لجريدة عمان:
2024-11-17@13:31:42 GMT

الذكاء الاصطناعي مفتاح لبناء مدن مرنة

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

إن المدن التي يسكنها نحو 4.4 مليار نسمة تزداد عرضة لخطر تأثيرات الأحداث الكارثية الناجمة عن تغير المناخ. إذ يهدد ارتفاع منسوب سطح البحر وفيضانات المدن الساحلية الكبرى مثل مدينة نيويورك وجاكرتا، ويُتوقع أن تصبح موجات الحرارة الشديدة، مثل تلك التي تصيب المدن في جميع أنحاء جنوب آسيا والشرق الأوسط كل عام، أكثر تواترا وشدة.

ومع أن بيئاتنا المبنية وبنيتنا التحتية تخضع للاختبار بسبب الطقس الذي لا يمكن التنبؤ به والتغير السكاني، فإن العديد من المجتمعات الحضرية تواجه مخاطر صحية واقتصادية متزايدة مرتبطة بالمناخ.

ويمكن أن تكون المخاطر مثل تلوث الهواء والكوارث الطبيعية حادة خصوصا في البلدان النامية، حيث من المحتمل أن تدفع المزيد من الناس إلى هوة الفقر. وفي الوقت نفسه، تُسهم المدن على نحو غير متناسب في التحديات الأكبر التي نواجهها اليوم. فهي تصل حصتها من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية إلى ما يقدر بنحو 70 في المائة، وتستهلك 78 في المائة من الطاقة، وقد تنمو هذه الأرقام في عالم يتجه نحو التوسع الحضري. ويتوقع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن ترتفع نسبة الأشخاص في المناطق الحضرية إلى 68 في المائة بحلول عام 2050. ويتضح أن المدن ستؤدي دورًا محوريا في التصدي لتغير المناخ على مستوى العالم.

ويتمثل أحد العوامل التي يمكن أن تمنح المدن الدعم الذي تحتاجه بشدة وتتيح الفرص لبناء قدر أكبر من المرونة بالذكاء الاصطناعي. وإذا طُور واستُخدم بروح المسؤولية والالتزام الخلقي، فمن المحتمل أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تسريع وتيرة اعتماد حلول التخفيف من تأثير المناخ في الوسط الحضري، وتمكين التنمية المستدامة القائمة على العلم، وإنجاز الابتكارات بوتيرة غير مسبوقة، ما يسمح لنا بوضع المجتمعات الأكثر تعرضا للخطر في المقام الأول. ولكن الخطوة الأولى تكمن في تعميق فهمنا لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي العديدة بطرائق من شأنها أن تبني مدنا قادرة على الصمود. فعلى سبيل المثال، يمثل التحدي المتمثل في التعامل مع كميات هائلة من البيانات عقبة رئيسية أمام نمذجة سيناريوهات المناخ المستقبلية بدقة، واتخاذ قرارات تخطيط مدروسة. ولحسن الحظ، بفضل قوة الذكاء الاصطناعي، يمكن لنماذج الأساس والتحليلات الجغرافية المكانية أن تساعدنا في تصور مدننا من منظور جديد.

لنأخذ على سبيل المثال المناطق الحضرية التي تواجه أحوالا طقسية شديدة ومتغيرة ،انطلاقا من البيانات المناخية السابقة والآنية والقدرات التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تستطيع الحكومات توفير أدوات جديدة للاستجابة للكوارث والاستعداد لها. ومن الممكن أن يكون الجميع، بمن فيهم المواطنون العاديون والمكلفون بحماية البنية التحتية الحيوية وصيانتها، أكثر اطلاعا على هذه الكوارث وأكثر استعدادا لمواجهتها.

ويتمتع الذكاء الاصطناعي أيضًا بالقدرة على المساعدة في جعل نظم تسيير المدن أكثر استدامة على كل المستويات، ومن ثم الحد من الانبعاثات الكثيفة ومن تأثيرها البيئي. ويمكن أن يُدمج الذكاء الاصطناعي في التطبيقات البرمجية الذكية لتحليل استخدام الطاقة في المباني، واستهلاك المياه، وإدارة النفايات، مما يوفر رؤى تسمح للمجتمعات والمنظمات باتخاذ قرارات أكثر مسؤولية بشأن الاستدامة.

