العفو الرئاسي يعكس رغبة الحكومة في تحقيق الاستقرار والعدالة
  • رئيس وزراء باكستان يعرب عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية
  • رئيس وزراء الأردن: الحكومة اتخذت إجراءات مرتبطة بفتح الحدود وبدء الدعم اللوجستي مع سوريا
  • رئيس وزراء رومانيا يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة
  • بعد مطالبة ترامب..الدنمارك تقر ميزانية دفاعية كبرى لحماية غرينلاند
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس وزراء مولدوفا يبحثان هاتفياً العلاقات