اتفاق بين التعليم والتضامن لإعادة تأهيل ورفع كفاءة وتجهيز المدارس المجتمعية بسيناء والإسماعيلية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وقعت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بروتوكول تعاون مشترك بشأن إعادة تأهيل ورفع كفاءة وتجهيز مدارس التعليم المجتمعي بمحافظات شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على التعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في عدد من مجالات الاهتمام المشترك، حيث التوعية في مجال مكافحة التعاطي والإدمان داخل المدارس وبرامج التوعية بالإسعافات الأولية التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى الشراكة في إطار برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، حيث يتم دفع المصروفات الدراسية لأبناء أسر تكافل وكرامة وتنفيذ المشروطية التعليمية، فضلا عن التعاون في مجال ذوي الإعاقة وتوفير الأجهزة التعويضية وبطاقات الخدمات المتكاملة لأبناء طلبة المدارس من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه سيتم فتح آفاق جديدة للتعاون بشأن تدريب الاخصائيين الاجتماعيين وإدراج برنامج وعي بالمدارس.
وأضافت القباج أن هذا البروتوكول يعد نموذجا للتعاون بين الأطراف الثلاثة والتي تضع الاستثمار في البشر في مقدمة أولويات اهتماماتها، خاصة في سن الطفولة، موضحة أن المدارس المجتمعية تمثل فرصة ثانية لاستكمال التعليم والتمكين للأطفال من المتسربين من التعليم، كما أنه سيقوم بالعمل من خلال توظيف قدرات المجتمع المدني لتحقيق أهدافه خاصة أنه يستهدف الأولى بالرعاية، ويركز على محافظات حدودية في حاجة لهذه الخدمة التنموية.
وحول برنامج «لا أميّة مع تكافل» أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى نجاح البرنامج في الوصول ومحو أمية 980 ألف مواطن، 70% منهم من مستفيدي برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، وقد نجح البرنامج في توظيف قدرات أبناء أسر تكافل وكرامة لخدمة أغراضه في محو الأمية من من خلال العمل كميسرات، فضلا عن استحداثه لمنهج جديد يشمل رسائل وعي وبرامج الوزارة المختلفة، وجارٍ الانتهاء لاتاحته بلغة الإشارة وبرايل للمكفوفين كخطوة هامة في عمر البرنامج.
وأعربت سعادتها بهذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمجلس القومي للطفولة والأمومة، متعهدة بتقديم كامل الدعم من أجل تحقيق أهدافه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة التضامن وزارة التضامن التعليم تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: حريصون على تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري بالقطاع السياحي
أكد وزير السياحة والآثار شريف فتحي حرص الوزارة على تدريب ورفع كفاءة والاستثمار في العنصر البشري الموجود بها وبالقطاع السياحي بصفة عامة والذي يعتبر على رأس أولوياتها.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرالسياحة مع عمداء كليات السياحة والفنادق الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية وممثلين عن المجلس الأعلى للجامعات وذلك بحضور ممثلين عن القطاع السياحي الخاص ممثلاً في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختصة، في بادرة هي الأولى من نوعها.
وقامت وزارة السياحة والآثار بتنظيم هذا اللقاء بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة سبل تطوير نظم التعليم والتدريب لطلبة كليات السياحة والفنادق بما يضمن توافق وتكامل مخرجات التعليم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية في قطاع السياحة في مصر، وبحث آليات الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تحسين مهارات الخريجين والذي ينعكس بصورة إيجابية على تطوير ورفع كفاءة العنصر البشري داخل القطاع.
وشدد شريف فتحي على أهمية عقد هذا اللقاء ليكون فرصة جيدة لمناقشة آليات تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين مختلف كليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية وبين قطاع السياحة بما يخدم طلبة وخريجي هذه الكليات واستفادة القطاع منهم بصورة أكبر.. معرباً عن تقديره البالغ وشكره للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على استجابته السريعة ودعمه لتنظيم هذا اللقاء في أقرب وقت.
وأكد وزيرالسياحة والآثار على أهمية عمل موائمة بين أنظمة التعليم المختلفة والإعداد الأكاديمي الجيد للطلبة والخريجين بهذه الكليات وبين احتياجات ومتطلبات سوق العمل وخاصة لإعداد صف ثاني متميز من القيادات داخل المنشآت الفندقية والسياحية المختلفة.
وأشار إلى أهمية تنفيذ باقات متخصصة ومتنوعة من البرامج التدريبية الخاصة بالعمل في مجال السياحة تركز على الدمج بين الجانبين النظري والعملي.. مؤكدا أهمية أن تكون بمدد ومستويات وموضوعات تدريبية محددة وفي مجالات عدة تتعلق بالقطاع منها الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، والتوسع في إتقان اللغات الأجنبية المختلفة وخاصة النادرة منها والحجوزات السياحية وصحة وسلامة الغذاء وغيرها.