وفضلا على ذلك، مع إضافة الأجهزة المتصلة بعضها ببعض لتشجيع عمليات الجمع المتعمق للبيانات، يمكن أن تكون تدابير السلامة مثل صيانة البنية التحتية الحضرية أكثر فعالية وكفاءة من أي وقت مضى. لنأخذ على سبيل المثال جميع الجسور والطرق المهددة بأحداث مناخية غير مسبوقة؛ عند دمجها مع الذكاء الاصطناعي، فإن استخدامات البيانات تمتد إلى ما هو أبعد من المراقبة الأساسية وإعداد التقارير.

ولن يتوقف استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الوسط الحضري عند هذا الحد. إذ تتمتع هذه التكنولوجيا بالقدرة على تحسين النقل العام وتخطيط حركة المرور لتحقيق نقل حضري أكثر استدامة. ويمكن أن يساعد في تحديد أفضل المواقع لتوسيع نطاق المساحات الخضراء التي تشتد الحاجة إليها، مع الحفاظ على التنوع البيولوجي الحضري والموارد الطبيعية.

وتتمتع الحكومات ومقدمو الخدمات العامة والمنظمات غير الربحية على حد سواء بفرص متزايدة للوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي واستكشافها، مثل طلبات تقديم العروض والبرامج المجانية، مثل تلك التي تقدمها شركة IBM (آي بي إم).

ومع ذلك، تُظهر الأبحاث الحديثة أنه في حين أن 69 في المائة من المدن تدرس بالفعل استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي أو تختبرها، فإن 2٪ فقط تنفذها.

وبصفتي كبيرة موظفي قسم التأثير في شركة ABM ، فأنا أعلم أن الوصول إلى التكنولوجيا والمهارات المطلوبة لاستخدامها بفعالية يمكن أن يشكل عقبات رئيسية أمام التنفيذ. وتصبح الحاجة إلى قدر أكبر من الوصول أكثر إلحاحا عندما يأخذ المرء في الاعتبار التوزيع غير العادل للتهديدات الناجمة عن تغير المناخ. وداخل مدننا، تؤثر مشكلات مثل تلوث الهواء وعدم القدرة على الوصول إلى الطاقة النظيفة على نحو غير متناسب على السكان الأشد فقرا وضعفا. وهذه هي المجتمعات التي من شأنها أن تحقق أكبر استفادة من الذكاء الاصطناعي.

إننا نتحمل جميعًا مسؤولية جعل حلول الذكاء الاصطناعي تدعم الفئات الضعيفة من السكان. وهذا يعني توفير فرص متساوية للوصول إلى الأدوات المناخية، ودعم التدريب في مجال الذكاء الاصطناعي والمهارات ذات الصلة، وإنشاء برامج مصممة للاستجابة للاحتياجات المحددة لسكان المناطق الحضرية الذين عانوا من التهميش في الماضي. وسوف تسهم عملية تحسين المهارات، على وجه الخصوص، إسهاما رئيسيا في تسريع وتيرة اعتماد المجتمعات الضعيفة لأدوات التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.

ويمكن للقطاع الخاص أن يؤدي دوره عن طريق بناء شراكات مع الوكالات العامة، والعمل عن كثب مع المنظمات التي تشارك بالفعل في دعم المجتمعات الضعيفة. وباعتماد الذكاء الاصطناعي وتسخيره في مكافحة تغير المناخ، يمكننا أن نساعد في جعل مدننا أكثر أمانًا، وأكثر قدرة على التكيف، وأكثر استدامة. إن التكنولوجيا اللازمة لتزويد الناس بالأدوات الضرورية لتوقع الأحداث الناجمة عن المناخ ومعالجتها والتعافي منها متاحة. ويترتب علينا جميعا، كمجتمعات وحكومات وشركات، أن نستخدمها على أفضل وجه ممكن.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی تغیر المناخ فی المائة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تقنين الذكاء الاصطناعي في الطب على مائدة قمة ويش بقطر

الدوحة- حظيت قضيتا الرعاية الصحية بمناطق النزاع، والتطورات التكنولوجية في مجال الرعاية الصحية من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالتركيز الأكبر من قبل المشاركين في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش 2024″، الذي اختتم أعماله اليوم بالدوحة.

وطالب مشاركون في القمة بضرورة إنشاء تحالف عالمي لحماية الصحة بمناطق النزاعات، في ظل ارتفاع وتيرة الهجمات على مقدمي الرعاية الصحية في السنوات الأخيرة، كما دعوا إلى ضرورة وضع تشريعات لتقنين استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية للحفاظ على خصوصية بيانات ومعلومات المرضى.

