المصريين الأحرار يؤيد تصريحات السيسي ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يُثني حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي القوية والمُؤكدة على ضرورة وقف الحرب الجارية في قطاع غزة، محذرًا من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، لما ستسببه من كارثة إنسانية في القطاع وتداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليميين.
وقال الدكتور عصام خليل ، إنه علي المجتمع الدولي أهمية الاضطلاع بمسؤولياته في تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، والعمل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى جميع مناطق قطاع غزة.
يُشدد رئيس حزب المصريين الأحرار على ضرورة التحرك نحو إنفاذ حل الدولتين، كسبيل وحيد لتحقيق الاستقرار الإقليمي وإرساء الأمن والسلام في المنطقة.
طالب النائب عصام خليل المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الحرب في غزة،
فتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وحماية المدنيين الفلسطينيين من جرائم الاحتلال و العمل الجاد نحو تحقيق حل الدولتين.
وأكد النائب عصام خليل أن الحزب بكافة أعضائه الدعم الكامل للقيادة السياسية وعلي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما تتخذه من قرارات أو إجراءات للحفاظ علي الأمن القومي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام خلیل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
أوضح الدكتور جهاد الحرازين، أبرز التحديات التي تواجه مصر في جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "إن مصر لعبت دورا كبيرا، ومازالت تبذل جهدا أكبر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مواجهة المخططات التي تستهدف هذه القضية والتي تحاول تصفيتها، سواء على المستوى الدولي أو حتى على المستوى الإقليمي، وكأن القدر لمصر أن تكون دائما السند المدافع عن الشعب الفلسطيني والداعم له في كافة المناسبات".
وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه مصر، مع رفض فكرة التهجير وبقاء المواطنين بالإضافة إلى إيجاد حل من الأفق السياسي، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه هذه الخطة بعد ان استطاعت مصر أن تحول هذه الخطة من خطة مصرية إلى خط عربية وإسلامية، أو إلى خطة دولية، فقد أصبح العالم بأسره أن يتحدث عن هذه الخطة ومدى مطابقتها للواقع وقدرتها على التنفيذ على أرض الواقع.
وأشار إلى أن أول هذه التحديات السياسة الاحتلالية التي تستخدمها حكومة نتنياهو، فيما يتعلق بإعاقة التواصل، أو الوصول إلى مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق الذي تم توقيعه، وهو ما يأتي بالأساس من خلال المماطلة والمناورة والضغط على عامل الوقت من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدم الذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق.