ردا على الاعتراضات.. سياسي كردي: مشروع حسابي يضم حتى المصارف الاتحادية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو برلمان إقليم كردستان السابق أوميد حسين، اليوم الأربعاء (24 نيسان 2024)، أن مشروع حسابي يضم المصارف الحكومية الاتحادية أيضا ولا يقتصر على مصارف كردستان، وذلك في رد على الاعتراضات على توطين رواتب موظفي كردستان من خلال مشروع حسابي.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المصرف العراقي للتجارة أنضم لمشروع حسابي وهناك مفاوضات لانضمام بنوك الرشيد والرافدين، وجميع البنوك التي في داخل المشروع هي مسجلة في البنك المركزي العراقي".
وأضاف أنه "من المؤمل اكتمال المشروع نهاية العام الحالي، بإصدار بطاقة الماستر كارد لجميع الموظفين والبيشمركة والمتقاعدين، وبالتالي ستسهل عملية صرف الرواتب".
وأشار إلى أن "مشروع حسابي غير مختصر على صرف الرواتب فقط، وانما هناك امتيازات أخرى به، منها القروض بمختلف صنوفها والتأمين الصحي وغيرها، وهذه الميزات غير موجودة في المشاريع الأخرى".
وبين أنه "ستكون مفاوضات مع الحكومة الاتحادية، للتوصل لطريقة سليمة يتم من خلالها توطين رواتب الموظفين، ونحن نأمل من الحكومة ووزارة المالية دراسة مشروع حسابي قبل الحكم عليه".
وفي ذات السياق، أكدت حكومة إقليم كردستان في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنها لا تقف بالضد من عملية توطين رواتب موظفي كردستان لكنها تعكف على تلك العملية ضمن مشروع توطين خاص بالإقليم وهو "حسابي" الذي استوفى كافة الشروط التي فرضها البنك المركزي.
واشارت الى "إرسال قوائم مدققة ومعتمدة لرواتب موظفي إقليم كردستان إلى وزارة المالية الاتحادية"، متوقعة "تسلم الرواتب في حينها أي مع موظفي بقية مناطق العراق الأخرى، على غرار ما حصل الشهر الفائت".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مشروع حسابی
إقرأ أيضاً:
انتظروا 3 أيام وعادوا خائبين.. وزيرة المالية ترفض لقاء وفد يحمل تقريراً عن مشاكل رواتب الإقليم
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر كردي مسؤول، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن وزيرة المالية طيف سامي رفضت لقاء وفد تقني زار بغداد وبقيّ فيها ثلاثة أيام من اجل تسليم تقرير شامل عن معالجة المشاكل الموجودة في قوائم رواتب موظفي إقليم كردستان.
وقال في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزيرة المالية رفضت لقاء واستقبال وفد تقني زار بغداد وبقيّ فيها ثلاثة أيام من اجل لقاء وزيرة المالية وتسليمها تقرير شامل عن معالجة المشاكل الموجودة في قوائم رواتب موظفي الإقليم".
وأضاف المصدر أنه "عندما رفضت الوزيرة سامي لقاءهم، قام الوفد الكردي بتسليم التقرير إلى قسم المحاسبة في وزارة المالية لكن المعنيين في القسم قالوا للوفد الكردي: موضوعكم عند الوزيرة وليس عندنا" موضحاً أن "الوفد عاد إلى الإقليم خائبا".
وفي السياق ذاته، كشف مصدر كردي مطلع، الاثنين (23 كانون الأول 2024)، بأن وزيرة المالية طيف سامي ستناقش في مجلس الوزراء غداً مشكلة رواتب موظفي كردستان.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وزيرة المالية ستناقش في اجتماع مجلس الوزراء، مشكلة رواتب موظفي أقليم كردستان ومنها ما يتعلق بالعجز المالي ومراجعة عدد من الملفات بشأن مشكلة الرواتب".
وأوضح مصدر في وزارة المالية والاقتصاد بحكومة إقليم كردستان، في وقت سابق، أن حكومة كردستان تحتاج إلى 430 مليار دينار لسد العجز في دفع رواتب شهر تشرين الثاني الماضي، مبيناً أن الحكومة أكملت جميع الإجراءات الفنية والإدارية لتوزيع الرواتب.
وأضاف أنه من المقرر ان ترسل الحكومة الاتحادية غدا الثلاثاء 430 مليار دينار لتكملة رواتب الشهر الماضي، مشيراً الى أنه في حال وصل المبلغ سيتم توزيع رواتب الشهر المذكور على ذات الجدول الخاصة برواتب شهر تشرين الأول وسيتم توزيع رواتب جميع الوزارات والهيئات قبل نهاية العام الجاري.
يشار إلى أن رواتب الموظفين في كردستان، من المشاكل المعقدة بين الإقليم وبغداد ولم تجد حتى اليوم طريقاً للحل، الامر الذي انعكس سلباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي في الإقليم وادى الى تدهور الخدمات.