البسامي: الأمن العام عزز من آليات استقبال بلاغات الاتجار بالأشخاص وتثقيف المجتمع
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، إن الأمن العام عزز من آليات استقبال بلاغات الاتجار بالأشخاص وتثقيف المجتمع بها، بالانضمام للجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
وتابع، خلال ندوة هيئة حقوق الإنسان، حول مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، أن الأمن العام انضم إلى اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وأنشأ وحدات متخصصة وعزز من آليات استقبال البلاغات وثقافة المجتمع بها.
وأكمل مدير الأمن العام، أن لدينا 28 وحدة لتبادل المعلومات عن جرائم المعلومات الاتجار بالأشخاص بشكل فاعل حول المملكة، مشيرا إلى أن تلك الجريمة تعد من الأولويات القصوى في التعامل معها بين الجهات ذات الصلة كافة.
وأردف البسامي، أن آلية الإحالة الوطنية في قضايا الاتجار بالأشخاص أسهمت بالتعاون مع جميع الجهات ذات سرعة الاستجابة للبلاغات وإدارتها على النحو الأمثل في جميع مراحلها.
الفريق البسامي في ندوة @HRCSaudi : عزز الأمن العام من آليات استقبال بلاغات الاتجار بالأشخاص وتثقيف المجتمع بها بالانضمام للــجنة الــوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص. pic.twitter.com/nxWxmNrxtN
— الأمن العام (@security_gov) April 24, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن العام الاتجار بالأشخاص الأمن العام
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمع والتشكيك في الإنجازات الوطنية
أكد الدكتور عمرو سليمان، استشاري الأمراض النفسية والمتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن، أنّ الحروب النفسية تعتمد على دراسة المناعة النفسية للشعوب، والتي تُبنى على الوعي الجمعي وآليات الدفاع النفسي، وهذه المناعة النفسية تتمثل في ردود فعل الأفراد والمجتمع تجاه الأزمات، كما أنّ المجتمع المصري يُستهدف بناءً على خطط ودراسات تستغل نقاط الضعف لمحاولة زعزعة استقراره وثقته في مؤسساته.
الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمعوأوضح استشاري الأمراض النفسية لـ«الوطن» أنّ الحرب النفسية تتخذ أساليب عدة، منها التشكيك في الإنجازات الوطنية ونشر الشائعات التي تثير حالة من عدم اليقين بين الدولة والمجتمع وبين أفراده، مشيرا إلى أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة للهجمات المنهجية التي تحاول تقليل منجزات الدولة وتحطيم روح الإنجاز، كما شدد على ضرورة التحقق مما يُنشر وعدم الانجراف وراء التضخيم والسخرية التي تستهدف زعزعة تماسك المجتمع.
وأكد الدكتور عمرو سليمان أنّ هناك ما يسمى بـ تأثيرات الحرب النفسية على الصحة العقلية للمجتمع، وأهمية وعي الأفراد بما يُعرف بالانحيازات المعرفية، وهي تشوهات معرفية تستغلها الجهات المعادية لتوجيه مشاعر المجتمع بشكل غير واع، مؤكدا دور الأطباء النفسيين في توعية المواطنين بمثل هذه الانحيازات وكيفية التصدي لها.
مرصد متابعة الشائعاتوفيما يتعلق بدور «حماة الوطن» في هذا الشأن، أكد سليمان أنّ للحزب مرصدا متخصصا لمتابعة الشائعات وتدريب كوادره على الرد عليها، لافتا إلى أنّ الحزب يعمل منذ 3 سنوات على تدريب أماناته في المحافظات لتعزيز الثقة بين المواطن والدولة، مشددا على أنّ استراتيجية الحزب تقوم على التنمية المستدامة وبناء الثقة بعيدا عن المصالح الانتخابية والسياسية.
وأضاف أنّ حزب «حماة الوطن» يعمل على إطلاق استراتيجية تنموية تتجاوز إطار الحملات الانتخابية، مؤكدا أنّ الحزب يسعى لتعزيز التواصل المستمر مع المواطنين، ليصبح شريكًا في مواجهة الحروب النفسية وحماية استقرار المجتمع.