استعراض أوجه التعاون الاقتصادي بين عُمان واليابان.. وبحث مستجدات "إنتاج الحديد منخفض الكربون"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
◄ مناقشة فرص التعاون بين ميناء يوكوهاما وميناء الدقم
طوكيو- العُمانية
التقى معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والوفد المرافق له، مع معالي كين سايتو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني في العاصمة اليابانية طوكيو.
وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين وأهم المشروعات قيد الإنشاء في المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة والمدن الصناعية بسلطنة عُمان وأهمها مشروع إنتاج الحديد منخفض الكربون في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وتتضمن الزيارة الالتقاء بعدد من المسؤولين في عدد من الشركات العاملة في مجال إنتاج الحديد المختزل ومشتقاته وشركات صناعة معدات إنتاج الطاقة المتجددة وشركات صناعة هياكل السفن والمركبات ومحطات استقبال وتخزين وتصدير الهيدروجين، إلى جانب لقاءات مع عدد من مؤسسات التمويل لتباحث فرص دعم المشروعات المستهدفة.
كما اطلع الوفد على تجربة ميناء يوكوهاما في استقبال السفن المتخصصة في نقل الطاقة والمنتجات البترولية، إضافة إلى استقبال وتخزين وشحن المركبات، حيث التقى معاليه أثناء زيارة الميناء بسعادة عمدة مدينة يوكوهاما وعدد من المسؤولين.
وجرى اللقاء مناقشة فرص التعاون بين ميناء يوكوهاما وميناء الدقم في المجالات ذات العلاقة، كما التقى معاليه والوفد المرافق بمعالي حاكم محافظة ياماناشي أثناء زيارة مركز إنتاج الهيدروجين والمركز الوطني لتقنيات تحويل وتخزين الطاقة.
يُشار إلى أن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وقّعت في أبريل 2023 مذكرة تفاهم مع تحالف شركتي "كوبي ستيل" و"ميتسوي وشركائها المحدودة"؛ اليابانيتين لإنشاء مصنع للحديد المختزل بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بطاقة إنتاجية تقدر بـ5 ملايين طن من الحديد المختزل سنويًّا، كما وقّعت الشركتان اتفاقية حجز أرض مع شركة ميناء الدقم ومذكرة تفاهم مع شركة مرافق المركزية لتزويد المشروع بخدمات الطاقة والمياه، في حين تسعى الهيئة لدخول شركات يابانية وعالمية أخرى للاندماج مع هذا التحالف والاستفادة من موقع الدقم والمناطق الحرة الأخرى لتأسيس صناعات قائمة على طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مناقصة لإنشاء أول محطة استقبال للغاز المسال
أطلق المغرب مناقصة لإنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال من الدول المصدرة إلى المملكة، عبر ميناء الناظور، المطل على البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك خلال الدورة الـ16 لمؤتمر "الطاقات: ركيزة إستراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة" بمدينة ورزازات (جنوب شرق)، أمس، والذي استمر يوما واحدا، وفق بيان لوزارة الانتقال الطاقي.
تطوير البنى التحتيةوقالت وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي، في كلمة بالمؤتمر، إن المملكة أطلقت مناقصة تهم تطوير البنى التحتية الغازية، بما يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بميناء الناظور (شمال شرق).
ولم تذكر الوزيرة تفاصيل بشأن المناقصة، في حين أفاضت في الحديث عن المشروع.
وأوضحت أن المملكة ستشيّد شبكة أنابيب غاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي (يربط المغرب وأوروبا). وأشارت إلى أنه سيتم "تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية، التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (حكومي)، والمناطق الصناعية بمدينتي القنيطرة والمحمدية (غرب) بالغاز الطبيعي المسال".
وأفادت أيضا بأنه سيتم ربط المحطة كذلك بمحطات الغاز المسال المستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي (قيد الدراسة لربط المغرب بنيجيريا) عبر ميناء الداخلة في إقليم الصحراء المتنازع عليه.
وشددت بنعلي، على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي، في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة.
إعلانومن المتوقع أن ترتفع احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي إلى 8 مليارات متر مكعب في عام 2027، ارتفاعا من مليار متر مكعب حاليا، حسب تقدير الوزارة في وقت سابق.
وتسعى المملكة إلى تأمين احتياجاتها من الطاقة، خاصة أنها تستورد 96% منها، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار جراء التوترات الدولية.
وتعمل على الاستثمار أكثر في الطاقات المتجددة، فضلا عن عقد شراكات في إطار الهيدروجين الأخضر، حيث تعد ضمن أكبر 5 دول عربية إنتاجا للطاقة الشمسية.