الأقمار الاصطناعية تسجل ما قامت به إيران للتغطية على الضربة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أظهرت صور أقمار اصطناعية جديدة أن إيران عمدت للتغطية على الأضرار التي تسببت بها الضربات الإسرائيبلية على قاعدة جوية قريبة من منشأة نطنز النووية في محاولة منها لـ"حفظ ماء الوجه"، وفقا لمجلة "الإيكونوميست".
وقالت المجلة إن الصور تظهر أن إيران استبدلت ببساطة رادار للدفاع الجوي جرى تدميره خلال الضربة الاسرائيلية برادر آخر جديد.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت نقلا عن مصادر إسرائيلية وإيرانية بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت، الجمعة، الماضية نظام الرادار التابع لمنظومة صواريخ "إس-300" الدفاعية التي حصلت عليها إيران من روسيا، والواقعة في قاعدة جوية في محافظة أصفهان حيث منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.
تنقل المجلة عن كريس بيغرز محلل الصور الذي عمل سابقا لدى الحكومة الأميركية القول إن الصواريخ الإسرائيلية حققت إصابة مباشرة بالرادار الإيراني.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية التي شاركها بيغرز مع المجلة أن الهجوم الإسرائيلي استهدف الرادار " 30N6E2 Tomb Stone" المصمم لتتبع التهديدات الجوية والصاروخية الواردة ويسمح للصواريخ الاعتراضية استهدافها.
الموقع المستهدف بالهجوم الإسرائيلي على أصفهانيؤكد بيغرز أن الإيرانيين نقلوا ما تبقى من البطارية المستهدفة لمكان بعيد وعمدوا بعدها بيوم لاستبادلها برادار مختلف من طراز " 96L6E Cheese Board" ووضعوها في نفس المكان.
كما أبقى الإيرانيون عبوات الإطلاق التي تطلق الصواريخ الاعتراضية في وضع مستقيم، وكأنها جاهزة للإطلاق.
وخلص بيغرز إلى القول: "إنها حالة من الإنكار والخداع، للإشارة إلى أن الموقع لا يزال قيد التشغيل".
ويشير إلى أن الأمر المؤكد هو أن الموقع لم يعد فعالا، لأن الرادارين غير قابلين للتبديل ولن تعمل أنظمة البطارية في حال تلف أي من أجزائها أو استبدالها بواحدة من طراز مختلف.
تقول المجلة إن "من غير المرجح أن تتمكن إيران من خلال هذه الحركة خداع الولايات المتحدة أو إسرائيل لأنهما تمتلكان أقمارا اصطناعية متطورة، وسوف تعرفان بسهولة أن البطارية مدمرة.
وتضيف: "لكن الخطوة الإيرانية يمكن أن تكون بروباغاندا تسمح لها بالادعاء بأن كل شيء على ما يرام".
من إسرائيل إلى إيران.. رسالة في ضربة "لم تتجاوز حدود اللعبة" عدة رسائل حاولت إسرائيل إرسالها من خلال الهجوم المنسوب لها على مدينة أصفهان بوسط إيران والذي جاء ردا على هجوم إيراني بطائرات مسيرة وصواريخ استهدف إسرائيل، السبت، الماضي، على الرغم من أن محللين رأوا في هجوم، الجمعة، بأنه بمثابة اتفاق غير معلن بين الجانبين على "عدم التصعيد" والذهاب لحرب مفتوحة.وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين غربيين القول إن الضربة الإسرائيلية كانت تهدف لإيصال رسالة مفادها أن إسرائيل يمكنها استهداف مواقع حساسة وتجاوز أنظمة الدفاع الإيرانية وشلها دون أن يتم اكتشافها.
ووفقا للصحيفة لم يتضح بعد نوع السلاح الذي استخدمته إسرائيل لضرب نظام الدفاع الجوي الإيراني، لكن ثلاثة مسؤولين غربيين ومسؤولين إيرانيين أشاروا إلى أن إسرائيل استخدمت طائرات مسيرة وصاروخا واحدا على الأقل أطلق من طائرة حربية.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون إيرانيون إن الهجوم على قاعدة عسكرية في أصفهان تم تنفيذه بطائرات مسيرة صغيرة، انطلقت على الأرجح من داخل الأراضي الإيرانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أم صلال القطري يعلن رحيل مدربه الفرنسي كارتيرون
أعلن نادي أم صلال القطري لكرة القدم، اليوم الأربعاء رحيل مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي يرتقب أن يشرف على تدريب فريق أصفهان الإيراني.
وقررت إدارة نادي أم صلال تعيين الجامايكي ميغيل مدربًا مؤقتا للفريق، خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون الذي طلب الرحيل.
وقاد المدرب الفرنسي الفريق القطري خلال 9 جولات الماضية في الموسم الرياضي الحالي 2024-2025.
ولم يحقق باتريس كارتيرون المدير الفني لأم صلال والذي تولي مهمته من تموز / يوليو 2023 أي بطولات مع الفريق القطري ليرحل ويقترب بشدة من الدوري الإيراني، عبر بوابة سباهان أصفهان.
شـكـرًا كـارتـيـرون ???????? pic.twitter.com/AH1R6TzgJe
— نادي أم صلال الرياضي (@ummsalalsc) November 20, 2024وقالت تقارير صحفية إيرانية، إن باتريس كارتيرون المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي والزمالك يقترب بشدة من تدريب فريق سباهان أصفهان الإيراني في تجربة هي الأولي له خلال الفترة المقبلة.
وكان كارتيرون (54 عاماً) قد أشرف على تدريب أندية مازيمبي والزمالك المصري والنصر السعودي ومواطنه الاتفاق والرجاء الرياضي المغربي وعدّة أندية أخرى.