الصين تتصدر.. توقعات بارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية في عام 2024
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكدت وكالة الطاقة الدولية اليوم أن عام 2024 سيشهد رقمًا قياسيًا في مبيعات السيارات الكهربائية، حيث تتصدر الصين السوق.
وتوقعت الوكالة أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية إلى 17 مليونا هذا العام، مقارنة بـ 14 مليونا في 2023، ومن المتوقع أن تشكل السيارات الكهربائية أكثر من خُمسي المبيعات العالمية.
وأشار مدير الوكالة إلى أن ثورة السيارات الكهربائية تستعد لمرحلة جديدة من النمو، مع توسع سلسلة توريد البطاريات لتلبية الطلب المتزايد.
وبالنسبة للمناطق، يتوقع تباينًا في معدلات النمو، حيث يتباطأ النمو في أوروبا بسبب التوقعات الضعيفة لمبيعات السيارات والتقليل التدريجي من الدعم، بينما تزداد قوة النمو في الصين وتستمر بنسبة 25% في أوروبا و11% في الولايات المتحدة.
لماذا لا يلجأ الناس لشراء السيارات الكهربائية ؟
وتحذر الوكالة من ضرورة توسيع شبكات الشحن بمقدار ستة أضعاف بحلول عام 2035 لتلبية الطلب المتزايد.
وتثير انخفاض الأرباح وعدم استقرار أسعار المواد الخام للبطاريات، بالإضافة إلى ارتفاع التضخم وإنهاء برامج الدعم، مخاوف بشأن نمو القطاع.
ويسهم ازدياد سوق السيارات المستعملة في تقليل الوصول إلى التكنولوجيا الكهربائية.
ووفقًا لتقديرات الوكالة، من المتوقع أن تكون واحدة من كل ثلاث سيارات في الصين كهربائية بحلول عام 2030، وواحدة من كل خمس في أوروبا والولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية الصين مبيعات السيارات أسعار السيارات سوق السيارات المستعمل السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.