وفي ختام القمة التي شارك فيها أكثر من 200 خبير عالمي، تم الإعلان عن تبني قطر مبادرة "كارديو فور سيتيز"، وهي مبادرة تتمحور حول تبني نهج قائم على البيانات لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية للسكّان، بحيث تصبح قطر مركزا إقليميا لتوسيع نطاق هذه المبادرة في منطقة الشرق الأوسط.

أبو سمرة يحذر من الارتفاع المقلق في الهجمات التي تستهدف المنشآت الصحية (الجزيرة)  ارتفاع وتيرة الهجمات

وقال البروفيسير رئيس قسم الجودة ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية عبد البديع أبو سمرة، للجزيرة نت، إن المؤتمر سلط الضوء على الارتفاع المقلق في الهجمات التي تستهدف المنشآت الصحية بشكل ينتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مطالبا بأهمية اتخاذ إجراءات محددة لحماية الصحة في مناطق النزاعات المسلحة.

وأضاف عبد البديع أن القانون الدولي الإنساني يحمي الرعاية الصحية في مناطق النزاع، ويضمن سلامة الكوادر الطبية والمنشآت ووسائل النقل لتقديم الرعاية دون تمييز، ولكن السنوات القليلة الماضية شهدت زيادة مروّعة في وتيرة وحجم وتأثير الهجمات على النظم الصحية، بما في ذلك البنى التحتية والعاملون في مجال الرعاية الصحية، في بلدان مثل السودان وغزة ولبنان وأوكرانيا وغيرها.

وشدد على أهمية أن تتعاون وكالات الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني مع مجتمع الرعاية الصحية لأجل تبني موقف أكثر قوة ضد الهجمات التي تستهدف الخدمات الصحية أو تؤثر عليها بشكل مباشر، واتخاذ خطوات حازمة لتعزيز القانون الدولي الإنساني واحترامه، وإدراج حماية الرعاية الصحية ضمن برامج الصحة والعمل الإنساني، وأهمية إنشاء تحالف عالمي لحماية الرعاية الصحية في النزاعات.

ولفت إلى أنه وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، فقد وثقت منظمة الصحة العالمية، منذ عام 2018، أكثر من 7 آلاف حادثة هجوم على الرعاية الصحية، راح ضحيتها ما يزيد على 2200 من العاملين الصحيين والمرضى، وأصيب أكثر من 4600 شخص في 21 بلدا وإقليما يعاني من أزمات إنسانية معقّدة.

سليم سلامه: التطورات الرقمية أحدثت ثورة في الرعاية الصحية ولكن يجب مراعاة الاعتبارات الأخلاقية (الجزيرة)  ثورة في مجال الصحة

وفي إطار آخر، قال الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" سليم سلامه، في حديث للجزيرة نت، إن التطورات الرقمية أحدثت ثورة حقيقية في مجال الصحة مثل العديد من القطاعات الأخرى، لكن بالطبع هناك بعض الاعتبارات الأخلاقية التي يجب التوقف عندها ومراعاتها.

ويرى المتحدث ذاته أن لهذه التطورات الرقمية تأثيرات ضارة، رغم كونها مفيدة، مشددا على ضرورة التركيز على معرفة كيفية تناسبها مع الاتصال الثقافي والديني، وكيف يتم تكييفها ثقافيا مع بلداننا ومنطقتنا ومع المبادئ الإسلامية.

وتابع أن التطورات الحاصلة في مجال الذكاء الاصطناعي يمكنها أن تحدث ثورة في مجال الطب من خلال تحسين دقة التشخيص وفعالية العلاج، وتعزيز الرعاية الصحية الشاملة، بالإضافة إلى الإسهام في البحوث الطبية الحيوية وتطوير الأدوية. واستدرك أنه مع التقدم السريع الذي يحققه الذكاء الاصطناعي، أصبحت القضايا الأخلاقية المرتبطة به في صدارة اهتمام الباحثين وواضعي السياسات، وكانت من أبرز القضايا التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر.

غالي يؤكد أهمية وضع تشريعات جديدة لحماية بيانات المرضى (الجزيرة) المسؤولية الطبية

ومن جانبه، قال أستاذ الإسلام والأخلاقيات البيولوجية في مركز التشريع الإسلامي والأخلاق بجامعة حمد بن خليفة الدكتور محمد غالي، في حديث للجزيرة نت، إن أهم ركائز أخلاقيات الرعاية الصحية بشكل عام هي العلاقة بين الطبيب والمريض، وكلما كان الطبيب يشعر بالمسؤولية والمريض لديه حماية، باعتباره الطرف الأضعف، فإن العلاقة تكون مؤسسة على أخلاق مستقيمة.

