انطلاق حفل تكريم اسم الراحل أشرف عبد الغفور بالمركز القومي للمسرح
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
انطلق منذ قليل، حفل تكريم اسم الفنان الراحل أشرف عبدالغفور بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمى، بحضور ابنته الفنانة ريهام عبدالغفور، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، الدكتور خالد جلال، الأب بطرس دانيال رئيس المهرجان الكاثوليكى، محمد رياض رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، الفنان لطفي لبيب، الفنانة سميرة عبدالعزيز، أحمد سلامة، أيمن عزب، محمد صلاح آدم، وعدد آخر من الفنانين.
وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وتأكيد وزيرة الثقافة لتعزيز القيم الإيجابية وتكريم رموزها، وهو الدافع لتكريم الراحل العظيم أشرف عبدالغفور، وتلاه عرض فيديو تسجيلي لعدد من الفنانين الذين أثنوا على حياته الفنية والشخصية، من بينهم نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، الذي أشاد بمسيرته الإنسانية والفنية، واصفا إياه بالهرم الأصيل في الفن المصري، ودوره القوي والمؤثر في العمل النقابي، من مشروعات بذلها لتطوير النقابة، من أجل خدمة الزملاء في الرعاية الطبية والإسكانية.
وتحدث الدكتور يحيي الفخراني عن الراحل أشرف عبد الغفور، لافتا إلى أنه إنسان ذو أخلاق سامية، واحترام بشكل كبير في عمله الفني والانساني، وهو ما أكدت عليه الفنانة سوسن بدر، بأن الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، كان يهتم بزملائه، وهو ما جعلها تستفيد من خبرته من الاحترام والمهنية، وتعلمت منه، ما ساهم في تشكيل وجدانها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكريم أشرف عبد الغفور أشرف عبد الغفور ريهام عبد الغفور الراحل أشرف
إقرأ أيضاً:
بصمة في تاريخ الفن.. ذكرى وفاة الفنان الراحل محمد عوض
يستعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس 27 فبراير، ذكرى وفاة الفنان القدير محمد عوض، الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ الفن المصري.
قدّم العديد من الأعمال التي أثرت في وجدان الشعب المصري، واعتُبر من أبرز الشخصيات الفنية في مصر، حيث استطاع أن ينقل الكوميديا والفلسفة في أداءاته بطريقة خاصة جداً.
نشأته وبداياته الفنيةوُلد الفنان محمد عوض في 12 يونيو 1932، في أسرة متوسطة، حيث درس في كلية الآداب قسم الفلسفة.
ومنذ سنواته الأولى كان يعشق التمثيل، خاصة بعد تأثره بشخصية الفنان الراحل نجيب الريحاني.
في مرحلة دراسته الجامعية، أسس فرقة تمثيلية في جامعة عين شمس، وقدم العديد من مسرحيات الريحاني التي نالت إعجاب الكثيرين، ما أهّله للحصول على لقب "أحسن ممثل" في الجامعة.
التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحيةبعد التخرج، التحق محمد عوض بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث استمر في تطوير مهاراته الفنية.
انضم إلى فرقة "ساعة لقلبك" بمسرح التليفزيون، وبدأ في تقديم أدوار كوميدية مشهورة لفتت انتباه الجمهور، وكان أول أدواره البطولية في مسرحية "جلفدان هانم" عام 1962، التي اقتبسها عن قصة الكاتب علي أحمد باكثير.
التوجه نحو الإنتاج السينمائي والتليفزيونيلم يقتصر عمل محمد عوض على التمثيل فقط، بل اتجه أيضًا للإنتاج السينمائي.
وعلى الرغم من بعض النجاحات في هذا المجال، فقد وقع في صدام مع أحد المنتجين، ما أدى إلى خسائر مالية ضخمة، خاصة بعد فشل فيلمه "شيلني واشيلك"، الذي أخرجه على بدرخان.
ومع تقدم السنوات، اتجه محمد عوض إلى التلفزيون، حيث قدم أكثر من خمسين مسلسلاً، ومنها "البرارى والحامول"، "بنك القلق"، "حواديت كل يوم"، و"حساب السنين".
ومع ذلك، كان مسلسل "برج الحظ" هو النقطة الفارقة في مسيرته التلفزيونية، حيث أبدع في تقديم شخصية "شرارة" التي أُعيد اكتشافه من خلالها، وحققت له شهرة واسعة.
حياته الشخصية وأسرتهتزوج الفنان محمد عوض من زميلة دراسته، قوت القلوب عبد الوهاب، التي أنجبت له ثلاثة أبناء، جميعهم سلكوا نفس الطريق الفني.
ابنه الأكبر، عادل عوض، احترف الإخراج السينمائي، بينما اتجهت ابنته جميلة عوض للعمل في التمثيل، كما التحق عاطف عوض كمصمم استعراضات، بينما اختار علاء عوض التمثيل أيضًا.
أزمة صحية وتحدياته الأخيرةفي سنواته الأخيرة، عانى الفنان محمد عوض من مرض السرطان، واستمر في محاربته لمدة سبع سنوات.
رغم حالته الصحية المتدهورة، أصر على تقديم أعمال فنية جديدة لإسعاد جمهوره، ومن أبرز أعماله في تلك الفترة فيلم "سفاح مدرسة المراهقات"، ومسلسل "الشقيقات".
ورغم هذا التحدي الكبير، لم ينل محمد عوض أي جوائز أو تكريم رسمي طوال مسيرته الفنية، وهو ما كان يُعبر عنه دائمًا بشكواه من حرمانه من الجوائز رغم حب الجمهور الكبير له.
وفاته وذكراهتوفي الفنان محمد عوض في 27 فبراير 1997، بالقاهرة، بعد صراع طويل مع المرض. ورغم غيابه، تظل أعماله حاضرة في ذاكرة المصريين، حيث أسهم في تشكيل تاريخ الفن المصري بأدواره الكوميدية والفلسفية.