ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أقر مجلس النواب بولاية تينيسي الأمريكية مشروع قانون يسمح للمعلمين بحمل أسلحة مخفية في المدارس ويمنع الآباء والمدرسين الآخرين من معرفة من الشخص الذي سيحمل السلاح.
وصوت لصالح القرار 68 نائبا مقابل رفض 28، علما أن 4 من الجمهوريين في مجلس النواب وجميع الديمقراطيين عارضوا مشروع القانون الذي أقره مجلس شيوخ الولاية في السابق.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن مشروع القانون أرسل إلى الحاكم الجمهوري بيل لي للنظر فيه.
وأفادت بأنه إذا وقع بيل لي على المشروع ليصبح قانونا، فسيكون ذلك أكبر توسع في الوصول إلى الأسلحة في الولاية منذ عملية إطلاق النار العام الماضي على مدرسة ابتدائية خاصة في ناشفيل.
وبموجب مشروع القانون الذي تم إقراره يوم الثلاثاء سيحتاج العامل الذي يريد حمل مسدس إلى الحصول على تصريح حمل مسدس وإذن كتابي من مدير المدرسة وسلطات إنفاذ القانون المحلية.
وسيحتاجون أيضا إلى اجتياز فحص الخلفية والخضوع لمدة 40 ساعة من التدريب على حمل واستخدام المسدس.
إقرأ المزيدكما سيتعين على مدير المدرسة والمنطقة التعليمية ووكالة إنفاذ القانون الموافقة على السماح للموظفين بحمل الأسلحة.
وأثار إقرار مجلس النواب في ولاية تينيسي الأمريكية لمشروع قانون احتجاجات ورفضا من قبل العديد من سكان الولاية.
وهتف المتظاهرون "دماء على أيديكم" أمام الجمهوريين في مجلس النواب بولاية تينيسي يوم الثلاثاء بعد أن أقروا مشروع القانون.
وشهدت ولاية تينيسي عمليات إطلاق نار متكررة كغيرها من والولايت الأمريكية في المدارس، كان آخرها في مدرسة مسيحية في ناشفيل العام الماضي، حيث أقدم شخص على قتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين قبل أن تقتله الشرطة.
المصدر: "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية التعليم نيويورك واشنطن وفيات مشروع القانون مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
من الأمن الوقائي إلى العناية المركزة.. من هو العميد السهيلي الذي اُستهدف بغارة أمريكية في صنعاء؟
كشفت مصادر عسكرية عن هوية القيادي الحوثي الذي اُستهدف منزله في مديرية شعوب شمالي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية بقصف جوي أمريكي، مشيرة إلى أنه يُدعى صالح علي السهيلي، وهو أحد أبرز المشرفين العسكريين في الجماعة، والمقرّب من مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي.
ويشغل السهيلي موقعاً قيادياً في إدارة التحشيد والتجنيد ضمن صفوف المليشيا، لأبناء القبائل والمغرر بهم بينهم ابنه "محمد" الذي قتل بإحدى الجبهات في وقت سابق.
كما تولّى السهيلي، خلال السنوات الماضية، عدداً من المهام الأمنية والعسكرية الحساسة.
وأفادت مصادر عسكرية بأن الغارات الجوية التي نفذتها القوات الأميركية، مساء الأحد، استهدفت مبنى سكنياً في حي شعوب، يحتوي على مخبأ سري تُخزّن فيه معدات عسكرية وذخائر ولوجستيات تابعة لمليشيا الحوثي.
وقالت المصادر، إن غارة أخرى طالت منزلاً كان يشهد اجتماعاً لقيادات حوثية بارزة، من بينهم الشيخ القبلي والقيادي في الجماعة صالح السهيلي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من العناصر الحوثية، إضافة إلى سقوط ضحايا من أفراد أسرته وسكان مدنيين في المنازل المجاورة.
وتقول المصادر إن السهيلي أُصيب بجروح بالغة، نُقل إثرها إلى العناية المركزة برفقة زوجته، في أحد مستشفيات صنعاء، في ظل غياب تأكيد رسمي من مليشيا الحوثي عن مصيره.
وذكرت المصادر، أن المليشيا لجأت إلى عقد اجتماعاتها في منازل بعض قياداتها، وسط الأحياء المكتظة بالسكان، بهدف كسب التعاطف الشعبي حال استهدافها بغارات أمريكية، معتبرة أن الاستهداف طال مدنيين.
مشرف تعبئة ومتهم بالانتهاكات
ويُعرف القيادي السهيلي بكونه أحد أبرز مشرفي مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، حيث أدار شبكة واسعة لتجنيد المقاتلين وتعبئتهم وإرسالهم إلى جبهات القتال، إضافة إلى تورطه في جرائم قتل وخطف ونهب طالت عشرات الأسر اليمنية، وفقاً لشهادات محلية.
انخرط السهيلي في صفوف المليشيا منذ الحرب الأولى ضد الدولة اليمنية عام 2004، وتمكّن من التدرج في هياكل الجماعة، حتى نُصّب لاحقاً ضمن جهاز "الأمن الوقائي" التابع لزعيم المليشيا عبد الملك الحوثي، كما رُقي إلى رتبة "عميد" بعد سقوط صنعاء في سبتمبر 2014.
ويُنسب إلى السهيلي استضافة السفير الإيراني الصريع حسن إيرلو خلال وجوده في صنعاء، ما يكشف عن عمق ارتباطه بالقيادة العليا للمليشيا، وولائه لمركز القرار السياسي والعسكري للجماعة.
ويقطن السهيلي في منزل بمديرية شعوب بعد تكليفه بالإشراف عليها، ويظهر علناً كشيخ قبلي داعم لمليشيا الحوثي.
وتحمّل مصادر يمنية مليشيا الحوثي وزعيمها مسؤولية سقوط المدنيين، بسبب اتخاذها الأحياء السكنية مقار لإيواء قادتها وتحركاتهم.
وأكد شهود عيان أن طائرات مسيّرة أميركية شوهدت تحوم فوق سماء شعوب قبل ساعات من تنفيذ الضربة، ما يرجح أنها رصدت تنقلات القيادات الحوثية إلى موقع الاستهداف.