هنأ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ لاعتماد 184 معهدًا جديدًا.

في آخر ليالي رمضان.. الضويني يكرم الأئمة والقائمين على تنفيذ برنامج فعاليات الجامع الأزهر الضويني: الأزهر وضع لبنة رئيسة في حماية أبناء الأمة من الوقوع في براثن الفتن

وقال الضويني، عبر موقعه الرسمي: اتقدم بخالص التَّهنئة إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ لاعتماد 184 معهدًا أزهريًّا، بالإضافة إلى عددٍ من الكليات والبرامج الأكاديميَّة المتخصِّصة بكليَّات جامعة الأزهر، من قِبل الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وهو ما يعد ترجمة واقعية لحجم الجهد المبذول داخل المؤسسة الأزهريَّة بتوجيه وإشراف مباشر من فضيلة الإمام الأكبر، الذي لا يدَّخِر جهدًا في توفير كل الدعم اللازم لما فيه مصلحة أبنائنا طلاب الأزهر وكل المنتسبين للعمليَّة التعليميَّة في الأزهر الشريف.

وأُعربُ الضويني عن تقديره الكبير لما يقوم به زملائه في قطاع المعاهد الأزهرية بقيادة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس القطاع، وزملائه في جامعة الأزهر بقيادة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وما يتحلون به من روح العمل الجماعي والإخلاص في خدمة رسالة الأزهر، وأشدُّ على أيديهم بأن يجعلوا هذا الإنجاز خطوةً في طريقٍ طويلٍ من أجل الارتقاء بجودة التعليم الأزهري، وبما يتناسب مع تاريخ الأزهر المشرف.

الضويني: الترجمة طريق مفتوح بين الحضارات يصل الأمم والثقافات بعضها ببعضٍ 

وعلى صعيد اخر، أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن موضوع المؤتمر العلمي السنوي لكلية الترجمة «التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات: آفاق وتحديات» موضوعٌ مهمٌّ؛ لما تمثله الترجمة من طريق مفتوحٍ بين الحضارات، يصل الأمم والثقافات بعضَها ببعضٍ على مر العصور، وهنا تكمن أهمية هذا المؤتمر في أن يكون باب خير تصل به معاني الإسلام من سماحة ويسر وعبادة للدنيا كلها بلا فهم منحرف، أو رأي قاصر.

الدكتور محمد الضويني 

وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الذي يعقد بمركز الأزهر للمؤتمرات أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يرعى هذا المؤتمر ويرجو منه أن يطرحَ بحوثًا جادَّةً ورصينةً، تكونُ نورًا، وتؤكِّدُ معاصرةَ كلِّيَّةِ اللُّغاتِ والتَّرجمةِ لزمانِها، وتفاعلَها مع معطياتِ الواقعِ، وتكشفُ عن مرونةِ الفكرِ الإسلاميِّ، وقدرتِه على الإسهامِ بنصيبٍ وافرٍ في تحقيق نهضةٍ علمية وفكرية كما فعلها علماؤنا الأوائل في عصر النهضة الإسلامية.
وأوضح أن السنوات الأخيرة تابعنا خلالها ظاهرة تألمت لها قلوب المسلمين، وهي ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، تلك الظاهرة التي حاولت النيل من الإسلام والمسلمين، وتشويه صورتهم وبث الكراهية والأحقاد ضد كل ما هو إسلامي، والمتابع لتلك الظاهرة يدرك جيدا أن القصورَ في الترجمة، وضعفَ تحري الدقةِ في نقل المعارف والأفكار الغربية عن ديننا أدى إلى فجوة عميقة بين المجتمعات، ازداد بها تشويهُ الإسلام وأحكامِه ومصطلحاتِه ومفاهيمِه؛ وخاصة أن الترجمةَ المغلوطة أو الضعيفةَ قد تكون مقصودةً من قِبلِ مترجمين عديمي الخبرة أو أصحابِ أجندات مشبوهة.

وبيَّن أنه في أوج عظمة الحضارة العربية الإسلامية تُرجمت أحدث المعارف العالمية وأكثرها تطورًا ورُقِيًّا من اللغات الهندية والفارسية واليونانية، ونقل المترجمون -بتجرد فائق، وبمهنية عالية، وبإشراف ورعاية ولاة الأمر- آلافَ المراجع في الطب والرياضيات والكيمياء والأحياء والفلك والمنطق والفلسفة، وغيرها من ضروب العلم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد الضويني الدكتور محمد الضويني وكيل الازهر الشريف أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر الشریف شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

قيادات وزارة التربية والتعليم يزورون الجامع الكبير بصنعاء

الثورة نت|

زارت قيادات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم ، عددا من المعالم الإسلامية والتاريخية في مدينة صنعاء القديمة، وذلك في إطار الاحتفاء بعيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام .

حيث زار وكيلا قطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وقطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب ، ورئيس المكتب الفني زياد الرفيق وعدد من قيادات الوزارة ومدراء العموم، الجامع الكبير بمدينة صنعاء القديمة.

واطلعوا على حلقات تحفيظ القرآن الكريم وما يشهده من ندوات حول دور اليمنيين في نشر الإسلام ونصرة الرسول الأعظم.

كما اطلعوا على مكونات ومعالم الجامع ومكتبته التي تحتوي على عدد كبير من الكتب القيمة والمخطوطات النادرة والنفيسة و على المصحف الشريف بخط الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.

واستمع الزائرون من القائمين على الجامع إلى شرح حول معالم الجامع الكبير وآثاره ومكانته وأهميته كأول مسجد بني في اليمن وأول جامع في الإسلام بني خارج مكة والمدينة وثالث مسجد بني في الإسلام بعد مسجد قباء والمسجد النبوي.

كما زاروا جامع الإمام علي عليه السلام وسوق الحلقة الذي يمثل رمزاً تاريخياً كونه المكان الذي اجتمع فيه اليمنيون حول الإمام علي أثناء دعوته لهم إلى الإسلام، إلى جانب زيارة عدد من المعالم التاريخية في مدينة صنعاء القديمة .

وعبر الزائرون عن الفخر والاعتزاز لزيارة هذه المعالم التاريخية والإسلامية البارزة التي تمثل دلالة ورمزية للهوية الإيمانية اليمنية، لاسيما وأن تاريخ بنائه جاءت بعد دخول أهل اليمن الإسلام، استجابة لرسول الله الذي أمر ببنائه وحدد مكانه واتجاه قبلته.

وأكدوا أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاحتفاء بعيد ذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية والاعتزاز بمواقف اليمنيين المشرفة عبر التاريخ والاطلاع على هذه المعالم التاريخية والدينية ودورهما التنويري في تدريس العلوم الدينية والشرعية وغيرها من المعارف النافعة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: الأوراد في التصوف طريق للتقرب إلى الله
  • الدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما
  • عالم أزهري: أفكار المتشددين تُشيع الفرقة والبغضاء بين أفراد المجتمع
  • ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
  • الأزهر الشريف: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته سيسطره التاريخ
  • «الضويني» يتفقد تجهيزات جناح الأزهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • الضويني يتفقد تجهيزات جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • قيادات وزارة التربية والتعليم يزورون الجامع الكبير بصنعاء
  • شيخ الأزهر يستقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق
  • «البرلمان العربي» يشيد بالدور التنويري للأزهر الشريف ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية