أفادت نيوزويك، أن الجيش الأوكراني يستخدم صواريخ باليستية بعيدة المدى تزودها بها الولايات المتحدة سراً ضد القوات الروسية للمرة الأولى.

ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، فقد تم استخدام هذه الصواريخ في غارة جوية على مطار عسكري روسي في شبه جزيرة القرم وخلال غارة ليلية على أهداف روسية في منطقة محتلة أخرى في أوكرانيا.

تمت الموافقة على تسليم نظام الصواريخ التكتيكية للجيش بعيد المدى (ATACMS) من قبل الرئيس جو بايدن في أوائل مارس، كما أكد المسؤولون الأمريكيون.

وتمثل هذه الخطوة خروجاً عن إحجام الولايات المتحدة السابق عن تقديم أسلحة بعيدة المدى إلى أوكرانيا، مدفوعاً بمخاوف استفزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولكن في خضم صراع أوكرانيا مع نقص الأسلحة والذخيرة، أقر مجلس الشيوخ مؤخراً حزمة مساعدات خارجية، بما في ذلك 61 مليار دولار كمساعدة لأوكرانيا، مما يشير إلى الالتزام المتجدد بدعم جهود كييف الدفاعية.

وشدد الأدميرال كريستوفر جرادي، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، على أن هذه الأسلحة بعيدة المدى ستُستخدم بشكل استراتيجي ضد النقاط اللوجستية الروسية بدلاً من الخطوط الأمامية. وسلط الضوء على الدراسة المتأنية وراء القرار، مشددًا على ضرورة تقييم الطبيعة التصعيدية لإدخال أنظمة جديدة في ساحة المعركة.

لكن بعض الأصوات تشكك في توقيت هذا الدعم. أثار الصحفي الأوكراني إيليا بونومارينكو مخاوف بشأن سبب عدم تقديم هذه المساعدات في وقت سابق، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن أن يحدث فرقًا في نتيجة الصراع.

وحتى وقت نشر هذا المقال، لم يعلق الكرملين على التقارير حول الاستخدام لأنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش بعيد المدى المقدمة من الولايات المتحدة ضد القوات الروسية. وفي حين لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم إرسال المزيد من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش بعيد المدى إلى أوكرانيا، فقد أكد الرئيس بايدن أنه سيتم إرسال المعدات العسكرية بعد وقت قصير من التوقيع على حزمة المساعدات الخارجية الجديدة.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»

أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين واستهداف فرق الإسعاف، واصفًا إياها بـ"الأمر البغيض".

وفي منشور عبر حسابه على "إكس"، فجر الأحد، أكد لامي أن "هذا العدوان الهمجي لا يؤدي إلا إلى تعزيز تصميمنا على الوقوف مع أوكرانيا"، مشددًا على دعم بلاده لكييف في مواجهة الهجمات الروسية المتواصلة.

وجاءت تصريحات لامي عقب الغارات الروسية التي استهدفت مدينة دوبروبيليا شرقي أوكرانيا، يوم السبت، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا، وفق ما أعلنه رئيس الإدارة المدنية والعسكرية لمنطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، ومصادر طبية.

زيلينسكي: أوكرانيا ملتزمة بالسلام .. وتسعى لإنهاء الحرب بسرعةصفقة أوكرانيا.. إدارة ترامب تسعى لإبرام صفقة معادن مع دولة أفريقيةالاتحاد الأوروبي: بوتين لا يبدي أي اهتمام بتحقيق السلام في أوكرانياسعر الغاز يهبط بسرعة في أوروبا مع ضغط أميركا لإنهاء حرب أوكرانياواشنطن بوست: الولايات المتحدة تعلق تزويد أوكرانيا بصور الأقمار الصناعيةبلومبرج: روسيا مستعدة لمناقشة وقف إطلاق النار مع أوكرانيا

وقال فيلاشكين عبر "تيليجرام": "حتى الآن هناك 4 قتلى و18 جريحًا"، مشيرًا إلى وقوع ثلاث ضربات خلال الليل، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس"، قبل أن يعلن المسعفون ارتفاع عدد القتلى إلى 11 شخصًا.

وفي السياق ذاته، أكد وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشتشنكو، أن القوات الروسية استهدفت منشآت الطاقة في البلاد بقصف مكثف يوم الجمعة.

وكتب جالوشتشنكو على "فيسبوك": "منشآت الطاقة والغاز في مناطق أوكرانية عدة تتعرض مجددًا لقصف مكثف بواسطة صواريخ ومسيّرات"، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت البنية التحتية الحيوية للبلاد.

وأفاد مسؤولون أوكرانيون بأن صاروخًا روسيًا ضرب فندقًا في مدينة "كريفي ريه" وسط البلاد، في تصعيد جديد للهجمات الروسية التي تطال المدن الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط مخاوف من عودة الحرب الأهلية
  • مستشار بالحزب الجمهوري: ترامب يسعى لصفقة طويلة الأمد بين أوكرانيا وروسيا
  • الخارجية الروسية: اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان
  • وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة فيجنوب السودان
  • تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غاز
  • ماذا لو فقدت أوكرانيا سيطرتها على كورسك الروسية؟
  • القوات الروسية تستعيد بلدات في مقاطعة كورسك الحدودية
  • باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة
  • وزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»