"تمكين المرأه ومشاركتها من أجل التنمية" ندوة ثقافية بمكتبة القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مكتبة القاهرة الكبرى بإشراف يحيى رياض بالتعاون مع مؤسسة المرأة المصرية والإفريقية للتنمية والخدمات برئاسة السفيرة الدكتورة نجوى إبراهيم ندوة ثقافية مساء الأربعاء 24 إبريل 2024م ندوة ثقافية فى هذا الإطار تحت عنوان “تمكين المرأة العربية ومشاركتها من أجل التنمية”
كما تضمن اللقاء احتفالية ثقافية فنية بمناسبة الاحتفال بـ "أعياد تحرير سيناء" (ذكرى 25 إبريل) ، الذكرى الغالية على قلب كل مواطن مصري ، وشارك فى اللقاء كل من الخبير العسكري سيادة العميد سمير راغب - رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية ، عضو جمعية المحاربين القدماء ، وشاركت فى منصة المتحدثين السفيرة الدكتورة نجوى إبراهيم رئيس مؤسسة المرأة المصرية والإفريقية للتنمية والخدمات ، والإعلامية الكبيرة الأستاذة ميرفت السنباطي.
ويعد تمكين المرأة من الحقوق الدستورية لها .وقد أصدرت الدولة المصرية العديد من القوانين والإستراتيجيات والبرامج التنفيذية التى تقوم بها جهات حكومية وغير حكومية.. ودائما لا تخلو أهتمامات الدولة من الإشادة بدور وتمكين المرأة المصرية .. حتى أصبحت تجربة مصر في ملف تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين مثار إعجاب وإشادات عالمية ..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
«الحفاظ على الهوية الوطنية في ظل المتغيرات المعاصرة».. ندوة بمكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع البحث الأكاديمي، اليوم الإثنين، ندوة حول الحفاظ على الهوية الوطنية في ظل المتغيرات المعاصرة، بالتعاون مع المؤسسة الصديقية للخدمات الثقافية و الاجتماعية، تلاها جلسة حوارية تحدث فيها الشيخ الحبيب علي الجفري، وأدار الحوار كلاً من الشيخ محمد الكتاني، والشيخ مصطفى ثابت.
افتتح الندوة الدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافي و القائم بأعمال نائب مدير مكتبة الإسكندرية، ونقل ترحيب الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بالضيوف و الحضور، مؤكدًا أن المكتبة أرادت أن تكون ملتقى فكري وثقافي إيمانًا منها بأن المجتمعات لا تنهض إلا من خلال جهود أبنائها مشدداً على أهمية الندوة في ظل الوضع الذي يشهده العالم وتأثيره على الهوية التي تتعرض للعبث، وهو ما يتطلب وجود مرجعية وطنية للحفاظ على الهوية، وهذه مسؤولية تقع على عاتق كل المؤسسات الثقافية والوطنية بالدولة.
من جانبه، أكد الشيخ الحبيب علي الجفري، أن مصر تحمل راية العلم والثقافة، فهي منارة لمن يحيط بها وكذلك العالم أجمع، متحدثًا عن مفهوم مصطلح الهوية الذي يعتبر مصطلح معاصر مأخوذ من كلمة "هو"، وهوية الإنسان تعني حقيقته المطلقة وصفاته الجوهرية التي يتميز بها عن غيره.
وأضاف الجفري أن سؤال الهوية أصبح سؤال العصر في العالم أجمع، حيث أوصل الإغراق في نسبية الأشياء والأفكار والأمور العالم إلى حالة اللامنهجية، وأصبح هناك حالة من الفوضى نتاج ما بعد الحداثة، وأدت "العدمية" التي نشأت إلى حالة الفوضى التي يعيشها المجتمع الإنساني اليوم على الرغم من النجاحات التي حققتها في العلوم الأخرى.
وتابع: "نعيش في مرحلة انتقالية من فلسفة إلى أخرى وهذه التغييرات لا تحدث في البشرية إلا كل ٤٠٠ عام، ولابد أن نكون شركاء في صناعة الفكر وعدم التوقف عند استقبالها فقط كما حدث في المراحل السابقة، خاصة في ظل الارتباك الذي تشهده المنطقة وصل إلى تحدي وجود خلال العشر سنوات الماضية".
وتحدث الجفري عن مفهوم اللغة وعلاقته بالهوية، مؤكدًا أن اللغة تشكل وجدان الإنسان ومنهجيته في التفكير، ورغم مطالبته بتعليم الطلاب ٥ لغات أجنبية بداية من مرحلة المتوسط، ناشد الآباء والأمهات ألا يتحدثون مع أبناءهم إلا باللغة العربية، فاللغة ليست كلمات وقواعد فقط ولكنها معرفة وذوق وبدون ذلك يصعب علينا معرفة تاريخنا وديننا ولن يكون لنا مستقبل.
وأشار الجفري إلى أن الحالة العبثية التي يعيشها العالم اليوم والاختلاف الكبير في الهوية تتطلب المشاركة في صناعة المستقبل، خاصة فيما يخص الذكاء الاصطناعي الذي سوف يشهد تطورًا هائلاً لا يمكن تصوره خلال العشر سنوات المقبلة، وكل من لم يكون مشاركًا فيه سيكون عبدًا لصانعيه.
واختتم الجفري بالتأكيد على أن مصر دولة كبيرة أكبر مما يظن الجميع وقد تحملت الكثير، موجهًا حديثه للمصريين "لا تصدقوا من يحاول تقزيم دورها وبشكل خاص موقفها تجاه القضية الفلسطينية فقد قدمت ١٠٠ ألف شهيد في سبيلها، أعرفوا يا مصريين قيمة بلدكم فالله تفضل عليكم أن جعلكم مصريين".
من جانبه، قال الشيخ محمد الكتاني، إن قضية الهوية قديمة أعيد إثارتها عقب ظهور العولمة، التي تقوم على إزالة الفوارق وإحداث الامتزاج وعدم التباين بين المجتمعات، لصالح قوى معينة تسعى لأن يندمج العالم كله في بوتقة واحدة لا يعتز فيها أحد بهويته مضيفاً أن الهوية ناشئة عن الانتماء إذا لم يكن الإنسان منتمي إلى شيء لن تتضح هويته، منتقدًا عدم وضوح الرؤية عند الكثير من المتحدثين عن قضية الهوية، لذا تحتاج إلى جهود كبيرة لإبرازها في الثوب الذي يليق بها، ومحذرًا من خطورة محاولة تغيير الهوية.
فيما قال الشيخ مصطفى ثابت، إن سؤال الهوية و الانتماء شاغل للعقل البشري والدول، وفي مصر كان هذا السؤال شاغل المفكرين والكتاب وخاصة مع بداية القرن العشرون، ومع ظهور الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماع أعيد السؤال مرة أخرى.