حليف بوتين يهدد بتدمير الناتو بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار التصريح المخيف للجنرال الروسي أبتي علاء الودينوف، الحليف الوثيق للرئيس فلاديمير بوتين، صدمة في الدوائر الدبلوماسية.
وفقا لنيوزويك، تعهد علاء الدينوف، قائد القوات الشيشانية التي تقاتل في أوكرانيا، في بث تلفزيوني حكومي، بإبادة حلف شمال الأطلسي العسكري بحلول عام 2030.
وفي مقطع شاركه أنطون جيراشينكو، المستشار السابق لوزير الشؤون الداخلية الأوكراني، على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد علا الدينوف بثقة انتصار روسيا فيما أسماه "العملية العسكرية الخاصة".
وتأتي تصريحات علاء الدينوف وسط تصاعد التوترات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، والتي أججها عدوان موسكو في أوكرانيا ودعم الغرب لكييف. وألمح المسؤولون الروس مرارا وتكرارا إلى احتمال شن ضربات انتقامية ضد أعضاء الناتو بسبب مساعدتهم لأوكرانيا.
ومع ذلك، فقد رفض بوتين في السابق اقتراحات بشن هجوم على دولة عضو في الناتو، ووصف هذه الادعاءات بأنها "هذيان". ورغم ذلك فقد أكد على استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن سلامة أراضيها.
ويثير بيان علاء الدينوف أيضًا مخاوف بشأن احتمال حدوث صراع أوسع نطاقًا. وحذر القادة الأوكرانيون، بمن فيهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء دينيس شميهال، من أن النصر الروسي في أوكرانيا قد يعجل بالحرب العالمية الثالثة. وشدد شميهال على التبعات الكارثية لمثل هذا السيناريو، مشددا على الحاجة الملحة لإطار أمني عالمي جديد.
ورغم أن خطاب علاء الدينوف قد يكون المقصود منه رفع الروح المعنوية الروسية وترهيب الخصوم، فإن عواقبه على الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي لا يمكن المبالغة فيها. ومع استمرار تصاعد التوترات، فإن شبح الصراع يلوح في الأفق، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى بذل جهود دبلوماسية لنزع فتيل الأزمة ومنع حدوث نتيجة كارثية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين علاء الدینوف
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعًا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بحثا خلاله قضايا أمن أوكرانيا وأمن القارة الأوروبية بأكملها.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه للدعم الثابت الذي قدمته الدول الأعضاء في الناتو لأوكرانيا منذ الأيام الأولى للعدوان الروسي الشامل، وفق بيان على موقع الرئاسة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي: "الجميع يدرك تمامًا مدى الحاجة الملحة لأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ اللازمة لها في أوكرانيا. لقد ناقشنا هذا الأمر باستفاضة اليوم. كما يدرك الجميع أهمية مواصلة الضغط على روسيا بسبب هذه الحرب، ودفعها نحو انخراط حقيقي في المسار الدبلوماسي".
وتناول الاجتماع أيضًا أشكال التعاون المختلفة بين أوكرانيا ودول الناتو، حيث أعرب الرئيس الأوكراني عن تقدير بلاده لاستمرار عمل تنسيق الدعم الدفاعي في إطار ما يُعرف بصيغة رامشتاين، مؤكدًا أهمية الحفاظ على فعالية هذا الإطار وضمان المشاركة الواسعة لجميع الشركاء.
وخصص زيلينسكي وروته جزءًا كبيرًا من محادثاتهما للعلاقات مع الولايات المتحدة والجهود الأمريكية الجارية في التفاوض مع روسيا.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "منذ 35 يومًا، يواصل بوتين تجاهل المقترح الأمريكي بوقف شامل لإطلاق النار. والضربات الروسية الأخيرة على كريفي ريه وسومي ومدن أخرى تُظهر أن روسيا ليست فقط مصممة على مواصلة الحرب، بل تمارس ضغوطًا على الغرب أكثر مما تتعرض هي نفسها لأي ضغوط فعلية".
كما شدد زيلينسكي على أن أوكرانيا تعتمد على تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بالدفاع الجوي مع شركائها في أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف: "من المهم أيضًا أن نواصل العمل سويًا ضمن إطار (ائتلاف الدول الراغبة) والقادرة على توفير الضمانات الأمنية. المملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى في حلف الناتو بدأت بالفعل في وضع أسس تشكيل قوة أمنية على الأراضي الأوكرانية".
من جانبه، أدان الأمين العام لحلف الناتو مارك روته الضربات الروسية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك الهجوم على مدينة سومي بصاروخين باليستيين يوم أحد الشعانين.
وقال: "أنا هنا اليوم لأنني أؤمن بأن شعب أوكرانيا يستحق السلام الحقيقي، والأمان الفعلي، والحماية في وطنه، وفي منازله. قلبي مع الشعب الأوكراني، مع من فقدوا أحبّاءهم في هذه الضربات الأخيرة، وخلال السنوات الماضية، ومع من أُصيبوا، أو خسروا منازلهم، أو تحطّمت أحلامهم بسبب هذه الحرب الظالمة وغير المشروعة".
كما جدد روته تأكيد التزام حلف الناتو بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء في الحلف تعهدت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بتقديم أكثر من 20 مليار يورو كمساعدات أمنية لأوكرانيا خلال عام 2025.