وأضاف غالي أن الطبيب لديه مسؤولية باعتباره يتحكم في الأدوات المستخدمة في الرعاية الطبية كأدوات الجراحة والأجهزة الطبية، ولكن الذكاء الاصطناعي ظهر ليحدث إشكالا في هذه العلاقة، مما يجعل تحكم الطبيب بهذه العلاقة ليس كاملا، لأن هناك أدوات ذكية تتعلم وتستوعب وتقرر وتضع النصائح أو القرارات في طريقة العلاج.

وأشار إلى أن الطبيب مع هذه التقنيات الجديدة لم يعد مسيطرا على العلاقة كما كان في السابق، لأنه بات يعتمد على الأدوات التي لا يستطيع السيطرة عليها، كما أنه لا يمكن أن نجعل الآلة هي المسؤولة، لأن المسؤولية نوع من التكليف ولا يوجد أي مكلف إلا الإنسان.

وأوضح أن المسؤول مع الطبيب في هذه الحالة يكون هو من قام بتجهيز وبرمجة وأتمتة هذه الآلة الذكية، لافتا إلى أن هذه إشكالية يجب حلها من خلال إدخال مسؤولين جدد لم يكونوا موجودين من قبل، مثل علماء الهندسة والحواسب وعلوم الكمبيوتر وغيرهم.

وأكد أن الأمر يحتاج لتشريعات جديدة أيضا لحماية بيانات المرضى والحفاظ على أخلاقيات الرعاية الصحية، مثل أهمية ترخيص أو اعتماد الآلات الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي داخل المستشفيات، لأنها تختلف عن سابقتها وتحتاج لترخيص خاص بهيئات معينة من خلال لجان أخلاقية محددة.

أكثر من 200 خبير و3000 مندوب في مجال الصحة من مختلف دول العالم شاركوا في قمة ويش (الجزيرة) التنبؤ بالأمراض

من جهتها، قالت مديرة التطبيقات الجينومية في معهد قطر للطب الدقيق رجاء باجي، للجزيرة نت، إن الذكاء الاصطناعي له تأثيرات كبيرة في تطوير الخدمات الصحية، خاصة في مجال الطب الدقيق، فهذه التقنيات تسهم في التنبؤ بالأمراض، ومن ثم توفير الإجراءات أو الخدمات الوقائية لمنع حدوث هذه الإصابات.

وأوضحت الخبيرة أن الآليات الذكية تتطلب من أجل ذلك الحصول على معلومات وبيانات خاصة شاملة عن الإنسان.

ولفتت إلى أن من مزايا هذه التقنية الجديدة أيضا السرعة ودقة التشخيص من خلال المساعدة في قراءة الأشعة أو التقارير الطبية وإعطاء النتائج بطريقة مميزة، بالإضافة إلى أنها ستخفف الكثير من الأعباء الإدارية عن الطبيب، خاصة في مسألة إدخال البيانات، وبالتالي توفير الوقت للطبيب للتحدث أكثر مع المريض، وبناء علاقة إنسانية أقوى معه.

واستدركت المتحدثة ذاتها أن التحدي الأكبر لهذه التقنيات يكمن في مسألة تعريض الخصوصية للخطر، وكذلك الحفاظ على البيانات والمعلومات التي يحتاجها الذكاء الاصطناعي في الأساس للتنبؤ بالأمراض، والتي يتم تزويد التطبيقات بها، موضحة أن هذا الخطورة تكمن في مسألة التعرض للاختراق وانتهاك هذه الخصوصية.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في مؤتمر أدب الطفل بدار الكتب والوثائق
  • إصدار جديد من فاينل كت برو 11 مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • ظل ترامب ومخاوف الذكاء الاصطناعي يسيطران على لقاء بايدن وشي
  • لمحبي الذكاء الاصطناعي.. OpenAI تتيح تطبيق ChatGPT مجانا
  • روسيا.. تطوير أول منظومة آلية تعتمد الذكاء الاصطناعي لتنظيف الشوارع
  • كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
  • احترس من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لطفلك
  • "تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • وزير السياحة: الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة أكبر لترويج المنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية
  • تقنين الذكاء الاصطناعي في الطب على مائدة قمة ويش بقطر