وشدد على أهمية اختيار العناصر المناسبة لتوظيفها في التخصصات المناسبة لها بالقطاع وأهمية العمل على تعزيز مهاراتهم من خلال زيادة ساعات التدريب العملي المعتمدة لدى الكليات بما يضيف للكلية وللمتدرب وللقطاع بصفة عامة.
وتحدث وزيرالسياحة والآثار عن المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة حالياً في مصر وخاصة في ظل نمو الإشغال الفندقي والمؤشرات الإيجابية للحركة السياحية الوافدة إليها خلال العام الجاري.. مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه الحركة زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام بنسبة 5% عن العام الماضي رغم الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة.
واستعرض استراتيجية العمل الحالية بالوزارة ومستهدفاتها لتطوير قطاع السياحة والآثار.. مشيرا إلى رؤية الوزارة والتي ترتكز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات السياحية والأثرية لدي مصر لتكون المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم حيث تتمتع بتنوع لا مثيل له وهو ما ستركز عليه الحملات الترويجية التي سوف يتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن مستهدفات هذه الاستراتيجية هي تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي.. قائلا: "إن ذلك يعني تحقيق الاستدامة والعائد المباشر على المجتمع والبيئة المحيطة بالمواقع السياحية والأثرية المختلفة والمواطنين بها بما ينعكس إيجاباً على سلوكياتهم وحرصهم على الحفاظ على هذه المناطق".
وقال إن الوزارة بصدد إعداد منصة تدريب إلكترونية Learning Management System لتأهيل ورفع كفاءة كافة العاملين بالوزارة والقطاع وكذلك الباحثين عن العمل في مجال السياحة.. موضحاً أنه يمكن بحث إمكانية الاستفادة من هذه المنصة بما يساهم في تحسين جودة التعليم في مجال السياحة.. مضيفا أن هذه المنصة سوف تقدم نوعين من التدريب سواء حضوري في الكليات والأكاديميات المختلفة أو عبر الإنترنت، كما ستقدم فرصة للحصول على الشهادات والدبلومات المهنية المتنوعة.
وأشاد بتجربة المدرسة الإيطالية للضيافة التي شهد افتتاحها مؤخراً في مدينة الغردقة مع وزيرة السياحة الإيطالية والتي تم إنشاؤها بالتعاون بين المدرسة الإيطالية للضيافة وأحد المستثمرين السياحيين لتقديم التدريب المهني للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة وفق أعلى المعايير الدولية.. مؤكداً أنها مثلاً يُحتذى به ويمكن الاستفادة منه.
ومن جانبهم، ثمن الحضور من ممثلي القطاع السياحي الخاص والأساتذة الأكاديميين من عمداء الكليات على أهمية هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه وخاصة في ظل المناقشات الهامة والمثمرة التي شهدها.. معربين عن الشكر لوزيرالسياحة والآثار على بادرة عقد هذا اللقاء المهم.
وشهد اللقاء مناقشة مفتوحة بين الحضور تم خلالها عرض العديد من المقترحات والتوصيات، كما تم استعراض احتياجات سوق العمل في قطاع السياحة وخاصة مجال الفنادق ومجال شركات السياحة، وعرض وتقييم أداء خريجي كليات السياحة والفنادق مقارنة باحتياجات سوق العمل وفي ظل الاتجاهات الحديثة في مجال السياحة.
كما تم بحث مدى وجود فجوة في المهارات بين الطلاب والمهارات الأساسية التي يجب التركيز عليها في الخريجين بجانب أنه تم مناقشة بعض مقترحات تعزيز التوعية المجتمعية للمواطنين بأهمية صناعة السياحة في مصر وزيادة الوعي السياحي والأثري لهم.
وتناول اللقاء الحديث عن بعض المبادرات والبرامج التدريبية الهامة والناجحة التي يقدمها عدد من الكليات بالتعاون مع بعض ممثلي القطاع السياحي الخاص (مثل البرامج التعليمية التبادلية) والتي تعتمد بشكل أكبر على التدريب العملي بجانب الجزء النظري.
وثمن وزيرالسياحة والآثار هذه البرامج.. مقترحاً أهمية بحث إمكانية التوسع في تنفيذ مثل هذه البرامج بالقطاع من خلال برامج مشتركة بين الجانبين.. مؤكداً على أهمية أن تكون بصورة مؤسسية من خلال التعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني المنتخبة الممثلة للقطاع الخاص ممثلة في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية.
اقرأ أيضاًوزير السياحة: نتوقع وصول عدد السائحين إلى 15 مليوناً و300 ألف نهاية 2024
وزير السياحة يستعرض استراتيجية الوزارة مع جمعية رجال الأعمال المصريين
وزير السياحة يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات